القمم الـ 3.. تقليم «أظافر» الملالي
الخميس / 22 / شعبان / 1438 هـ الخميس 18 مايو 2017 02:53
«عكاظ» (عمّان)
OKAZ_online@
أضحت السعودية محل أنظار العالم بعد إعلانها ثلاث قمم مع الرئيس الأمريكي ترمب لإعادة ترتيب أوضاع المنطقة والعالم الإسلامي وعزل إيران عالميا وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ المنطقة.
القمم الثلاث ستبحث الملفات الساخنة المتمثلة بمكافحة التطرف والوضع الإيراني في المنطقة ووقف تمويل الإرهاب وكيفية مجابهة تهديدات «داعش» والمتمردين في اليمن والتهديدات الناجمة عن الصواريخ الباليستية وأمن الملاحة في البحر الأحمر والحرب في سورية، إضافة لقضية السلام في الشرق الأوسط.
ولا شك أن حضور الرئيس الأمريكي إلى الرياض كأول محطة له وتنظيم المملكة لأكبر ثلاث قمم تؤكد أهمية الدور المحوري الذي تلعبه السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في العالمين العربي والإسلامي.
ويرى مراقبون أن الحدث الكبير الذي ستشهده الرياض يؤكد أن الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية السابقة عبر سياساتها بالمنطقة دفع بالإدارة الجديدة أن تنظر للرياض بأنها البلد العربي والإسلامي الوحيد، الذي يملك مفاتيح الحلول في منطقة الشرق الأوسط، نظرا لما تمثله من ثقل سياسي ووجهة دينية تحتضن الشعوب كافة، ولما تتمتع به سياستها الداخلية والخارجية من حكمة وبعد نظر.
قمم الرياض التي ستضع أمام الرئيس الأمريكي جميع الملفات، أبرزها ملف الإرهاب الإيراني وممارساتها في المنطقة وتدخلاتها في شؤون الدول العربية والإسلامية وتصدير الإرهاب والاستهداف المباشر للأمة كما تفعل في العراق وسورية واليمن ولبنان والبحرين.
ترمب الذي يتخذ مواقف متقاربة من المواقف العربية والإسلامية تجاه إيران سيسمع في القمم الثلاث مخاطر النفوذ الإيراني ليس على المنطقة فحسب، وإنما على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ما لم تسارع لوضع الخطط لمواجهة نفوذ نظام الملالي في المنطقة، إذ ترى العواصم العربية والإسلامية أن الصراع في سورية يمثل خطرا كبيرا على دول المنطقة، لأسباب عديدة، منها: تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، وظهور بؤر إرهابية، وجماعات مسلحة متطرفة في سورية تابعة لإيران.
أضحت السعودية محل أنظار العالم بعد إعلانها ثلاث قمم مع الرئيس الأمريكي ترمب لإعادة ترتيب أوضاع المنطقة والعالم الإسلامي وعزل إيران عالميا وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ المنطقة.
القمم الثلاث ستبحث الملفات الساخنة المتمثلة بمكافحة التطرف والوضع الإيراني في المنطقة ووقف تمويل الإرهاب وكيفية مجابهة تهديدات «داعش» والمتمردين في اليمن والتهديدات الناجمة عن الصواريخ الباليستية وأمن الملاحة في البحر الأحمر والحرب في سورية، إضافة لقضية السلام في الشرق الأوسط.
ولا شك أن حضور الرئيس الأمريكي إلى الرياض كأول محطة له وتنظيم المملكة لأكبر ثلاث قمم تؤكد أهمية الدور المحوري الذي تلعبه السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في العالمين العربي والإسلامي.
ويرى مراقبون أن الحدث الكبير الذي ستشهده الرياض يؤكد أن الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية السابقة عبر سياساتها بالمنطقة دفع بالإدارة الجديدة أن تنظر للرياض بأنها البلد العربي والإسلامي الوحيد، الذي يملك مفاتيح الحلول في منطقة الشرق الأوسط، نظرا لما تمثله من ثقل سياسي ووجهة دينية تحتضن الشعوب كافة، ولما تتمتع به سياستها الداخلية والخارجية من حكمة وبعد نظر.
قمم الرياض التي ستضع أمام الرئيس الأمريكي جميع الملفات، أبرزها ملف الإرهاب الإيراني وممارساتها في المنطقة وتدخلاتها في شؤون الدول العربية والإسلامية وتصدير الإرهاب والاستهداف المباشر للأمة كما تفعل في العراق وسورية واليمن ولبنان والبحرين.
ترمب الذي يتخذ مواقف متقاربة من المواقف العربية والإسلامية تجاه إيران سيسمع في القمم الثلاث مخاطر النفوذ الإيراني ليس على المنطقة فحسب، وإنما على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ما لم تسارع لوضع الخطط لمواجهة نفوذ نظام الملالي في المنطقة، إذ ترى العواصم العربية والإسلامية أن الصراع في سورية يمثل خطرا كبيرا على دول المنطقة، لأسباب عديدة، منها: تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، وظهور بؤر إرهابية، وجماعات مسلحة متطرفة في سورية تابعة لإيران.