كاظم: «الأسلمة» أيديولوجيا تتسلط على المجتمع
الأربعاء / 21 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 17 مايو 2017 02:57
أروى المهنا (الرياض)
arwa_almohanna@
فيما يئن المشهد الثقافي العربي تحت وطأة التصنيف التي أضعفت الحراك الثقافي، يعلن الكاتب البحريني نادر كاظم أنه «ضد أسلمة الحياة» ولا يعرف كيف يمكن أن يكون كاتب ما «إسلامياً»، مؤكداً لـ«عكاظ» أن أسلمة المجال العام في الحياة اليومية أمر «مستحيل»، كون المثقف لا يريد أن يقيّد تفكيره بـ«قيد اصطناعي خارجي، خصوصا إذا كان قيداً خالياً من القيمة فعلاً». ويرى كاظم أن تصنيف كاتب ما، وتوصيفه بـ«الإسلامي» يعود إلى «دائرة اهتماماته الفكرية التي تقع داخل دائرة القضايا والاهتمامات الإسلامية أو الإسلاموية التي عادة ما تعبئ مشروعاً ما نحو أسلمة الدولة»، لافتاً إلى أن «الأسلمة – كحالة أو كمجموعة تكتيكات – هي شكل من أشكال الهيمنة، ورغبة التسلط لتيار أيديولوجي ما على ما ينبغي أن يكون حيادياً ومفتوحاً للجميع بحكم أنه ملك الجميع».
فيما يئن المشهد الثقافي العربي تحت وطأة التصنيف التي أضعفت الحراك الثقافي، يعلن الكاتب البحريني نادر كاظم أنه «ضد أسلمة الحياة» ولا يعرف كيف يمكن أن يكون كاتب ما «إسلامياً»، مؤكداً لـ«عكاظ» أن أسلمة المجال العام في الحياة اليومية أمر «مستحيل»، كون المثقف لا يريد أن يقيّد تفكيره بـ«قيد اصطناعي خارجي، خصوصا إذا كان قيداً خالياً من القيمة فعلاً». ويرى كاظم أن تصنيف كاتب ما، وتوصيفه بـ«الإسلامي» يعود إلى «دائرة اهتماماته الفكرية التي تقع داخل دائرة القضايا والاهتمامات الإسلامية أو الإسلاموية التي عادة ما تعبئ مشروعاً ما نحو أسلمة الدولة»، لافتاً إلى أن «الأسلمة – كحالة أو كمجموعة تكتيكات – هي شكل من أشكال الهيمنة، ورغبة التسلط لتيار أيديولوجي ما على ما ينبغي أن يكون حيادياً ومفتوحاً للجميع بحكم أنه ملك الجميع».