أخبار

وكيل الصحة لـ «عكاظ» : مبيد «الناموسة المدللة» تحت الاستكشاف

بعد إعلان انخفاض الإصابة بـ«الضنك» في جدة

1059901479IMG-20170516-WA0049

حسين هزازي (جدة) @h_hzazi

كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور هاني جخدار لـ«عكاظ»، عن قرب الانتهاء من دراسة حساسية المبيد المستخدم لرش بعوض الضنك التي تسمى «الناموسة المدللة». ولفت إلى أن أمانة جدة تعمل على فحص حساسية المبيدات المستخدمة حالياً، كما أن وزارة الصحة لديها استكشاف لحساسية البعوض وسيتم الانتهاء منه خلال اسبوعين.

وعلق على سؤال «عكاظ» حول تأخر القضاء على بعوض الضنك منذ اكتشافه عام 1994 حتى الآن (24 عاماً) بقوله: «هذه مشكلة عالمية، ولن يتم القضاء على الضنك بين يوم وليلة».

وأوضح جخدار أن دور الصحة يتمثل في توعية المجتمع بالمكافحة داخل منازلهم وبين الطلاب في المدارس، وتعريفهم بكيفية مكافحة البعوض، إضافة الى التوعية من خلال الاجتماعات والمناسبات الدينية في المساجد ومراكز الأحياء والتعريف بالبؤر وكيف يتم القضاء عليها، معترفاً بضعف توعية ومكافحة الضنك في السابق.

وأضاف: «جدة فيها إنشاءات كثيرة والحمل كبير على الأمانة، فلا بد أن يتوازن وعي المقاولين وأصحاب المنشأة مع مجهودات الأمانة في القضاء على البؤر بأماكن الإنشاء».

ونوه إلى أنه «لم يحدث أن أبلغنا الأمانة بمشكلة وتأخروا في معالجتها، بالعكس عند تحديد الحالات على الفور يتم التوجه والقضاء عليها».

وعلق الدكتور جخدار على ما حصل في «بحرة» من ارتفاع عدد الإصابات ووفاة شاب بالضنك بقوله: «الوفاة بين إصابات حمى الضنك واردة، وهي عبارة عن تكسر في الصفائح الدموية، لأن هناك أربع فصائل للضنك، منها الفصيل الرابع وهو الأخطر، والبقية تعتبر التهابا فيروسيا نزفيا خفيفا».

وكانت صحة جدة أعلنت أمس الأول (الثلاثاء) انخفاض نسبة الإصابات بحمى الضنك إلى 45% خلال 10 أسابيع، منذ انطلاق حملة «جدة بلا ناموس». وأشاد مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور مشعل السيالي بالعمل الجماعي والتكاتف الذي ترجمه العمل الميداني بين جميع الجهات، ما أسهم في خفض الاصابات بالضنك.