الجبير: نتطلع للعمل مع واشنطن لكبح جماح إيران
أشار إلى أن جهود ولي ولي العهد مهّدت لزيارة ترمب للمملكة
الجمعة / 23 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 19 مايو 2017 01:35
مريم الصغير (الرياض) maryam9902 @
أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن هناك اتفاقا مع أمريكا في كافة قضايا المنطقة، خصوصا في اليمن وسورية. وأوضح في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) في الرياض، أن المملكة تتطلع إلى العمل مع أمريكا لكبح جماح إيران ومنعها من التدخل في شؤون دول المنطقة.
وأوضح أن القمة ستركز على الإرهاب والاقتصاد والشباب، وسيجرى التوقيع على عدد من الاتفاقات السياسية والاقتصادية، وكشف عن افتتاح مركز دولي لمكافحة الإرهاب في الرياض في نهاية القمة العربية الإسلامية ـ الأمريكية، مبينا أنه سيتم بحث فكرة تأسيس مؤسسة أمنية في المنطقة للتصدي للتحديات، وأن هناك تفكيرا بشأن إمكانية تأسيس تعاون عسكري إسلامي لمواجهة تنظيم داعش. ولفت إلى أن جهود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مهدت الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي للرياض، منوها بالجهود التي قام بها الأمير محمد بن سلمان في واشنطن، ولقائه الرئيس ترمب، وعددا من الشخصيات الأمريكية، لافتا إلى أن هذه الجهود أسهمت في رفع مستوى العلاقات بين البلدين، ومهدت الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي للرياض.
وتعليقا على عدم احترام إيران للاتفاق النووي قال: «إن الرئيس الأمريكي أكد على ضرورة احترام إيران للاتفاق النووي، وكنا قلقين من اتفاق إيران النووي، لأن السلام في الشرق الأوسط يحتاج لحلول غير تقليدية»، مستبعدا إقامة علاقات طبيعية مع إيران في ظل سياساتها الحالية.
وعن التدخل الأمريكي في سورية أخيرا، أكد أن الضربة الأمريكية في سورية دليل على جدية إدارة الرئيس ترمب، فضلا عن تطابق وجهات النظر مع المملكة بشأن القضايا الإقليمية. وحول الصراع العربي الإسرائيلي أكد الجبير الالتزام بتحقيق السلام على أساس المبادرة العربية وقرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى أن أكثر من 55 دولة إسلامية تدعم المبادرة العربية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وطالب إيران بأن تغير سياساتها حتى تكون علاقاتها مع الدول الأخرى طبيعية، وذلك بالتخلي عن أنشطتها الطائفية والتدخل في شؤون الدول المجاورة لها.
وعن تأسيس تعاون عسكري إسلامي في مواجهة داعش، قال: «إن القمة العربية الإسلامية ـ الأمريكية، تعد مؤشرا قويا على التغير القوي في الحوار بين العالمين الإسلامي والغربي، وفتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة التطرّف والإرهاب، وبناء شراكة تخدم الطرفين، وعزل من يدعي أن هناك عداوة بين الإسلام والغرب»، مضيفا أن هناك إدراكا لتحرك جماعي في الشرق الأوسط لمواجهة الإرهاب، مؤكدا أن القمة ستتناول العديد من القضايا، في مقدمتها التصدي لسياسات إيران العدائية في المنطقة، وأوضح أن إدارة ترمب تدرك المخاطر التي تمثلها سياسيات طهران، وأن واشنطن طمأنت الرياض بأن الاتفاق النووي لن يمكن إيران من التسلح النووي. وقال: «إن الانتخابات شأن داخلي في الدولة، وأن ما يهم المملكة هو أفعال طهران وليس الشخصيات وأقوالهم».
وأجاب الجبير على سؤال لإحدى الصحفيات، يتعلق بالزي الرسمي السعودي، وهل تلزم المملكة زوارها بارتدائه، «هذا هو الزي الرسمي للمملكة، ولم نلزم أحدا بارتدائه، ولم تصدر تعليمات بذلك، والجميع مرحب بهم في المملكة».
وأوضح أن القمة ستركز على الإرهاب والاقتصاد والشباب، وسيجرى التوقيع على عدد من الاتفاقات السياسية والاقتصادية، وكشف عن افتتاح مركز دولي لمكافحة الإرهاب في الرياض في نهاية القمة العربية الإسلامية ـ الأمريكية، مبينا أنه سيتم بحث فكرة تأسيس مؤسسة أمنية في المنطقة للتصدي للتحديات، وأن هناك تفكيرا بشأن إمكانية تأسيس تعاون عسكري إسلامي لمواجهة تنظيم داعش. ولفت إلى أن جهود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مهدت الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي للرياض، منوها بالجهود التي قام بها الأمير محمد بن سلمان في واشنطن، ولقائه الرئيس ترمب، وعددا من الشخصيات الأمريكية، لافتا إلى أن هذه الجهود أسهمت في رفع مستوى العلاقات بين البلدين، ومهدت الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي للرياض.
وتعليقا على عدم احترام إيران للاتفاق النووي قال: «إن الرئيس الأمريكي أكد على ضرورة احترام إيران للاتفاق النووي، وكنا قلقين من اتفاق إيران النووي، لأن السلام في الشرق الأوسط يحتاج لحلول غير تقليدية»، مستبعدا إقامة علاقات طبيعية مع إيران في ظل سياساتها الحالية.
وعن التدخل الأمريكي في سورية أخيرا، أكد أن الضربة الأمريكية في سورية دليل على جدية إدارة الرئيس ترمب، فضلا عن تطابق وجهات النظر مع المملكة بشأن القضايا الإقليمية. وحول الصراع العربي الإسرائيلي أكد الجبير الالتزام بتحقيق السلام على أساس المبادرة العربية وقرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى أن أكثر من 55 دولة إسلامية تدعم المبادرة العربية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وطالب إيران بأن تغير سياساتها حتى تكون علاقاتها مع الدول الأخرى طبيعية، وذلك بالتخلي عن أنشطتها الطائفية والتدخل في شؤون الدول المجاورة لها.
وعن تأسيس تعاون عسكري إسلامي في مواجهة داعش، قال: «إن القمة العربية الإسلامية ـ الأمريكية، تعد مؤشرا قويا على التغير القوي في الحوار بين العالمين الإسلامي والغربي، وفتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة التطرّف والإرهاب، وبناء شراكة تخدم الطرفين، وعزل من يدعي أن هناك عداوة بين الإسلام والغرب»، مضيفا أن هناك إدراكا لتحرك جماعي في الشرق الأوسط لمواجهة الإرهاب، مؤكدا أن القمة ستتناول العديد من القضايا، في مقدمتها التصدي لسياسات إيران العدائية في المنطقة، وأوضح أن إدارة ترمب تدرك المخاطر التي تمثلها سياسيات طهران، وأن واشنطن طمأنت الرياض بأن الاتفاق النووي لن يمكن إيران من التسلح النووي. وقال: «إن الانتخابات شأن داخلي في الدولة، وأن ما يهم المملكة هو أفعال طهران وليس الشخصيات وأقوالهم».
وأجاب الجبير على سؤال لإحدى الصحفيات، يتعلق بالزي الرسمي السعودي، وهل تلزم المملكة زوارها بارتدائه، «هذا هو الزي الرسمي للمملكة، ولم نلزم أحدا بارتدائه، ولم تصدر تعليمات بذلك، والجميع مرحب بهم في المملكة».