السفير السعودي بالنرويج: واشنطن مؤمنة بأن الرياض مركز لحل الأزمات
الخميس / 22 / شعبان / 1438 هـ الخميس 18 مايو 2017 02:57
علي الرباعي ( أوسلو ) هاتفياً
okaz_online@
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النرويج، عصام عابد الثقفي، أن الرياض منذ تولى زمام الأمور فيها ملك الحزم والعزم سلمان بن عبد العزيز غدت محط أنظار كل العالم، موضحا لــ«عكاظ» أنه في ظل الأزمات الكبرى التي اجتاحت ولا تزال تجتاح بظلمتها منطقتنا العربية استمرت المملكة واجهة مضيئة تنير مخارج الأمان من الأزمات، وعدّ العاصمة الرياض المركز والمحور الذي تبرم فيه كل عمليات السلام، مشيرا إلى أنه لولا حكمة قيادة المملكة لتردت الأمور أسوأ بكثير مما هي عليه الآن في كل المنطقة، لافتا إلى أن صناع القرار في واشنطن مؤمنون بمكانة المملكة ودورها الريادي ما دفع بالرئيس الأمريكي إلى أن تكون المملكة أولى محطاته، خصوصا في ظل الدور الكبير لسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتوجيه من سلمان الحزم، إذ أقنع الرئيس ترمب وإدارته بأن يغيروا من السياسة الأمريكية تجاه المملكة في ظل تراجع العلاقات بين البلدين إلى وضع غير مرض في عهد الرئيس أوباما.
ولفت الثقفي إلى أن المملكة تظل الحليف الأقوى للولايات المتحدة والدولة الأقدر على حماية السلم في منطقة الشرق الأوسط والأجدر بالحد من العبث السياسي والعسكري الذي قامت وتقوم به إيران في المنطقة إثر توقيعها للاتفاق النووي مع دول ٥+١ الذي رعته الولايات المتحدة في عهد أوباما ما دفعها إلى الغطرسة في نواياها وحراكها نحو تحويل كل دول العالم العربي إلى دمار، مؤكدا أن المملكة تصدت بحزم للتحركات الإيرانية، وحققت السلم والأمن عربيا واعتنت بأمن مواطنيها ما جعل من المملكة دولة مهابة يحسب لها ألف حساب، وبات من الطبيعي أن تكون المحطة الأولى لترمب في جولته الخارجية.
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النرويج، عصام عابد الثقفي، أن الرياض منذ تولى زمام الأمور فيها ملك الحزم والعزم سلمان بن عبد العزيز غدت محط أنظار كل العالم، موضحا لــ«عكاظ» أنه في ظل الأزمات الكبرى التي اجتاحت ولا تزال تجتاح بظلمتها منطقتنا العربية استمرت المملكة واجهة مضيئة تنير مخارج الأمان من الأزمات، وعدّ العاصمة الرياض المركز والمحور الذي تبرم فيه كل عمليات السلام، مشيرا إلى أنه لولا حكمة قيادة المملكة لتردت الأمور أسوأ بكثير مما هي عليه الآن في كل المنطقة، لافتا إلى أن صناع القرار في واشنطن مؤمنون بمكانة المملكة ودورها الريادي ما دفع بالرئيس الأمريكي إلى أن تكون المملكة أولى محطاته، خصوصا في ظل الدور الكبير لسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتوجيه من سلمان الحزم، إذ أقنع الرئيس ترمب وإدارته بأن يغيروا من السياسة الأمريكية تجاه المملكة في ظل تراجع العلاقات بين البلدين إلى وضع غير مرض في عهد الرئيس أوباما.
ولفت الثقفي إلى أن المملكة تظل الحليف الأقوى للولايات المتحدة والدولة الأقدر على حماية السلم في منطقة الشرق الأوسط والأجدر بالحد من العبث السياسي والعسكري الذي قامت وتقوم به إيران في المنطقة إثر توقيعها للاتفاق النووي مع دول ٥+١ الذي رعته الولايات المتحدة في عهد أوباما ما دفعها إلى الغطرسة في نواياها وحراكها نحو تحويل كل دول العالم العربي إلى دمار، مؤكدا أن المملكة تصدت بحزم للتحركات الإيرانية، وحققت السلم والأمن عربيا واعتنت بأمن مواطنيها ما جعل من المملكة دولة مهابة يحسب لها ألف حساب، وبات من الطبيعي أن تكون المحطة الأولى لترمب في جولته الخارجية.