ورشة عمل «عالمية» في الرياض لمكافحة التطرف والإرهاب
خبراء دوليون يناقشون آلية التصدي للآفة العالمية
الخميس / 22 / شعبان / 1438 هـ الخميس 18 مايو 2017 02:53
عيسى الشاماني (الرياض)
I_ALSHAMANI@
في الوقت الذي تحتضن فيه الرياض منتدى عالميا لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، يفتتح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، ما يجعل الرياض تحتضن أكبر ورشة عالمية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة.
ويجمع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأحد القادم نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات لمناقشة البحوث الهادفة الى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة، كما يبحث المنتدى طبيعة الإرهاب ومستقبل التطرف.
وفي الوقت نفسه، يسعى المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، الذي سيتم افتتاحه في ذات اليوم، إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر والحوار الإيجابي، ومناقشة جميع الإسهامات المهمة في مكافحة التطرف والإرهاب.
وسبق أن تقدمت المملكة العربية السعودية بفكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي والثنائي بين الدول لتحديد وتفكيك الخطر المالي للإرهاب، وكذلك أنشطة مجموعات الجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع في الأسلحة والمتفجرات والاتجار في المخدرات.
ويهدف المركز الذي تحتضنه الرياض إلى إنشاء أطر قانونية تسمح بالتبادل المرن للمعلومات العملية بين السلطات المختصة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتشجيع البلدان على التنفيذ الكامل للمعايير الدولية الحالية لمكافحة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وفق معاهدات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقالت مصادر لـ«عكاظ» أمس (الأربعاء):ى«إن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، هو نفسه الذي تم تدشينه قبل أيام من قبل وزارة الدفاع السعودية، ويهدف إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب».
في الوقت الذي تحتضن فيه الرياض منتدى عالميا لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، يفتتح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، ما يجعل الرياض تحتضن أكبر ورشة عالمية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة.
ويجمع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأحد القادم نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات لمناقشة البحوث الهادفة الى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة، كما يبحث المنتدى طبيعة الإرهاب ومستقبل التطرف.
وفي الوقت نفسه، يسعى المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، الذي سيتم افتتاحه في ذات اليوم، إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر والحوار الإيجابي، ومناقشة جميع الإسهامات المهمة في مكافحة التطرف والإرهاب.
وسبق أن تقدمت المملكة العربية السعودية بفكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي والثنائي بين الدول لتحديد وتفكيك الخطر المالي للإرهاب، وكذلك أنشطة مجموعات الجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع في الأسلحة والمتفجرات والاتجار في المخدرات.
ويهدف المركز الذي تحتضنه الرياض إلى إنشاء أطر قانونية تسمح بالتبادل المرن للمعلومات العملية بين السلطات المختصة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتشجيع البلدان على التنفيذ الكامل للمعايير الدولية الحالية لمكافحة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وفق معاهدات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقالت مصادر لـ«عكاظ» أمس (الأربعاء):ى«إن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، هو نفسه الذي تم تدشينه قبل أيام من قبل وزارة الدفاع السعودية، ويهدف إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب».