الأردن والحرس الإيراني وجها لوجه على الحدود العراقية
طهران تدفع بميليشياتها وتمنع بغداد من فتح طريبيل
الثلاثاء / 20 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 16 مايو 2017 02:24
«عكاظ» (عمان، بغداد)
OKAZ_online@
دفعت إيران بقوات كبيرة من حرسها الثوري وميليشيا الحشد الشعبي إلى الحدود الأردنية العراقية، فيما استنفرت القوات الأردنية المرابطة على الحدود وأرسلت عمان تعزيزات عسكرية إضافية بعد أن أصبح الجيش الأردني والحرس الثوري وجها لوجه على الحدود العراقية. وعلمت «عكاظ» أن عمان أرسلت احتجاجا للحكومة العراقية، معتبرة وجود الحرس الثوري أعلى الحانب الآخر من حدودها استفزازا عسكريا معلنة رفضها لهذا الوجود. من جانب آخر، كشفت مصادر متطابقة عراقية أردنية عن وجود ضغوط إيرانية على الحكومة الأردنية لعرقلة فتح معبر طريبيل الحدودي مع الأردن، مؤكدة أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي وعد نظيره الأردني هاني الملقي الشهر الماضي بإعادة فتح المعبر بين البلدين طلبت منه طهران عدم الاستجابة للطلب الأردني. وقالت المصادر لـ «عكاظ» إن بغداد أبلغت عمان أنها لن تستطيع الالتزام بالاتفاق المبرم بين رئيسي وزراء البلدين خلال الفترة الحالية، فيما اتهم مجلس محافظة الأنبار، دولة إقليمية (إيران) ببث الشائعات ووضع العراقيل من أجل عرقلة إعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي مع الجانب الأردني.
دفعت إيران بقوات كبيرة من حرسها الثوري وميليشيا الحشد الشعبي إلى الحدود الأردنية العراقية، فيما استنفرت القوات الأردنية المرابطة على الحدود وأرسلت عمان تعزيزات عسكرية إضافية بعد أن أصبح الجيش الأردني والحرس الثوري وجها لوجه على الحدود العراقية. وعلمت «عكاظ» أن عمان أرسلت احتجاجا للحكومة العراقية، معتبرة وجود الحرس الثوري أعلى الحانب الآخر من حدودها استفزازا عسكريا معلنة رفضها لهذا الوجود. من جانب آخر، كشفت مصادر متطابقة عراقية أردنية عن وجود ضغوط إيرانية على الحكومة الأردنية لعرقلة فتح معبر طريبيل الحدودي مع الأردن، مؤكدة أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي وعد نظيره الأردني هاني الملقي الشهر الماضي بإعادة فتح المعبر بين البلدين طلبت منه طهران عدم الاستجابة للطلب الأردني. وقالت المصادر لـ «عكاظ» إن بغداد أبلغت عمان أنها لن تستطيع الالتزام بالاتفاق المبرم بين رئيسي وزراء البلدين خلال الفترة الحالية، فيما اتهم مجلس محافظة الأنبار، دولة إقليمية (إيران) ببث الشائعات ووضع العراقيل من أجل عرقلة إعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي مع الجانب الأردني.