amead9999@

عبر خريجو الدورة التأهيلية في الدفاع المدني بمكة المكرمة عن عظيم شكرهم لرعاية ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ومشاركته لهم فرحة التخرج والالتحاق بالعمل في جهاز الدفاع المدني.

وأكدوا في تصريحات لـ«عكاظ» جاهزيتهم للمشاركة مع زملائهم في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه، مستفيدين مما حصلوا عليه من مهارات ومعارف في الدورة التأهيلية.

خير مكافأة

بداية قال الخريج رياض علي عسيري إن رعاية ولي العهد لحفلة تخرجهم خير مكافأة لما بذلوه من جهد طوال الدورة على مدى 35 أسبوعاً، وحافز كبير لهم في بداية حياتهم العملية بالدفاع المدني.

من جانبه أكد يوسف إبراهيم الحميد جاهزيتهم للانضمام لصفوف الدفاع المدني جنوداً مؤهلين للعمل في ميادين الواجب خدمة للوطن وحماية لمكتسباته التي تحققت عبر سنوات طويلة من العمل والجهد ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي يمثل الأمن إحدى أهم ركائزها.

رسالة واضحة

وقال مريغي فيحان الحربي وعبدالرحمن عوض الحربي إن رعاية ولي العهد لحفلة تخرجهم تمثل تشريفاً لكل الخريجين ورسالة واضحة بأن ولاة الأمر يدعمون كل جهد مخلص لخدمة الوطن والحفاظ على مكتسباته وسلامة أبنائه، كما تجسد عناية القيادة بشباب الوطن وحرصها على مشاركتهم فرحة التفوق والإنجاز، مؤكدين أن ذلك أمر يبعث على السعادة والاعتزاز والفخر ويضاعف من الشعور بالمسؤولية المنوطة بهم وحافز لمضاعفة الجهد في أداء ما يوكل إليهم من مهمات.

فرحتنا لا توصف

ويؤكد خالد سعيد الشمراني وصايل محمد السليفي أن فرحة الخريجين برعاية ولي العهد وتشريفه لاحتفالهم بالتخرج لا يمكن وصفها بعد الجهد الكبير الذي بذلوه طوال الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني، لافتين إلى أن هذه الرعاية تشكل دافعا كبيرا لهم للتفاني في أداء واجبهم جنوداً بالدفاع المدني في خدمة الوطن والمواطن.

مسؤولية كبيرة

ويرى حميد جلعود الراشد، ومحمد عبدالله العنزي، وسعد مبارك القحطاني أن تشريف ولي العهد لهم فرحة التخرج تحملهم مسؤولية كبيرة، وسألوا المولى عز وجل أن يوفقهم جميعا ليكونوا عند حسن ظن ولاة الأمر بهم، وأن يؤدوا المهمات الموكلة إليهم على الوجه الأكمل في ضوء ما اكتسبوه من علم ومعارف، وخبرات ومهارات في أعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء وغيرها من مهمات الدفاع المدني.