قاليباف ينسحب.. ويمهد لفوز «رئيسي»
كروبي وخاتمي يدعمان روحاني
الثلاثاء / 20 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 16 مايو 2017 02:30
رويترز (لندن)
okaz_online@
في تطور لافت، انسحب رئيس بلدية طهران باقر قاليباف من انتخابات الرئاسة الإيرانية أمس (الإثنين)، وأعلن تأييده لرجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات المقررة يوم الجمعة. وقال قاليباف في بيان نشرته وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء «يتعين علي اتخاذ قرار مهم للحفاظ على وحدة القوى الثورية، أطالب كل أنصاري في مختلف أرجاء البلاد بمساعدة أخي إبراهيم رئيسي في الفوز بالانتخابات». وكان قاليباف وهو قائد سابق بالحرس الثوري ورئيس سابق للشرطة واحدا من المنافسين الرئيسيين للرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني.
ويعتقد مراقبون أن انسحاب قاليباف يمهد لفوز"رئيسي"، ومع انسحاب قاليباف يتبقى في السباق مرشحان محافظان في مواجهة روحاني، وهما إبراهيم رئيسي ومصطفى مير سليم. ومن المتوقع أن يعلن إسحاق جهانغيري المرشح الإصلاحي ونائب روحاني، انسحابه أيضا وأن يدعو للتصويت لروحاني. وسبق أن دعا الإصلاحي غير المعروف مصطفى هاشمي طبا، الناخبين إلى التصويت لروحاني. ويبدو أن المواجهة ستكون عمليا بين روحاني ورئيسي. من جهته، أعلن المعارض الإيراني البارز مهدي كروبي، الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية منذ عام 2011، دعمه لروحاني. ونقل موقع (سحام نيوز)، وهو الموقع الرسمي لحركة كروبي السياسية، عنه قوله «الانتخابات تمثل مواجهة حقيقية بين جمهورية إسلامية حقيقية وأخرى شكلية». وطلب كروبي من جميع الإيرانيين المشاركة في الانتخابات وحماية العملية الديموقراطية باختيار مرشحهم المفضل لكنه قال «صوتي لروحاني». وقال روحاني في كلمة ألقاها أمس (الإثنين)، إنه يحتاج لتفويض قوي من أجل العمل على إقرار الحريات السياسية وإطلاق سراح زعماء المعارضة. ولفت روحاني إلى عدم قدرته على إنهاء الإقامة الجبرية قائلا: «هناك أمور لم تتمكن حكومتي الشرعية من حلها». وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، أعلن أمس الأول تأييده لروحاني، داعياً الناخبين إلى التصويت له لفترة رئاسية ثانية.
في تطور لافت، انسحب رئيس بلدية طهران باقر قاليباف من انتخابات الرئاسة الإيرانية أمس (الإثنين)، وأعلن تأييده لرجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات المقررة يوم الجمعة. وقال قاليباف في بيان نشرته وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء «يتعين علي اتخاذ قرار مهم للحفاظ على وحدة القوى الثورية، أطالب كل أنصاري في مختلف أرجاء البلاد بمساعدة أخي إبراهيم رئيسي في الفوز بالانتخابات». وكان قاليباف وهو قائد سابق بالحرس الثوري ورئيس سابق للشرطة واحدا من المنافسين الرئيسيين للرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني.
ويعتقد مراقبون أن انسحاب قاليباف يمهد لفوز"رئيسي"، ومع انسحاب قاليباف يتبقى في السباق مرشحان محافظان في مواجهة روحاني، وهما إبراهيم رئيسي ومصطفى مير سليم. ومن المتوقع أن يعلن إسحاق جهانغيري المرشح الإصلاحي ونائب روحاني، انسحابه أيضا وأن يدعو للتصويت لروحاني. وسبق أن دعا الإصلاحي غير المعروف مصطفى هاشمي طبا، الناخبين إلى التصويت لروحاني. ويبدو أن المواجهة ستكون عمليا بين روحاني ورئيسي. من جهته، أعلن المعارض الإيراني البارز مهدي كروبي، الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية منذ عام 2011، دعمه لروحاني. ونقل موقع (سحام نيوز)، وهو الموقع الرسمي لحركة كروبي السياسية، عنه قوله «الانتخابات تمثل مواجهة حقيقية بين جمهورية إسلامية حقيقية وأخرى شكلية». وطلب كروبي من جميع الإيرانيين المشاركة في الانتخابات وحماية العملية الديموقراطية باختيار مرشحهم المفضل لكنه قال «صوتي لروحاني». وقال روحاني في كلمة ألقاها أمس (الإثنين)، إنه يحتاج لتفويض قوي من أجل العمل على إقرار الحريات السياسية وإطلاق سراح زعماء المعارضة. ولفت روحاني إلى عدم قدرته على إنهاء الإقامة الجبرية قائلا: «هناك أمور لم تتمكن حكومتي الشرعية من حلها». وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، أعلن أمس الأول تأييده لروحاني، داعياً الناخبين إلى التصويت له لفترة رئاسية ثانية.