أمير القصيم: الملك سلمان دعم انطلاقة جمعية «كبدك»
الأربعاء / 21 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 17 مايو 2017 02:52
سلمان الضباح (بريدة)
salman.5050@
أرجع أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك»، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الفضل بعد الله في دعم انطلاقة الجمعية وأنشطتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينما ذلل الصعاب وقدم لها دعماً كبيراً تمثل في فسح أدوية يحتاجها مرضى الكبد لدخولها المملكة.
وقال الأمير فيصل بن مشعل خلال رعايته حفل ملتقى كبدك الأول (شاركنا العلاج) الذي أقيم مساء أمس الأول (الإثنين)، في بريدة: «حادثت الملك سلمان، قبل أربع سنوات عن هذه الجمعية وعن رغبة أعضائها بزيارته، فرحب بالجميع، وعرضنا عليه هموم الجمعية والأدوية التي لم تكن مفسوحة لها في الدخول إلى المملكة، فأمر بفسحها ووعد بدعمه وتذليل الصعاب»، مؤكدا أن ذلك ليس غريباً على الملك سلمان لأنه أب للعمل الخيري والإنساني».
وأضاف: «فقد قامت على يديه مؤسسة إنسان للأيتام، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعاقين التي كلف بها أخي الأمير سلطان بن سلمان، وقامت الكثير من الجمعيات والمؤسسات على يديه، وجهوده في الحملات الإغاثية للدول المنكوبة بالخارج منذ عشرات السنين».
وأشار أمير القصيم إلى أن بلاد الحرمين الشريفين تنعم بنعم كثيرة، ومنها الخيرية في الإسلام التي بذرها الله في المسلمين عامة، وفي مملكتنا، إذ يبرز الأخيار الذين يقومون بالعمل الخيري ويرجون من الله الأجر والثواب، معتبرا ما جاء في برنامج الحفل من كلمات وأفلام عرض وما آلت إليه التفاعلات مع سفير الإنسانية الأخ فايز المالكي هو دليل على خيرية المجتمع السعودي ولله الحمد.
وذكر أمير القصيم فضل رجال اشتركوا معه في وضع البذرة الأساسية لهذه الجمعية، من أبرزهم الدكتور راشد أبا الخيل، وصالح بن عبدالله التويجري، ومدير الجمعية السابق الدكتور خالد الخطاف الذي كانت له بصمة واضحة في ما تحقق للجمعية من إنجازات.
وأشاد الأمير فيصل بن مشعل بالدور الكبير لرئيس المركز السعودي لنقل الأعضاء الدكتور فيصل شاهين الذي قام بجهد مبارك في افتتاح مركز لنقل الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.
وشهدت أجواء الاحتفال لحظات جميلة حينما بادر أمير القصيم برد قيمة سيارة تبرع بها الشاب فهد العنزي، إذ استرد السيارة معلناً تكفله بقيمتها لصالح الجمعية، كما احتضن الأمير فيصل بن مشعل طفلاً عمره ست سنوات صعد للمسرح متبرعاً بـ100ريال، مشيداً بتربيته على حب الخير، في الوقت الذي انهالت فيه التبرعات من الحضور لتتجاوز ثلاثة ملايين ريال.
أرجع أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك»، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الفضل بعد الله في دعم انطلاقة الجمعية وأنشطتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينما ذلل الصعاب وقدم لها دعماً كبيراً تمثل في فسح أدوية يحتاجها مرضى الكبد لدخولها المملكة.
وقال الأمير فيصل بن مشعل خلال رعايته حفل ملتقى كبدك الأول (شاركنا العلاج) الذي أقيم مساء أمس الأول (الإثنين)، في بريدة: «حادثت الملك سلمان، قبل أربع سنوات عن هذه الجمعية وعن رغبة أعضائها بزيارته، فرحب بالجميع، وعرضنا عليه هموم الجمعية والأدوية التي لم تكن مفسوحة لها في الدخول إلى المملكة، فأمر بفسحها ووعد بدعمه وتذليل الصعاب»، مؤكدا أن ذلك ليس غريباً على الملك سلمان لأنه أب للعمل الخيري والإنساني».
وأضاف: «فقد قامت على يديه مؤسسة إنسان للأيتام، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعاقين التي كلف بها أخي الأمير سلطان بن سلمان، وقامت الكثير من الجمعيات والمؤسسات على يديه، وجهوده في الحملات الإغاثية للدول المنكوبة بالخارج منذ عشرات السنين».
وأشار أمير القصيم إلى أن بلاد الحرمين الشريفين تنعم بنعم كثيرة، ومنها الخيرية في الإسلام التي بذرها الله في المسلمين عامة، وفي مملكتنا، إذ يبرز الأخيار الذين يقومون بالعمل الخيري ويرجون من الله الأجر والثواب، معتبرا ما جاء في برنامج الحفل من كلمات وأفلام عرض وما آلت إليه التفاعلات مع سفير الإنسانية الأخ فايز المالكي هو دليل على خيرية المجتمع السعودي ولله الحمد.
وذكر أمير القصيم فضل رجال اشتركوا معه في وضع البذرة الأساسية لهذه الجمعية، من أبرزهم الدكتور راشد أبا الخيل، وصالح بن عبدالله التويجري، ومدير الجمعية السابق الدكتور خالد الخطاف الذي كانت له بصمة واضحة في ما تحقق للجمعية من إنجازات.
وأشاد الأمير فيصل بن مشعل بالدور الكبير لرئيس المركز السعودي لنقل الأعضاء الدكتور فيصل شاهين الذي قام بجهد مبارك في افتتاح مركز لنقل الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.
وشهدت أجواء الاحتفال لحظات جميلة حينما بادر أمير القصيم برد قيمة سيارة تبرع بها الشاب فهد العنزي، إذ استرد السيارة معلناً تكفله بقيمتها لصالح الجمعية، كما احتضن الأمير فيصل بن مشعل طفلاً عمره ست سنوات صعد للمسرح متبرعاً بـ100ريال، مشيداً بتربيته على حب الخير، في الوقت الذي انهالت فيه التبرعات من الحضور لتتجاوز ثلاثة ملايين ريال.