قمم الرياض والإرهاب
مشراق
الاثنين / 26 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 22 مايو 2017 01:43
عبدالرحمن اللاحم
(حدث تاريخي ومفصلي) هو أقل وصف يمكن أن يطلق على قمم الرياض التي جمعت قادة العالم العربي والإسلامي تحت قبة دولة العزم والحسم لتؤكد ريادتها وقيادتها للعالم الإسلامي، وحتما أن العالم العربي والإسلامي لن يكون بعد هذه القمم التاريخية كما كان قبلها فهي نقطة انطلاق نحو مواجهة قضاياه الشائكة والمعقدة برؤية جديدة بعد اتحاد الرؤى بين الدول العربية والإسلامية وأكبر دولة مؤثرة في الساحة الدولية وهي الولايات المتحدة الأمريكية، التي أدرك رئيسها بأن بداية الحل لا بد أن تنطلق من عاصمة القرار العربي والإسلامي؛ الرياض.
التصدي للإرهاب والتطرف كان أبرز الملفات التي تناولتها قمم الرياض وهو ما يؤكد أن العالم بدأ يتعاطى مع الإرهاب بصورة مغايرة عن السابق، إذ بدأ التركيز على التطرف الذي يمثل الجذر الأساسي للإرهاب، لأن الإرهاب ما هو إلا نتيجة طبيعية لخطاب متطرف أنتجه وروج له غلاة عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والمنابر، ولا يمكن منطقيا أن تواجه الأشواك دون أن تعمل على اجتثاث جذورها، وهذه الفكرة التي على أساسها أنشئ المركز الدولي لمواجهة الأيديولوجية المتشددة، الذي تم افتتاحه في الرياض أثناء زيارة الرئيس الأمريكي ترمب، وهي خطوة بالغة الأهمية، وستكون بداية لمواجهة الإرهاب بطريقة غير تقليدية تستهدف مواجهة الأفكار المتطرفة وتفكيكها وتحصين العقول منها، خصوصا في وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت منصة ينطلق منها المتطرفون لبث سمومهم والتغرير بالشباب.
لا أحد يجادل الآن أو يتردد في إدانة الإرهاب، إلا أنه من المهم أن نصل إلى ذات القناعة في ما يتعلق بالتطرف وخطابه ورموزه؛ لأنه من الممكن هزيمة الإرهاب عسكريا وأمنيا ولكنه قد يعود برداء آخر وبأنماط مختلفة بعد فترة، كما حدث خلال العقود الماضية، لأننا تركنا الجذور الفاسدة تحت الأرض دون أن نقتلعها أو نجتثها.
التصدي للإرهاب والتطرف كان أبرز الملفات التي تناولتها قمم الرياض وهو ما يؤكد أن العالم بدأ يتعاطى مع الإرهاب بصورة مغايرة عن السابق، إذ بدأ التركيز على التطرف الذي يمثل الجذر الأساسي للإرهاب، لأن الإرهاب ما هو إلا نتيجة طبيعية لخطاب متطرف أنتجه وروج له غلاة عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والمنابر، ولا يمكن منطقيا أن تواجه الأشواك دون أن تعمل على اجتثاث جذورها، وهذه الفكرة التي على أساسها أنشئ المركز الدولي لمواجهة الأيديولوجية المتشددة، الذي تم افتتاحه في الرياض أثناء زيارة الرئيس الأمريكي ترمب، وهي خطوة بالغة الأهمية، وستكون بداية لمواجهة الإرهاب بطريقة غير تقليدية تستهدف مواجهة الأفكار المتطرفة وتفكيكها وتحصين العقول منها، خصوصا في وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت منصة ينطلق منها المتطرفون لبث سمومهم والتغرير بالشباب.
لا أحد يجادل الآن أو يتردد في إدانة الإرهاب، إلا أنه من المهم أن نصل إلى ذات القناعة في ما يتعلق بالتطرف وخطابه ورموزه؛ لأنه من الممكن هزيمة الإرهاب عسكريا وأمنيا ولكنه قد يعود برداء آخر وبأنماط مختلفة بعد فترة، كما حدث خلال العقود الماضية، لأننا تركنا الجذور الفاسدة تحت الأرض دون أن نقتلعها أو نجتثها.