مفاوضات 'جنيف 6 ' تنطلق والمعارضة تتمسك برحيل بشار
الثلاثاء / 20 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 16 مايو 2017 11:54
أ ف ب (جنيف)
انطلقت، اليوم الثلاثاء، في جنيف الجولة السادسة للمحادثات السورية برعاية الأمم المتحدة، والتي من المقرر أن تكون مفاوضات غير مباشرة، على أن يتولى المبعوث الدولي، ستافان دي مستورا مع فريقه عملية التفاوض بين الوفود.
وأعلن دي مستورا، قبيل انطلاق المحادثات أنه لن تكون هناك مؤتمرات صحفية، وأكد على جدول الأعمال المؤلف من 4 نقاط، مشددا على تلازم مسار جنيف مع مسار أستانة.
ونظم الموفد الخاص خمس جولات من المحادثات منذ 2016 في جنيف، لكنها لم تسفر عن أي نتيجة لتسوية النزاع الذي أسفر عن مقتل 320 الف شخص وأدى إلى نزوح نصف السوريين من بيوتهم ودمّر اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية.
كما شهدت سنوات النزاع سلسلة من الفظائع بينها استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية، وعمليات حصار تسببت بجوع وبؤس، وقصف جوي بالبراميل المتفجرة حصد آلاف القتلى.
وفي الإطار ذاته، اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري الاثنين بإقامة "محرقة للجثث" للتخلص من رفات آلاف المعتقلين الذين تمت تصفيتهم في السنوات الأخيرة.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية صورا "رفعت عنها السرية" والتقطت عبر الأقمار الصناعية لمجمع سجن صيدنايا شمال دمشق.
وتُظهر الصور عددا من المباني، ويعود تاريخها إلى أبريل 2017 وأبريل 2016 ويناير 2015 وأغسطس 2013.
وكُتب في اسفل إحدى الصور عبارة "السجن الرئيسي"، وفي أسفل صورة أخرى عبارة مبنى "يُحتمل انه محرقة".
ويرأس وفد النظام إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، فيما يرأس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، الطبيب نصر الحريري، ويتولى الحقوقي محمد صبرا مهمة كبير المفاوضين.
ويتمسك وفد الهيئة العليا بمطلب رحيل بشار الأسد عن السلطة في المرحلة الانتقالية، الأمر الذي يرفضه نظام دمشق بالمطلق ويعتبره غير قابل للنقاش.
وقال الحريري في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في جنيف أن "مفتاح النجاح في هذه العملية هو الانتقال إلى سورية حرة لا مكان فيها لا لبشار الأسد ولا للإرهاب".
وتطغى على مفاوضات جنيف إلى حد كبير محادثات أستانة التي عقدت الجولة الأولى منها في يناير 2017، واتفقت خلالها روسيا وايران، الداعمتان للنظام، وتركيا الداعمة للمعارضة، على تعزيز اتفاق لوقف اطلاق النار بدأ سريانه في 30 ديسمبر 2016 بموجب اتفاق بين موسكو وأنقرة.
وتتالت الاجتماعات إثر ذلك في استانة، وصولا إلى توقيع الدول الثلاث الضامنة مذكرة قبل أقل من أسبوعين تقضي بإنشاء مناطق "تخفيف التصعيد" في ثماني محافظات سورية.
وأعلن دي مستورا، قبيل انطلاق المحادثات أنه لن تكون هناك مؤتمرات صحفية، وأكد على جدول الأعمال المؤلف من 4 نقاط، مشددا على تلازم مسار جنيف مع مسار أستانة.
ونظم الموفد الخاص خمس جولات من المحادثات منذ 2016 في جنيف، لكنها لم تسفر عن أي نتيجة لتسوية النزاع الذي أسفر عن مقتل 320 الف شخص وأدى إلى نزوح نصف السوريين من بيوتهم ودمّر اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية.
كما شهدت سنوات النزاع سلسلة من الفظائع بينها استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية، وعمليات حصار تسببت بجوع وبؤس، وقصف جوي بالبراميل المتفجرة حصد آلاف القتلى.
وفي الإطار ذاته، اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري الاثنين بإقامة "محرقة للجثث" للتخلص من رفات آلاف المعتقلين الذين تمت تصفيتهم في السنوات الأخيرة.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية صورا "رفعت عنها السرية" والتقطت عبر الأقمار الصناعية لمجمع سجن صيدنايا شمال دمشق.
وتُظهر الصور عددا من المباني، ويعود تاريخها إلى أبريل 2017 وأبريل 2016 ويناير 2015 وأغسطس 2013.
وكُتب في اسفل إحدى الصور عبارة "السجن الرئيسي"، وفي أسفل صورة أخرى عبارة مبنى "يُحتمل انه محرقة".
ويرأس وفد النظام إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، فيما يرأس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، الطبيب نصر الحريري، ويتولى الحقوقي محمد صبرا مهمة كبير المفاوضين.
ويتمسك وفد الهيئة العليا بمطلب رحيل بشار الأسد عن السلطة في المرحلة الانتقالية، الأمر الذي يرفضه نظام دمشق بالمطلق ويعتبره غير قابل للنقاش.
وقال الحريري في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في جنيف أن "مفتاح النجاح في هذه العملية هو الانتقال إلى سورية حرة لا مكان فيها لا لبشار الأسد ولا للإرهاب".
وتطغى على مفاوضات جنيف إلى حد كبير محادثات أستانة التي عقدت الجولة الأولى منها في يناير 2017، واتفقت خلالها روسيا وايران، الداعمتان للنظام، وتركيا الداعمة للمعارضة، على تعزيز اتفاق لوقف اطلاق النار بدأ سريانه في 30 ديسمبر 2016 بموجب اتفاق بين موسكو وأنقرة.
وتتالت الاجتماعات إثر ذلك في استانة، وصولا إلى توقيع الدول الثلاث الضامنة مذكرة قبل أقل من أسبوعين تقضي بإنشاء مناطق "تخفيف التصعيد" في ثماني محافظات سورية.