خزندار تقدم نظرة الآخر تجاه التراث السعودي في أمريكا
السبت / 24 / شعبان / 1438 هـ السبت 20 مايو 2017 02:34
«عكاظ» (واشنطن)
okaz_culture@
قدمت الأمينة السابقة لمعهد العالم العربي في باريس، الأستاذة منى خزندار، في 5 رجب 1438هـ الموافق 2 مايو 2017م محاضرةً تتناول نظرة الآخر عن المملكة قديماً وحديثاً، ضمن فعاليات مبادرة «جسور إلى المملكة» التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وتعنى مبادرة «جسور إلى المملكة» بدعم التواصل الحضاري بين المملكة والعالم عبر إتاحة الفرصة لمجموعات من المثقفين والفنانين لعرض أعمالهم وتجاربهم للجمهور في مجالات متنوعة. وقد أقامت فعاليتها في كل من مدينة واشنطن وبرنستون وفيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد تضمنت المحاضرة عرضاً لمجموعة نادرة من اللوحات والصور لأكثر من 40 فنانا وفنانة تعود إلى القرن الثامن عشر وتمتد حتّى وقتنا الحاضر، كما استعرضت الأستاذة منى للجمهور الأمريكي من خلال اللّوحات والصور نظرة الآخر تجاه الجزيرة العربية عبر العصور، وقد لاقت المحاضرة تفاعلا إيجابيا من جمهور تنوع بين مهتمين في الشأن الثقافي وأكاديميين متخصصين، إذ كانت وما زالت الصحراء العربية منطقة محفزة للاكتشاف من قبل الرحالة الغربيين فهي مهد الإسلام وفيها المدينتان المقدستان مكة المكرمة والمدينة المنورة، مروراً بقصة البترول واكتشافه والتحولات على المستوى المعماري والحضاري الذي شهدته المنطقة عبر العقود.
تعتبر الأستاذة منى خزندار أول امرأة عملت كمديرة لمعهد العالم العربي بباريس، وقد التحقت بالمعهد عام 1987م وغادرته عام 2017م لتعود إلى المملكة كمستشارة لرئيس هيئة السياحة والتراث، كما عملت كنائب رئيس لمؤسسة المنصورة للثقافة والإبداع من عام 1999م إلى عام 2016م، ورشحت الأستاذة منى كأول امرأة سعودية تفوز بجائزة منتدى المرأة العربية، الذي عقد دورته الخامسة في بيروت تحت شعار «المرأة والربيع العربي»، وحصلت كذلك على لقب «المرأة العربية لعام 2012م» وفي عام 2013م احتل اسمها مكانًا ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2013م.
يذكر أنه وقع الاختيار على الأستاذة منى خزندار للمشاركة في مبادرة «جسور إلى المملكة» لخبرتها الطويلة في تراث المملكة وتاريخها الحضاري، وقد اجتمع لديها مع السنوات أرشيف كبير لصور ولوحات أنتجها الغربيون عن المملكة من الماضي إلى الحاضر تظهر فيها نظرة الآخر تجاه الثقافة الوطنية.
قدمت الأمينة السابقة لمعهد العالم العربي في باريس، الأستاذة منى خزندار، في 5 رجب 1438هـ الموافق 2 مايو 2017م محاضرةً تتناول نظرة الآخر عن المملكة قديماً وحديثاً، ضمن فعاليات مبادرة «جسور إلى المملكة» التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وتعنى مبادرة «جسور إلى المملكة» بدعم التواصل الحضاري بين المملكة والعالم عبر إتاحة الفرصة لمجموعات من المثقفين والفنانين لعرض أعمالهم وتجاربهم للجمهور في مجالات متنوعة. وقد أقامت فعاليتها في كل من مدينة واشنطن وبرنستون وفيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد تضمنت المحاضرة عرضاً لمجموعة نادرة من اللوحات والصور لأكثر من 40 فنانا وفنانة تعود إلى القرن الثامن عشر وتمتد حتّى وقتنا الحاضر، كما استعرضت الأستاذة منى للجمهور الأمريكي من خلال اللّوحات والصور نظرة الآخر تجاه الجزيرة العربية عبر العصور، وقد لاقت المحاضرة تفاعلا إيجابيا من جمهور تنوع بين مهتمين في الشأن الثقافي وأكاديميين متخصصين، إذ كانت وما زالت الصحراء العربية منطقة محفزة للاكتشاف من قبل الرحالة الغربيين فهي مهد الإسلام وفيها المدينتان المقدستان مكة المكرمة والمدينة المنورة، مروراً بقصة البترول واكتشافه والتحولات على المستوى المعماري والحضاري الذي شهدته المنطقة عبر العقود.
تعتبر الأستاذة منى خزندار أول امرأة عملت كمديرة لمعهد العالم العربي بباريس، وقد التحقت بالمعهد عام 1987م وغادرته عام 2017م لتعود إلى المملكة كمستشارة لرئيس هيئة السياحة والتراث، كما عملت كنائب رئيس لمؤسسة المنصورة للثقافة والإبداع من عام 1999م إلى عام 2016م، ورشحت الأستاذة منى كأول امرأة سعودية تفوز بجائزة منتدى المرأة العربية، الذي عقد دورته الخامسة في بيروت تحت شعار «المرأة والربيع العربي»، وحصلت كذلك على لقب «المرأة العربية لعام 2012م» وفي عام 2013م احتل اسمها مكانًا ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2013م.
يذكر أنه وقع الاختيار على الأستاذة منى خزندار للمشاركة في مبادرة «جسور إلى المملكة» لخبرتها الطويلة في تراث المملكة وتاريخها الحضاري، وقد اجتمع لديها مع السنوات أرشيف كبير لصور ولوحات أنتجها الغربيون عن المملكة من الماضي إلى الحاضر تظهر فيها نظرة الآخر تجاه الثقافة الوطنية.