نائب وزير الداخلية: نايف واجه الإرهاب بالفكر المعتدل
الأربعاء / 21 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 17 مايو 2017 02:37
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@
وصف نائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، الأمير نايف بن عبدالعزيز بـ«أنه شخصية عظيمة جمعت كل الصفات الحميدة في خدمة الدين ثم الملك والوطن، وأسست وبنت لهذه الأمة الشيء الكثير، وبأنه قامة من قامات هذا البلد وشخصية فذة وفريدة»، لافتاً إلى أنه: «نبه أن الإرهاب نتاج فكر منحرف وأن محاربته تتطلب نشر الفكر المعتدل، فكان يؤكد دائماً أن (الفكر لا يحارب إلا بالفكر)، ويرى أن المحرضين أشد خطراً من منفذي العمليات الإرهابية، وأنه يجب مكافحة هذا الفكر وتجفيف منابعه».
وقال في الجلسة الأولى من البرنامج العلمي للفعاليات المصاحبة لمعرض «نايف القيم» تحت عنوان (قيم الأمير نايف في بناء الأمن الداخلي): «أتشرف بأن أتحدث عن القيم الأمنية لشخصية عظيمة جمعت كل الصفات الحميدة في خدمة الدين ثم الملك والوطن، شخصية أسست وبنت لهذه الأمة الشيء الكثير».
وتابع: «أمضى الأمير نايف أكثر من 60 عاماً في العمل الأمني، وتشرفت بالعمل تحت إدارته وتوجيهاته ما يقارب 28 عاماً، عرفت من خلالها ما كان يتمتع به من قيم أخلاقية سامية ومثل عليا ومبادئ إنسانية راقية»، مؤكداً أنه اتصف بقيم وصفات ومبادئ قلما تجتمع في شخص واحد منها العدل والتواضع والحلم والحكمة والحنكة والحزم والتأني في اتخاذ القرار والقوة في اتخاذه وتحمل مشاق العمل، كما اتصف أيضاً بكرم الأخلاق وعفة اللسان وهدوء النفس ومواساة المكلوم ونصرة المظلوم وردع الظالم، كما أن من صفاته الشجاعة في قول الحق وبعد النظر وحسن التخطيط، يحترم عقول المواطنين ومشاعرهم.
وأضاف: «ومما عرفته عنه أن عدة أمور تحتل مكان الصدارة في اهتمامه منها: الثوابت الشرعية بما فيها الضرورات الخمس المتمثلة بالمحافظة على الدين والنفس والعرض والعقل والمال».
وأوضح أن من الأمور التي يوليها جل اهتمامه المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار في المملكة، مشيرا إلى أن الأمير الراحل أكد في أكثر من مناسبة أن سيادتنا وعزتنا والمحافظة على أمن وطننا ومكتسباته ليست محل مساومة أو مجاملة، وأننا نصر على أن نعيش سعداء أو نموت شهداء، نريد أن نكون متعاونين مع كل دول العالم ولكن سيادتنا وعزتنا لوطننا ونحن له قادرون على بنائه والمحافظة عليه.
وأضاف الربيعان: إن من أهم الأمور التي يوليها جل اهتمامه أمن الحج والحجيج، فكان حازماً وشجاعاً متعهداً بذلك طيلة حياته، ويؤكد ذلك بقوله «لن نسمح أبداً وبأي حال من الأحوال أن يساء لهذه الفريضة أو لأي حاج مهما كانت جنسيته، وأن ثقتي في كل حاج كبيرة وأنهم يرجون ما عند الله ونرجو لهم القبول وأن يعودوا لبلدانهم سالمين غانمين».
وصف نائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، الأمير نايف بن عبدالعزيز بـ«أنه شخصية عظيمة جمعت كل الصفات الحميدة في خدمة الدين ثم الملك والوطن، وأسست وبنت لهذه الأمة الشيء الكثير، وبأنه قامة من قامات هذا البلد وشخصية فذة وفريدة»، لافتاً إلى أنه: «نبه أن الإرهاب نتاج فكر منحرف وأن محاربته تتطلب نشر الفكر المعتدل، فكان يؤكد دائماً أن (الفكر لا يحارب إلا بالفكر)، ويرى أن المحرضين أشد خطراً من منفذي العمليات الإرهابية، وأنه يجب مكافحة هذا الفكر وتجفيف منابعه».
وقال في الجلسة الأولى من البرنامج العلمي للفعاليات المصاحبة لمعرض «نايف القيم» تحت عنوان (قيم الأمير نايف في بناء الأمن الداخلي): «أتشرف بأن أتحدث عن القيم الأمنية لشخصية عظيمة جمعت كل الصفات الحميدة في خدمة الدين ثم الملك والوطن، شخصية أسست وبنت لهذه الأمة الشيء الكثير».
وتابع: «أمضى الأمير نايف أكثر من 60 عاماً في العمل الأمني، وتشرفت بالعمل تحت إدارته وتوجيهاته ما يقارب 28 عاماً، عرفت من خلالها ما كان يتمتع به من قيم أخلاقية سامية ومثل عليا ومبادئ إنسانية راقية»، مؤكداً أنه اتصف بقيم وصفات ومبادئ قلما تجتمع في شخص واحد منها العدل والتواضع والحلم والحكمة والحنكة والحزم والتأني في اتخاذ القرار والقوة في اتخاذه وتحمل مشاق العمل، كما اتصف أيضاً بكرم الأخلاق وعفة اللسان وهدوء النفس ومواساة المكلوم ونصرة المظلوم وردع الظالم، كما أن من صفاته الشجاعة في قول الحق وبعد النظر وحسن التخطيط، يحترم عقول المواطنين ومشاعرهم.
وأضاف: «ومما عرفته عنه أن عدة أمور تحتل مكان الصدارة في اهتمامه منها: الثوابت الشرعية بما فيها الضرورات الخمس المتمثلة بالمحافظة على الدين والنفس والعرض والعقل والمال».
وأوضح أن من الأمور التي يوليها جل اهتمامه المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار في المملكة، مشيرا إلى أن الأمير الراحل أكد في أكثر من مناسبة أن سيادتنا وعزتنا والمحافظة على أمن وطننا ومكتسباته ليست محل مساومة أو مجاملة، وأننا نصر على أن نعيش سعداء أو نموت شهداء، نريد أن نكون متعاونين مع كل دول العالم ولكن سيادتنا وعزتنا لوطننا ونحن له قادرون على بنائه والمحافظة عليه.
وأضاف الربيعان: إن من أهم الأمور التي يوليها جل اهتمامه أمن الحج والحجيج، فكان حازماً وشجاعاً متعهداً بذلك طيلة حياته، ويؤكد ذلك بقوله «لن نسمح أبداً وبأي حال من الأحوال أن يساء لهذه الفريضة أو لأي حاج مهما كانت جنسيته، وأن ثقتي في كل حاج كبيرة وأنهم يرجون ما عند الله ونرجو لهم القبول وأن يعودوا لبلدانهم سالمين غانمين».