رئيس الشورى: المملكة تتطلع إلى عالم يسوده الأمن والسلم
الخميس / 22 / شعبان / 1438 هـ الخميس 18 مايو 2017 02:55
فارس القحطاني ( الرياض)
faris377@
أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تتطلع إلى عالم يسوده الأمن والسلم، والعدالة والاستقرار والرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة في كل أرجائه، وهذا مما يستدعي تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق مزيد من التفاهم والتعاون لمواجهة التهديدات والأخطار التي تهدد العالم بأسره وبما يعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة القمم التي تستضيفها المملكة يومي (السبت والأحد) القادمين.
وقال إن استضافة المملكة لثلاث قمم مهمة تجسد المكانة التي تحتلها المملكة في العالم الإسلامي والدور المؤثر الذي تلعبه على الساحة الدولية وفي تعزيز الاستقرار في المنطقة، إذ تعد في طليعة البلدان الإسلامية لكونها حاضنة الحرمين الشريفين، وفي أرضها تنزّل القرآن الكريم بلسان عربي مبين، ثم إنها من أكبر اقتصاديات العالم وذات حضارة ممتدة، مما أهلها لأن تكون قوة مؤثرة إقليميا ودوليا تجتمع فيها دول العالم لوضع حلول حول الملفات المهمة السياسية والاقتصادية والأمنية وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وأشار إلى أن المملكة تحرص -منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- ومرورا بعهود أبنائه الميامين وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين - على أن تربطها علاقات وثيقة بدول العالم كافة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون والتنسيق، لما فيه تحقيق المصالح المشتركة بين الدول وخدمة الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا أن هذه الرؤية الإستراتيجية التي انتهجتها المملكة يحتاجها العالم اليوم، الذي يمر بأزمات عصيبة تتجسد في ملفات عديدة أمنية واقتصادية سياسية وثقافية تتطلب التعامل معها بشكل يتطلب التنسيق المشترك.
أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تتطلع إلى عالم يسوده الأمن والسلم، والعدالة والاستقرار والرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة في كل أرجائه، وهذا مما يستدعي تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق مزيد من التفاهم والتعاون لمواجهة التهديدات والأخطار التي تهدد العالم بأسره وبما يعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة القمم التي تستضيفها المملكة يومي (السبت والأحد) القادمين.
وقال إن استضافة المملكة لثلاث قمم مهمة تجسد المكانة التي تحتلها المملكة في العالم الإسلامي والدور المؤثر الذي تلعبه على الساحة الدولية وفي تعزيز الاستقرار في المنطقة، إذ تعد في طليعة البلدان الإسلامية لكونها حاضنة الحرمين الشريفين، وفي أرضها تنزّل القرآن الكريم بلسان عربي مبين، ثم إنها من أكبر اقتصاديات العالم وذات حضارة ممتدة، مما أهلها لأن تكون قوة مؤثرة إقليميا ودوليا تجتمع فيها دول العالم لوضع حلول حول الملفات المهمة السياسية والاقتصادية والأمنية وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وأشار إلى أن المملكة تحرص -منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- ومرورا بعهود أبنائه الميامين وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين - على أن تربطها علاقات وثيقة بدول العالم كافة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون والتنسيق، لما فيه تحقيق المصالح المشتركة بين الدول وخدمة الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا أن هذه الرؤية الإستراتيجية التي انتهجتها المملكة يحتاجها العالم اليوم، الذي يمر بأزمات عصيبة تتجسد في ملفات عديدة أمنية واقتصادية سياسية وثقافية تتطلب التعامل معها بشكل يتطلب التنسيق المشترك.