قمم العزم.. تكسر النمط التقليدي
السبت / 24 / شعبان / 1438 هـ السبت 20 مايو 2017 02:19
«عكاظ» (عمّان)
OKAZ_online@
قمم «العزم يجمعنا» في الرياض نموذج جديد في فن السياسة السعودية، لتكرسه نهجا، وأسلوبا، وممارسة، وهو يثبت أن وجود الرئيس الأمريكي ترمب في العاصمة السعودية كأول محطة له في الشرق الأوسط ونجاعة هذا النموذج الذي يتفوق بالعمل السياسي عن البيانات الختامية للقمم العربية والإسلامية التي تدعو وتطالب الولايات المتحدة.
اليوم أدخلت الرياض نموذجها الجديد وكسرت واقع البيانات الختامية للقمم التي تبقى مجرد قرارات على الورق، خصوصا في ما يتعلق بالملفات المرتبطة بالولايات المتحدة فاستثمرت حضور الرئيس الأمريكي إليها، ودعت القادة العرب والمسلمين ليبلغوا ترمب مباشرة بما يريدونه من الولايات المتحدة بتفاصيل أكثر دقة وعمقا.
يسجل للرياض هذا الإنجاز التاريخي الذي تم بذكاء دبلوماسي، وسياسي لافت، فمسمى «قمم العزم» جاء التعبير الأدق لما سيجري في الرياض، التي دعت قادة عربا ومسلمين ليكونوا شركاء حقيقيين مع السعودية في صياغة القرارات التي تحمي العالمين العربي والإسلامي، وأمنهما الإقليمي.
وإن كانت الرياض قد فتحت الأبواب أمام العرب، والمسلمين من أجل استثمار اللحظة التاريخية، فإنها في الوقت ذاته أوصلت للرئيس الأمريكي رسالة مزدوجة، الأولى تظهر تمسك الرياض باعتبارها المرجعية العربية والإسلامية بقضايا أمتها، فيما عبرت الثانية عن عمق الشورى الذي تعتمده العاصمة السعودية في شؤون المنطقة.
قمم العزم تؤكد أهمية وثقل مكانة المملكة، ومؤشر حقيقي للاستفادة من زيارة ترمب وتحويلها من زيارة بروتوكولية إلى حدث تاريخي كبير يؤسس لمواقف أمريكية جديدة في المنطقة، ويقود إلى تفاهمات عربية إسلامية أمريكية في جميع الملفات.
قمم «العزم يجمعنا» في الرياض نموذج جديد في فن السياسة السعودية، لتكرسه نهجا، وأسلوبا، وممارسة، وهو يثبت أن وجود الرئيس الأمريكي ترمب في العاصمة السعودية كأول محطة له في الشرق الأوسط ونجاعة هذا النموذج الذي يتفوق بالعمل السياسي عن البيانات الختامية للقمم العربية والإسلامية التي تدعو وتطالب الولايات المتحدة.
اليوم أدخلت الرياض نموذجها الجديد وكسرت واقع البيانات الختامية للقمم التي تبقى مجرد قرارات على الورق، خصوصا في ما يتعلق بالملفات المرتبطة بالولايات المتحدة فاستثمرت حضور الرئيس الأمريكي إليها، ودعت القادة العرب والمسلمين ليبلغوا ترمب مباشرة بما يريدونه من الولايات المتحدة بتفاصيل أكثر دقة وعمقا.
يسجل للرياض هذا الإنجاز التاريخي الذي تم بذكاء دبلوماسي، وسياسي لافت، فمسمى «قمم العزم» جاء التعبير الأدق لما سيجري في الرياض، التي دعت قادة عربا ومسلمين ليكونوا شركاء حقيقيين مع السعودية في صياغة القرارات التي تحمي العالمين العربي والإسلامي، وأمنهما الإقليمي.
وإن كانت الرياض قد فتحت الأبواب أمام العرب، والمسلمين من أجل استثمار اللحظة التاريخية، فإنها في الوقت ذاته أوصلت للرئيس الأمريكي رسالة مزدوجة، الأولى تظهر تمسك الرياض باعتبارها المرجعية العربية والإسلامية بقضايا أمتها، فيما عبرت الثانية عن عمق الشورى الذي تعتمده العاصمة السعودية في شؤون المنطقة.
قمم العزم تؤكد أهمية وثقل مكانة المملكة، ومؤشر حقيقي للاستفادة من زيارة ترمب وتحويلها من زيارة بروتوكولية إلى حدث تاريخي كبير يؤسس لمواقف أمريكية جديدة في المنطقة، ويقود إلى تفاهمات عربية إسلامية أمريكية في جميع الملفات.