مكة: «الدفع الرباعي» طوق نجاة في مخطط ولي العهد
الرمال تحيط بالمنازل.. مقاول السفلتة مختف ٍ.. والأهالي يعانون
الأربعاء / 21 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 17 مايو 2017 02:48
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@
عام مضى، ولا يزال مقاول «السفلتة» في حي ولي العهد رقم4 بمكة المكرمة يغيب عن الأنظار، رغم أن الأهالي استبشروا بقدومه ليجد لهم الحل الناجع للطرق الموصلة إلى منازلهم وسط الكثبان الرملية، ما جعل الكل يتساءل: أين هو؟ ومتى سيعود لإكمال مشاريع الطرق ليخلصهم من المعاناة اليومية.
وقال عبدالله عزب، ومحمد قاضي لـ«عكاظ» التي تجولت ميدانيا في الحي، إنه لم يكن أمامهما سوى تحمّل لهيب «المستأجرة»، أو تشييد منزل الأحلام في أطراف مكة المكرمة، فاختارا الأخير، ظنا منهما أن كل شيء على ما يرام، خصوصا بعد اكتمال أعمال البناء والانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية وإطلاق التيار الكهربائي للمنازل كافة، وتحرك عجلة التنمية في المخطط بشق الطرق الرئيسية، غير أن فرحتهما لم تكتمل لأن المقاول المسؤول عن الطرق بدأها ولم يعد لإكمالها.
وأضاف عزب والقاضي: «منازلنا أصبحت وسط تلال رملية ما يصعّب علينا الوصول إليها، خصوصا بعد أعمال الجرف والتحفير التي قام بها متعهد مشروع السفلتة».
ولفت عزب إلى أنه رصف طريقا بمسافة ٢٠٠ متر بالصخور حتى يتمكن من الوصول إلى منزله متكبدا خسائر كبيرة، إلا أن آليات المتعهد جرفتها قبل عام، وذلك لتسوية الشارع، ولكن دون رجعة، «فأصبح منزلي وحيدا بين الرمال المتحركة».
وفي السياق ذاته، قال منصور الشلوي وبديع سمكري: «ليس هناك بد من اتجاه سكان الحي إلى شراء سيارات ذات دفع رباعي للحيلولة دون الوقوع في شباك (التغريز)»، مؤكدين وقوع عشرات السيارات في فخ تلك الرمال، في ظل عجر الكثير من سكان الحي عن تقديم المساعدة لإخراج السيارات من الرمال الهشة.
وبين الشلوي أن من أبرز ما يعانيه الجيران ارتفاع أجرة إيصال صهريج المياه ذات سعة ١٨ طنا للمنازل، إذ أصبح سعر الصهريج ٢٤٠ ريالا، بدلا من ١٨٠ ريالا في المخططات المجاورة.
من جهته، نوه محفوظ الزهراني إلى مشكلة أخرى، لخصها في أن مساجد الحي ذات بناء متواضع بقطع الصفيح الحديدي، وتفتقر لأنظمة السلامة المدنية، مبينا أنها شيدت من قبل السكان وبعض الميسورين، كما طالب بتحرك أصحاب القرار في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالعاصمة المقدسة، لإعادة بنائها في المواقع المخصصة لها.
وأشار إلى أن المخطط المعتمد من قبل أمانة العاصمة المقدسة منذ عام ١٤٢١، تنقصه العديد من الخدمات، من شبكة مياه وصرف صحي، وإنارة، ورصف، وحدائق عامة، على الرغم من اكتمال ٦٥٪ من بناء العقارات السكنية.
وقال عبدالله عزب، ومحمد قاضي لـ«عكاظ» التي تجولت ميدانيا في الحي، إنه لم يكن أمامهما سوى تحمّل لهيب «المستأجرة»، أو تشييد منزل الأحلام في أطراف مكة المكرمة، فاختارا الأخير، ظنا منهما أن كل شيء على ما يرام، خصوصا بعد اكتمال أعمال البناء والانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية وإطلاق التيار الكهربائي للمنازل كافة، وتحرك عجلة التنمية في المخطط بشق الطرق الرئيسية، غير أن فرحتهما لم تكتمل لأن المقاول المسؤول عن الطرق بدأها ولم يعد لإكمالها.
وأضاف عزب والقاضي: «منازلنا أصبحت وسط تلال رملية ما يصعّب علينا الوصول إليها، خصوصا بعد أعمال الجرف والتحفير التي قام بها متعهد مشروع السفلتة».
ولفت عزب إلى أنه رصف طريقا بمسافة ٢٠٠ متر بالصخور حتى يتمكن من الوصول إلى منزله متكبدا خسائر كبيرة، إلا أن آليات المتعهد جرفتها قبل عام، وذلك لتسوية الشارع، ولكن دون رجعة، «فأصبح منزلي وحيدا بين الرمال المتحركة».
وفي السياق ذاته، قال منصور الشلوي وبديع سمكري: «ليس هناك بد من اتجاه سكان الحي إلى شراء سيارات ذات دفع رباعي للحيلولة دون الوقوع في شباك (التغريز)»، مؤكدين وقوع عشرات السيارات في فخ تلك الرمال، في ظل عجر الكثير من سكان الحي عن تقديم المساعدة لإخراج السيارات من الرمال الهشة.
وبين الشلوي أن من أبرز ما يعانيه الجيران ارتفاع أجرة إيصال صهريج المياه ذات سعة ١٨ طنا للمنازل، إذ أصبح سعر الصهريج ٢٤٠ ريالا، بدلا من ١٨٠ ريالا في المخططات المجاورة.
من جهته، نوه محفوظ الزهراني إلى مشكلة أخرى، لخصها في أن مساجد الحي ذات بناء متواضع بقطع الصفيح الحديدي، وتفتقر لأنظمة السلامة المدنية، مبينا أنها شيدت من قبل السكان وبعض الميسورين، كما طالب بتحرك أصحاب القرار في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالعاصمة المقدسة، لإعادة بنائها في المواقع المخصصة لها.
وأشار إلى أن المخطط المعتمد من قبل أمانة العاصمة المقدسة منذ عام ١٤٢١، تنقصه العديد من الخدمات، من شبكة مياه وصرف صحي، وإنارة، ورصف، وحدائق عامة، على الرغم من اكتمال ٦٥٪ من بناء العقارات السكنية.