حرب الحرة والدرة.. إلى أين؟
الجمعة / 23 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 19 مايو 2017 02:56
بسمة إبراهيم السبيت
BasmahES1@
عندما تسعى المرأة إلى تشويه صورة المرأة وعندما تقف المرأة ضد نفسها، تعكس صورة غاية في البشاعة، تفقدها الكثير من جمالها وأنوثتها وتنحرف عن رسالتها التي ترغب في إيصالها للآخرين لتقول: أنا هنا وأنا أرغب، ولكن بذلك الصوت وبتلك الطريقة انحرفت عن رسالتها.
المرأة الواعية هي تلك التي تحترم الأخرى المختلفة عنها في اتجاهها ومنهجها، لا أن تسعى إلى تشويه صورتها، فعندما أتأمل شبكات التواصل الاجتماعي، وأتأمل الهاشتاقات التي يطلقها فريقان من النساء كلاهما يحاول محاربة الآخر، أشعر بأسى شديد عليهن، فأول أدوات الحرب هي تقزيم الآخر ومحاولة خلق سيناريوهات هدفها تحطيم الفريق المعاكس بأي شكل كان.
ماذا لو فكر الفريقان في الوقوف معا؟
ماذا لو اتحد كلاهما؟
ماذا لو تفهمن حقيقة اختلافهن؟
كيف سيكون شكل الوطن وهو مرسوم بلوحة مليئة بالألوان وكيف إذا كانت هذه الألوان بريشة نساء الوطن كم ستبدو جميلة. تعدد الألوان هو ما يجعل تلك اللوحة زاهية وبراقة، وكم ستكون باهتة لو اقتصرت على أحد اللونين الأبيض أو الأسود.
لنساء الوطن المنشغلات بالقشور أو باللب من الأمور كما يعتقدن أقول: سننطلق جمعيا وسنصل إلى أعلى القمم فقط عندما نتفهم حقيقة أن الاختلاف رحمة وعندما يحترم بعضنا البعض، فعند ذلك ستتجسد صورة المرأة الواعية الطموحة والمنجزة، وستنعكس الصورة الجميلة للمرأة السعودية، وما أروعنا حينما ننطلق جميعا لنبرزها في كافة المجالات مهما كانت اتجاهاتنا.
وختاما أقول أما آن الأوان لحرب «الحرة والدرة» أن تنتهي! فالوطن بحاجة لنا جميعا.
عندما تسعى المرأة إلى تشويه صورة المرأة وعندما تقف المرأة ضد نفسها، تعكس صورة غاية في البشاعة، تفقدها الكثير من جمالها وأنوثتها وتنحرف عن رسالتها التي ترغب في إيصالها للآخرين لتقول: أنا هنا وأنا أرغب، ولكن بذلك الصوت وبتلك الطريقة انحرفت عن رسالتها.
المرأة الواعية هي تلك التي تحترم الأخرى المختلفة عنها في اتجاهها ومنهجها، لا أن تسعى إلى تشويه صورتها، فعندما أتأمل شبكات التواصل الاجتماعي، وأتأمل الهاشتاقات التي يطلقها فريقان من النساء كلاهما يحاول محاربة الآخر، أشعر بأسى شديد عليهن، فأول أدوات الحرب هي تقزيم الآخر ومحاولة خلق سيناريوهات هدفها تحطيم الفريق المعاكس بأي شكل كان.
ماذا لو فكر الفريقان في الوقوف معا؟
ماذا لو اتحد كلاهما؟
ماذا لو تفهمن حقيقة اختلافهن؟
كيف سيكون شكل الوطن وهو مرسوم بلوحة مليئة بالألوان وكيف إذا كانت هذه الألوان بريشة نساء الوطن كم ستبدو جميلة. تعدد الألوان هو ما يجعل تلك اللوحة زاهية وبراقة، وكم ستكون باهتة لو اقتصرت على أحد اللونين الأبيض أو الأسود.
لنساء الوطن المنشغلات بالقشور أو باللب من الأمور كما يعتقدن أقول: سننطلق جمعيا وسنصل إلى أعلى القمم فقط عندما نتفهم حقيقة أن الاختلاف رحمة وعندما يحترم بعضنا البعض، فعند ذلك ستتجسد صورة المرأة الواعية الطموحة والمنجزة، وستنعكس الصورة الجميلة للمرأة السعودية، وما أروعنا حينما ننطلق جميعا لنبرزها في كافة المجالات مهما كانت اتجاهاتنا.
وختاما أقول أما آن الأوان لحرب «الحرة والدرة» أن تنتهي! فالوطن بحاجة لنا جميعا.