أيام معدودات.. لكتابة 4 صفحات.. فلنتسامح.. ولن نكرهكم
الجمعة / 23 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 19 مايو 2017 01:39
فهيم الحامد (جدة) AlFhamid@
تترقب الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية سماع الخطاب التاريخي الذي يوجهه الرئيس ترمب لقادة ورؤساء الدول الإسلامية في القمة التي ستعقد خلال زيارته الأولى للسعودية غدا (السبت)، والذي يتمحور حول رسالة السلام والتسامح والوحدة مع قادة العالم الإسلامي، وحشد الدعم لمكافحة الإرهاب والتطرف، هذا الخطاب الذي سيمثل بكل المعايير بوصلة الإدارة الجديدة حيال رؤيتها للعالم الإسلامي.
وعكف ستيفن ميلر أحد مستشارى ترمب وكاتب خطاباته السياسية عدة أيام على كتابة خطاب الرئيس الأمريكي ترمب الذي سيلقيه أمام قادة وزعماء الدول الإسلامية في الرياض. الخطاب الرئاسي الذي يعتبر الأول منذ توليه هذا المنصب في 20 يناير العام الماضي، حظى بتمحيص وقراءة متأنية، ليس من مستشاري الرئيس ستيف بانون وورئيس المكتب البيضاوي، بل من الرئيس ترمب نفسه، بهدف إعطاء الزيارة بعدها الإسلامي، فضلا عن رسالة التسامح التي يحملها للشعوب الإسلامية والعربية والخليجية، وإنهاء الصورة التقليدية والنمطية عن شخصية ترمب في الأوساط الإسلامية كشخصية معادية للمسلمين، أما الرسالة الثانية فتعبر عن ثقة الإدارة الأمريكية الجديدة في حلفائها في المنطقة العربية والإسلامية والإعلان عن «عهد جديد» في السياسة الخارجية الأمريكية، واجتثاث الإرهاب وعزل إيران عالميا. وبحسب المصادر فإن الخطاب الذي يحتوي على أربع صفحات استغرق إعداده عدة أيام.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال ماكمستر، قد أوضح أن قرار ترمب ببدء أول زيارة خارجية نابع من رغبته في مواصلة بناء علاقات قوية مع شركاء أمريكا في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، مضيفا أنه لم يسبق لرئيس أمريكي أن زار الأراضي المقدسة اليهودية والمسيحية والإسلامية في جولة.
وذكر أن ترمب يسعى لتوحيد الأفكار من جميع الديانات حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء، وسيجلب معه رسالة تسامح تبعث بالأمل لمليارات من الناس من ضمنهم الملايين في الأمريكيتين يعتنقون هذه الأديان تعزز الرؤية المتسامحة للإسلام في مكافحة الجماعات المتطرفة. وكان الرئيس الأمريكي السابق أوباما قد ألقى خطابا في جامعة القاهرة في يونيو 2009، ذكر فيه أن «التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن، وتشمل العلاقة بين الإسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون، كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية»، وفشل أوباما في تنفيذ وعوده والتزاماته في خطابه.
وعكف ستيفن ميلر أحد مستشارى ترمب وكاتب خطاباته السياسية عدة أيام على كتابة خطاب الرئيس الأمريكي ترمب الذي سيلقيه أمام قادة وزعماء الدول الإسلامية في الرياض. الخطاب الرئاسي الذي يعتبر الأول منذ توليه هذا المنصب في 20 يناير العام الماضي، حظى بتمحيص وقراءة متأنية، ليس من مستشاري الرئيس ستيف بانون وورئيس المكتب البيضاوي، بل من الرئيس ترمب نفسه، بهدف إعطاء الزيارة بعدها الإسلامي، فضلا عن رسالة التسامح التي يحملها للشعوب الإسلامية والعربية والخليجية، وإنهاء الصورة التقليدية والنمطية عن شخصية ترمب في الأوساط الإسلامية كشخصية معادية للمسلمين، أما الرسالة الثانية فتعبر عن ثقة الإدارة الأمريكية الجديدة في حلفائها في المنطقة العربية والإسلامية والإعلان عن «عهد جديد» في السياسة الخارجية الأمريكية، واجتثاث الإرهاب وعزل إيران عالميا. وبحسب المصادر فإن الخطاب الذي يحتوي على أربع صفحات استغرق إعداده عدة أيام.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال ماكمستر، قد أوضح أن قرار ترمب ببدء أول زيارة خارجية نابع من رغبته في مواصلة بناء علاقات قوية مع شركاء أمريكا في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، مضيفا أنه لم يسبق لرئيس أمريكي أن زار الأراضي المقدسة اليهودية والمسيحية والإسلامية في جولة.
وذكر أن ترمب يسعى لتوحيد الأفكار من جميع الديانات حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء، وسيجلب معه رسالة تسامح تبعث بالأمل لمليارات من الناس من ضمنهم الملايين في الأمريكيتين يعتنقون هذه الأديان تعزز الرؤية المتسامحة للإسلام في مكافحة الجماعات المتطرفة. وكان الرئيس الأمريكي السابق أوباما قد ألقى خطابا في جامعة القاهرة في يونيو 2009، ذكر فيه أن «التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن، وتشمل العلاقة بين الإسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون، كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية»، وفشل أوباما في تنفيذ وعوده والتزاماته في خطابه.