شوريون لـ«عكاظ»: القمم التاريخية.. مواجهة قوية لتدخلات طهران
أكدوا أن زيارة ترمب تأكيد لثقة العالم في الدبلوماسية السعودية
السبت / 24 / شعبان / 1438 هـ السبت 20 مايو 2017 02:15
فارس القحطاني (الرياض)، محمد مكي (الرياض)
faris377@
OKAZ_onine@
أكد أعضاء شورى لـ«عكاظ» أن المكانة المميزة للمملكة إقليمياً ودولياً ساهمت في أن تكون الدولة الأولى التي سيزورها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أول جولاته الخارجية الرسمية، مشيرين إلى أن القمم التاريخية في الرياض ستركز على مواجهة تدخلات إيران ودعمها للتطرف والإرهاب.
وقال عضو المجلس الدكتور عبدالله الفوزان: «قادة البلدين يعلقون الآمال والتطلعات على زيارة ترمب لمواجهة العديد من الملفات السياسية والأمنية والاجتماعية»، مضيفاً أن استهلال ترمب جولاته الرسمية يزيارة المملكة العربية السعودية يدل على قوة العلاقات بين البلدين وأهمية الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في المنطقة العربية والإقليمية، وتعد هذه الزيارة بداية لمعالجة الأوضاع الأمنية بالمنطقة خصوصاً ما يتعلق بالملف السوري والحرب على داعش.
من جهته، قال عضو المجلس الدكتور فهد العنزي إن هذه الزيارة تؤكد مكانة المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية والإقليمية وموقعها في العالم الإسلامي، وإنها لن تكون زيارة عابرة بل تتضمن العديد من المباحثات والمناقشات بشأن عدد كبير من ملفات المنطقة وعلى رأسها الملف الإيراني والتدخلات الإيرانية في دول المنطقة، لافتاً إلى أن الملف السوري سيكون حاضراً في مباحثات قيادتي البلدين كونه من الملفات الساخنة والمهمة.
وعدّ عضو المجلس خليفة الدوسري زيارة ترمب للمملكة دليلاً على ما تتمتع به المملكة من مكانة دولية وحضور في الساحتين الإقليمية والعالمية، وقال: «من الملفات التي ستناقش تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين ودعم انطلاقة الاستثمار بينهما وفتح العديد من الفرص الاستثمارية واستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات للمملكة».
وأكد على ضرورة مناقشة العديد من الملفات الاقتصادية مثل سعر النفط وقمة العشرين والاتفاقات الدولية والمواثيق الخاصة بالتجارة الحرة والتي وقعت عليها المملكة قبل فترة ماضية.
وبيّن عضو المجلس الدكتور محمد الخنيزي أن الزيارة ستتضمن مناقشة العلاقات الثقافية والتعليم وتعزيز العلاقات، وسبل توفير التواصل بين البلدين وتوفير فرص الابتعاث للجامعات واستقبال الطلاب السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية في كافة التخصصات وتطوير مجالات الابتعاث والتخصصات التي يبتعث عليها الطلبة السعوديون في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال عضو المجلس اللواء عبدالله السعدون: «إن زيارة ترمب ستتمخض عنها العديد من المباحثات والنقاشات، وتشهد مناقشة العديد من الملفات الأمنية والسياسية المهمة»، مضيفاً هناك العديد من الأصعدة التي ستناقش بين قادة البلدين والمحاور الرئيسة التي سيصدر بشأنها عدد من القرارات الحاسمة فيما يتعلق بالملفات السورية والفلسطينية والإيرانية واليمنية والحرب على داعش، لافتاً إلى أن زيارة ترمب تأتي في مرحلة مهمة وحاسمة لدعم العلاقات السعودية الأمريكية.
وأكد عضو المجلس اللواء محسن بن إبراهيم شيعاني أن زيارة ترمب تصحح أخطاء إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والذي تجاهل تهديد إيران للمنطقة، وبين أن استضافة المملكة لثلاث قمم مهمة، تجسد مكانتها المميزة في العالم الإسلامي ودورها المؤثر على الساحة الدولية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن حضور قادة الدول العربية والإسلامية إلى العاصمة الرياض نابع من ثقتهم في السياسة الإستراتيجية للمملكة، وتداعياتها الإيجابية على مصالح الدول الخليجية والعربية مع العالم الخارجي.
واعتبر عضو المجلس اللواء ركن علي بن محمد التميمي الرياض محطة لالتقاء القادة الخليجيين والعرب والسياسيين في ثلاث قمم مهمة عالمياً تشمل القمة السعودية - الأمريكية، والقمة الخليجية - الأمريكية والقمة الإسلامية - الأمريكية، مؤكداً أن الحراك الدبلوماسي السعودي وراء تفعيل وتنشيط الحراك الأمريكي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وبيّن أن القمة الخليجية - الأمريكية ستناقش تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة٬ ودعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية.
