«مسك» تطلق نسخة تاريخية من «مغردون».. لمكافحة الإرهاب
بمشاركة زعماء دول يتقدمهم ترمب
الخميس / 22 / شعبان / 1438 هـ الخميس 18 مايو 2017 02:55
عيسى الشاماني (الرياض)
I_ALSHAMANI@
تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية)، الأحد القادم، نسخة استثنائية وتاريخية من ملتقى «مغردون»، بمشاركة عدد من زعماء الدول وقادة سياسيين، ومفكرين وصناع رأي في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، ممن لهم حضور مؤثر وقوي في مواقع التواصل الاجتماعي، يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية المملكة عادل الجبير.
ويعد الملتقى الذي انطلق للمرة الأولى عام 2013، تجمعاً تفاعلياً للشباب والشابات المهتمين بشبكات التواصل الاجتماعي مع روادها لمناقشة أهم موضوعاتها وطرح الأفكار الإبداعية والإيجابية، وتركز الدورة الجديدة للملتقى بعنوان «محاربة التطرف والإرهاب»، على سبل وآليات حماية فكر الشباب من التطرف والأفكار العدوانية وخطابات الكراهية عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وتعظيم دورهم في جهود مكافحة الإرهاب التي تقودها حكومات دول العالم.
وسيسلط الملتقى الضوء على موضوعات مهمة مثل دور المجال الرياضي في توعية الشباب وزرع الروح الرياضية، ومبادئ القبول والتسامح لدى الشباب، وأهمية إبراز القيم الإسلامية في تويتر، إلى جانب دور المرأة الرائد في هذا المجال.
وأوضح الأمين العام لمؤسسة «مسك الخيرية» بدر العساكر أنه من المقرر أن يستضيف الملتقى في نسخته الخامسة التي تتزامن مع انعقاد القمة السعودية ــ الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية، والقمة الخليجية ــ الأمريكية، عدداً من الرؤساء والقادة والمؤثرين؛ لمناقشة محاربة التطرف والإرهاب ضمن محاور عدة تدور حول الفضاء المفتوح في موقع تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الملتقى يبحث الآليات التي يستخدمها الإرهاب في استقطاب الشباب وكيفية التصدي لها، مبيناً أنه لا يمكن لهذه الآفة التفشي في المجتمعات لولا استغلال الشباب لنشر الأفكار المتطرفة وزرع التوجهات التخريبية.
وبين أنه من الأهمية بمكان حماية الشباب ووضع السبل الصحيحة لتجنيبهم ممارسات الإغواء والتضليل والاستدراج إلى مستنقعات الإرهاب والتطرف، موضحاً أن حمايتهم من الأفكار والمعتقدات التخريبية تعد أحد أهم العوامل لبناء الإنسان السوي، واستثمار طاقات الشباب فيما يعود عليهم وعلى أمتهم بالخير، على اعتبار أن الإنسان هو الأساس الذي ترتكز عليه الدول، وتزدهر الشعوب بإنجازاته وتُبنى الحضارات بفكره.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى يوسف الحمادي أن المتحدثين على منصة «مغردون» هذا العام سيتناولون دور تقارب الأديان والثقافات في الحد من تفشي الكراهية وخطابات التعصب والتطرف، إضافة إلى استعراض دور الشباب والشابات في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش، والتأثير الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي بما يسهم في نبذ التعصب سواء كان رياضياً أو مذهبياً أو غيره.
وأشار إلى أن مسك الخيرية حرصت على خمسة أهداف رئيسية، تتمثل في حث الشباب على التعاون فيما بينهم ومع المسؤولين للتصدي للشائعات، والمحرضين على الإرهاب إلكترونياً، وتوعية الشباب بأهمية تأثيرهم الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز الإيجابية على ساحات الحوار في تويتر ونبذ التطرف، وتحفيز الشباب والشابات على المشاركة وتحقيق التأثير الإيجابي، وتعزيز مفاهيم التواصل الفعّال بين القادة والشعوب عبر تويتر وبقية مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن مؤسسة «مسك» نجحت منذ إطلاقها في استقطاب شخصيات سياسية واجتماعية مؤثرة لحضور الفعاليات التي تنظمها بمختلف مسمياتها، وكان لها السبق في وضع الشباب من كل أنحاء العالم تحت مظلة واحدة لمناقشة همومهم والتحديات التي تواجههم في شتى المجالات.
وتعمل «مسك» في ثلاثة مجالات رئيسية؛ هي «الإعلام، والثقافة والتعليم»، وتسعى لاستحداث الفرص لتنمية المجتمع وإطلاق طاقات أفراده، وتمكينه من التعلم والتطور والتقدّم في مجال الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، عبر إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة.
ويعتبر حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحت مظلة «مغردون» والحديث مع الجمهور السعودي، بمثابة لقاء تاريخي عالي المستوى، إذ ينتظر الكثير تجربة الرئيس الأمريكي مع «تويتر» الذي يعتبره وسيلته المفضلة في نشر أخباره والتعبير عن آرائه.
تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية)، الأحد القادم، نسخة استثنائية وتاريخية من ملتقى «مغردون»، بمشاركة عدد من زعماء الدول وقادة سياسيين، ومفكرين وصناع رأي في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، ممن لهم حضور مؤثر وقوي في مواقع التواصل الاجتماعي، يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية المملكة عادل الجبير.
ويعد الملتقى الذي انطلق للمرة الأولى عام 2013، تجمعاً تفاعلياً للشباب والشابات المهتمين بشبكات التواصل الاجتماعي مع روادها لمناقشة أهم موضوعاتها وطرح الأفكار الإبداعية والإيجابية، وتركز الدورة الجديدة للملتقى بعنوان «محاربة التطرف والإرهاب»، على سبل وآليات حماية فكر الشباب من التطرف والأفكار العدوانية وخطابات الكراهية عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وتعظيم دورهم في جهود مكافحة الإرهاب التي تقودها حكومات دول العالم.
وسيسلط الملتقى الضوء على موضوعات مهمة مثل دور المجال الرياضي في توعية الشباب وزرع الروح الرياضية، ومبادئ القبول والتسامح لدى الشباب، وأهمية إبراز القيم الإسلامية في تويتر، إلى جانب دور المرأة الرائد في هذا المجال.
وأوضح الأمين العام لمؤسسة «مسك الخيرية» بدر العساكر أنه من المقرر أن يستضيف الملتقى في نسخته الخامسة التي تتزامن مع انعقاد القمة السعودية ــ الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية، والقمة الخليجية ــ الأمريكية، عدداً من الرؤساء والقادة والمؤثرين؛ لمناقشة محاربة التطرف والإرهاب ضمن محاور عدة تدور حول الفضاء المفتوح في موقع تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الملتقى يبحث الآليات التي يستخدمها الإرهاب في استقطاب الشباب وكيفية التصدي لها، مبيناً أنه لا يمكن لهذه الآفة التفشي في المجتمعات لولا استغلال الشباب لنشر الأفكار المتطرفة وزرع التوجهات التخريبية.
وبين أنه من الأهمية بمكان حماية الشباب ووضع السبل الصحيحة لتجنيبهم ممارسات الإغواء والتضليل والاستدراج إلى مستنقعات الإرهاب والتطرف، موضحاً أن حمايتهم من الأفكار والمعتقدات التخريبية تعد أحد أهم العوامل لبناء الإنسان السوي، واستثمار طاقات الشباب فيما يعود عليهم وعلى أمتهم بالخير، على اعتبار أن الإنسان هو الأساس الذي ترتكز عليه الدول، وتزدهر الشعوب بإنجازاته وتُبنى الحضارات بفكره.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى يوسف الحمادي أن المتحدثين على منصة «مغردون» هذا العام سيتناولون دور تقارب الأديان والثقافات في الحد من تفشي الكراهية وخطابات التعصب والتطرف، إضافة إلى استعراض دور الشباب والشابات في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش، والتأثير الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي بما يسهم في نبذ التعصب سواء كان رياضياً أو مذهبياً أو غيره.
وأشار إلى أن مسك الخيرية حرصت على خمسة أهداف رئيسية، تتمثل في حث الشباب على التعاون فيما بينهم ومع المسؤولين للتصدي للشائعات، والمحرضين على الإرهاب إلكترونياً، وتوعية الشباب بأهمية تأثيرهم الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز الإيجابية على ساحات الحوار في تويتر ونبذ التطرف، وتحفيز الشباب والشابات على المشاركة وتحقيق التأثير الإيجابي، وتعزيز مفاهيم التواصل الفعّال بين القادة والشعوب عبر تويتر وبقية مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن مؤسسة «مسك» نجحت منذ إطلاقها في استقطاب شخصيات سياسية واجتماعية مؤثرة لحضور الفعاليات التي تنظمها بمختلف مسمياتها، وكان لها السبق في وضع الشباب من كل أنحاء العالم تحت مظلة واحدة لمناقشة همومهم والتحديات التي تواجههم في شتى المجالات.
وتعمل «مسك» في ثلاثة مجالات رئيسية؛ هي «الإعلام، والثقافة والتعليم»، وتسعى لاستحداث الفرص لتنمية المجتمع وإطلاق طاقات أفراده، وتمكينه من التعلم والتطور والتقدّم في مجال الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، عبر إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة.
ويعتبر حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحت مظلة «مغردون» والحديث مع الجمهور السعودي، بمثابة لقاء تاريخي عالي المستوى، إذ ينتظر الكثير تجربة الرئيس الأمريكي مع «تويتر» الذي يعتبره وسيلته المفضلة في نشر أخباره والتعبير عن آرائه.