«الفن المعاصر».. لتقويم المفاهيم وتصحيح الانطباعات
الأحد / 25 / شعبان / 1438 هـ الاحد 21 مايو 2017 03:29
أنس اليوسف (جدة) 20_anas@
أضحى الفن السعودي يبرز ويرسخ نفسه بنجاح على مدى 15 عاما مضت، باعتباره محركا ومؤثرا محليا داخل المشهد الثقافي، ولاعبا رئيسيا في المحافل الدولية لتقديم الصورة الصحيحة عن المجتمع السعودي المبدع والمثقف والمتسامح، إذ إنها اللغة التي يفهمها ويتذوقها الجميع، ووسيلة فعالة للتواصل والحوار مع الآخر أيا كان توجهه وانتماؤه.
وهدف معرض «الفن السعودي المعاصر»، الذي تجول فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى إبراز أعمال الفن السعودي المعاصر، مع التركيز على إبداعات جيل الشباب، ويسلط المعرض الضوء على استمرارية تأثير هذه الأعمال وأهميتها لقدرتها على التعبير عن التغيرات في المملكة، في ذات الوقت نقلها للمعتقدات والتقاليد الدائمة في قلوب شعبها.
وشارك في المعرض عدة فنانين سعوديين وأجانب، منهم: أيمن يسري ديدبان، ناصر السالم، معاذ العوفي، مساعد الحليس، عادل القريشي، أحمد عنقاوي، ويعد الفنان عبدالناصر غارم أحد أشهر فناني جيله، الذي اعتاد أن يستخدم عناصر الفن الإسلامي والهندسة المعمارية في أعماله.
في حين يقول الفنان أحمد ماطر عن عمله «المغناطيسية»، الذي وقف أمامه الملك سلمان والرئيس ترمب لدقائق ليست بالقصيرة، إن الفكرة بسيطة، وجاذبيتها تتمثل في عنصرها المركزي، ماطر يضع الكوب المغناطيسي في المركز ويحيطه بعشرات الآلاف من جزيئات الحديد، لتشكل بدورانها هالة نورانية، فالمغناطيس «المكعب الأسود» هو رمز تمثيلي للكعبة الشريفة، وسبق وأن عرضت أعمال ماطر على نطاق واسع في المتاحف العالمية، منها المتحف البريطاني، ومتحف لاكما في لوس أنجليس، وفي متاحف بباريس ولندن، وغيرها من العواصم العالمية.
وتجزم الفنانة مها الملوح أن مصدر إلهامها هو بلدها، الذي يمثل أرضا من الصور والأفكار المتنوعة. الملوح تعتبر أول فنانة سعودية يتم اقتناء عمل لها من قبل متحف التيتم ودرن في لندن، وتتناول غالبية أعمالها الفنية دراسة الرموز الثقافية التي تمثل حضارة المملكة.
وهدف معرض «الفن السعودي المعاصر»، الذي تجول فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى إبراز أعمال الفن السعودي المعاصر، مع التركيز على إبداعات جيل الشباب، ويسلط المعرض الضوء على استمرارية تأثير هذه الأعمال وأهميتها لقدرتها على التعبير عن التغيرات في المملكة، في ذات الوقت نقلها للمعتقدات والتقاليد الدائمة في قلوب شعبها.
وشارك في المعرض عدة فنانين سعوديين وأجانب، منهم: أيمن يسري ديدبان، ناصر السالم، معاذ العوفي، مساعد الحليس، عادل القريشي، أحمد عنقاوي، ويعد الفنان عبدالناصر غارم أحد أشهر فناني جيله، الذي اعتاد أن يستخدم عناصر الفن الإسلامي والهندسة المعمارية في أعماله.
في حين يقول الفنان أحمد ماطر عن عمله «المغناطيسية»، الذي وقف أمامه الملك سلمان والرئيس ترمب لدقائق ليست بالقصيرة، إن الفكرة بسيطة، وجاذبيتها تتمثل في عنصرها المركزي، ماطر يضع الكوب المغناطيسي في المركز ويحيطه بعشرات الآلاف من جزيئات الحديد، لتشكل بدورانها هالة نورانية، فالمغناطيس «المكعب الأسود» هو رمز تمثيلي للكعبة الشريفة، وسبق وأن عرضت أعمال ماطر على نطاق واسع في المتاحف العالمية، منها المتحف البريطاني، ومتحف لاكما في لوس أنجليس، وفي متاحف بباريس ولندن، وغيرها من العواصم العالمية.
وتجزم الفنانة مها الملوح أن مصدر إلهامها هو بلدها، الذي يمثل أرضا من الصور والأفكار المتنوعة. الملوح تعتبر أول فنانة سعودية يتم اقتناء عمل لها من قبل متحف التيتم ودرن في لندن، وتتناول غالبية أعمالها الفنية دراسة الرموز الثقافية التي تمثل حضارة المملكة.