من جانبه، أكد عضو المجلس الدكتور سعيد بن قاسم المالكي أن المملكة مهتمة بالقضايا الإقليمية والدولية خصوصاً مكافحة الإرهاب وداعش ووقف حد للسياسات التوسعية الإيرانية، ومعالجة الأوضاع السياسية المضطربة في كل من اليمن، سورية، ليبيا وغيرها.
OKAZ_onine@
أكد أعضاء شورى لـ«عكاظ» أن المكانة المميزة للمملكة إقليمياً ودولياً ساهمت في أن تكون الدولة الأولى التي سيزورها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أول جولاته الخارجية الرسمية، مشيرين إلى أن القمم التاريخية في الرياض ستركز على مواجهة تدخلات إيران ودعمها للتطرف والإرهاب.
وقال عضو المجلس الدكتور عبدالله الفوزان: «قادة البلدين يعلقون الآمال والتطلعات على زيارة ترمب لمواجهة العديد من الملفات السياسية والأمنية والاجتماعية»، مضيفاً أن استهلال ترمب جولاته الرسمية يزيارة المملكة العربية السعودية يدل على قوة العلاقات بين البلدين وأهمية الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في المنطقة العربية والإقليمية، وتعد هذه الزيارة بداية لمعالجة الأوضاع الأمنية بالمنطقة خصوصاً ما يتعلق بالملف السوري والحرب على داعش.
من جهته، قال عضو المجلس الدكتور فهد العنزي إن هذه الزيارة تؤكد مكانة المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية والإقليمية وموقعها في العالم الإسلامي، وإنها لن تكون زيارة عابرة بل تتضمن العديد من المباحثات والمناقشات بشأن عدد كبير من ملفات المنطقة وعلى رأسها الملف الإيراني والتدخلات الإيرانية في دول المنطقة، لافتاً إلى أن الملف السوري سيكون حاضراً في مباحثات قيادتي البلدين كونه من الملفات الساخنة والمهمة.
وعدّ عضو المجلس خليفة الدوسري زيارة ترمب للمملكة دليلاً على ما تتمتع به المملكة من مكانة دولية وحضور في الساحتين الإقليمية والعالمية، وقال: «من الملفات التي ستناقش تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين ودعم انطلاقة الاستثمار بينهما وفتح العديد من الفرص الاستثمارية واستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات للمملكة».
وأكد على ضرورة مناقشة العديد من الملفات الاقتصادية مثل سعر النفط وقمة العشرين والاتفاقات الدولية والمواثيق الخاصة بالتجارة الحرة والتي وقعت عليها المملكة قبل فترة ماضية.
وبيّن عضو المجلس الدكتور محمد الخنيزي أن الزيارة ستتضمن مناقشة العلاقات الثقافية والتعليم وتعزيز العلاقات، وسبل توفير التواصل بين البلدين وتوفير فرص الابتعاث للجامعات واستقبال الطلاب السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية في كافة التخصصات وتطوير مجالات الابتعاث والتخصصات التي يبتعث عليها الطلبة السعوديون في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال عضو المجلس اللواء عبدالله السعدون: «إن زيارة ترمب ستتمخض عنها العديد من المباحثات والنقاشات، وتشهد مناقشة العديد من الملفات الأمنية والسياسية المهمة»، مضيفاً هناك العديد من الأصعدة التي ستناقش بين قادة البلدين والمحاور الرئيسة التي سيصدر بشأنها عدد من القرارات الحاسمة فيما يتعلق بالملفات السورية والفلسطينية والإيرانية واليمنية والحرب على داعش، لافتاً إلى أن زيارة ترمب تأتي في مرحلة مهمة وحاسمة لدعم العلاقات السعودية الأمريكية.
وأكد عضو المجلس اللواء محسن بن إبراهيم شيعاني أن زيارة ترمب تصحح أخطاء إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والذي تجاهل تهديد إيران للمنطقة، وبين أن استضافة المملكة لثلاث قمم مهمة، تجسد مكانتها المميزة في العالم الإسلامي ودورها المؤثر على الساحة الدولية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن حضور قادة الدول العربية والإسلامية إلى العاصمة الرياض نابع من ثقتهم في السياسة الإستراتيجية للمملكة، وتداعياتها الإيجابية على مصالح الدول الخليجية والعربية مع العالم الخارجي.
واعتبر عضو المجلس اللواء ركن علي بن محمد التميمي الرياض محطة لالتقاء القادة الخليجيين والعرب والسياسيين في ثلاث قمم مهمة عالمياً تشمل القمة السعودية - الأمريكية، والقمة الخليجية - الأمريكية والقمة الإسلامية - الأمريكية، مؤكداً أن الحراك الدبلوماسي السعودي وراء تفعيل وتنشيط الحراك الأمريكي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وبيّن أن القمة الخليجية - الأمريكية ستناقش تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة٬ ودعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية.
من جانبه، أكد عضو المجلس الدكتور سعيد بن قاسم المالكي أن المملكة مهتمة بالقضايا الإقليمية والدولية خصوصاً مكافحة الإرهاب وداعش ووقف حد للسياسات التوسعية الإيرانية، ومعالجة الأوضاع السياسية المضطربة في كل من اليمن، سورية، ليبيا وغيرها.