الوقت لا يرحم
بحد الريشة
الاثنين / 26 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 22 مايو 2017 01:43
عابد هاشم
abedhashem1@
• يرى أحدهم، فيما يصفه بـ«تعليق» على موضوع هذه الزاوية، الذي نُشر على جزءين في الأسبوعين الماضيين بعنوان: «انتخابات اتحاد القدم ومعلقات سوف»، بأن الحكم على اتحاد كرة القدم الحالي ما زال مبكرا!
•• والتعجب لا علاقة له بفحوى ما تضمنه الرد المذكور، بل مرده لحرص صاحب هذا «الرد» على تغييب اسمه، وإطلاق العنان لرده، عبر رسالة نصية «مبهمة»، دون أدنى مبرر لهذا «التواري»، كما أن الرسالة المقتضبة لم «تعلق» من قريب أو بعيد على أي محور من المحاور التي تضمنها موضوع الزاوية المشار إليه آنفا، والتي حملت في مجملها ما كان وما زال من آمال وتطلعات الشارع الرياضي السعودي، وجماهير كرة القدم السعودية تحديدا، في اتحاد كرة القدم الحالي برئاسة عادل عزت، ولم يرد في الموضوع بجزءيه، أي حكم مطلق على هذا الاتحاد، بقدر ما كان تسليط الضوء منصبا على استياء الوسط الرياضي من ذلك التعثر والتردد والإخفاق الذي كان عليه هذا الاتحاد وأهم لجانه، أمام أولى القضايا التي يباشرها، ما جعل تلك البداية المهزوزة غير مبشرة وتتنافى مع ما كان مرتقبا ومأمولا من انطلاقة نوعية تليق بهذا الاتحاد وتقدمه للوسط الرياضي عمليا، بما يُنبئ بأحقية هذا الاتحاد بحمل شعار «عصر ذهبي جديد»، الذي اختاره له رئيسه، إلا أن تلك البداية المخيبة جاءت لتؤكد مجددا تلك القاعدة التي تقول: «ما بُني على خطأ فهو خطأ»، ومن بين أبرز الأخطاء التي اقترفها هذا الاتحاد، عدم استفادته «عمليا» من سلبيات الاتحاد السابق، وإصراره على خوض التجربة بنفس أو جل أدوات «عناصر» التجربة السابقة، فما الذي كان ينتظر؟! أليست النتائج نفسها!، إذن ما الغرابة في ذلك الإخفاق الذي أصاب بداية هذا الاتحاد؟!
•• إن السبيل الأمثل لتغلب هذا الاتحاد على «إخفاق البداية» وتجنبه مستقبلا، لن يتأتى إلا بالعلاج السريع والناجع لما ذكر من أخطاء، خصوصا ضرورة اعتماد هذا الاتحاد على دماء جديدة وكوادر نيرة، والحذر كل الحذر ممن يوهمه ويخادعه بمثل ما جاء في رد صاحب الرسالة، وليتذكر هذا الاتحاد بأن أكثر من ثلث السنة الأولى، قد مضى من عمر فترته الانتخابية، وبنفس السرعة الخاطفة ستنصرم كل الفترة، كما انصرمت الفترة الانتخابية السابقة ومضى ذلك الاتحاد وملفاته لم تزل مثقلة بالوعود، فالوقت لا يرحم ولنعتبر من تسارع السنين وتقارب الزمن.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، ها هو شهر رمضان المبارك، الذي نشعر وكأننا ودعناه بالأمس القريب، لم يبق على إطلالته مجددا سوى 4 أيام أو أقل، فأسأل الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير والعفو والعافية، وكل عام وأنتم بخير، والله من وراء القصد.
• تأمل:
الوقت هو أكثر ما نحتاج وأسوأ ما نستخدم.
«وهذه الحكمة أهديها أيضا لهيئة الرياضة وتأخر حسمها
لمصير نادي الاتحاد».
فاكس: 6923348
• يرى أحدهم، فيما يصفه بـ«تعليق» على موضوع هذه الزاوية، الذي نُشر على جزءين في الأسبوعين الماضيين بعنوان: «انتخابات اتحاد القدم ومعلقات سوف»، بأن الحكم على اتحاد كرة القدم الحالي ما زال مبكرا!
•• والتعجب لا علاقة له بفحوى ما تضمنه الرد المذكور، بل مرده لحرص صاحب هذا «الرد» على تغييب اسمه، وإطلاق العنان لرده، عبر رسالة نصية «مبهمة»، دون أدنى مبرر لهذا «التواري»، كما أن الرسالة المقتضبة لم «تعلق» من قريب أو بعيد على أي محور من المحاور التي تضمنها موضوع الزاوية المشار إليه آنفا، والتي حملت في مجملها ما كان وما زال من آمال وتطلعات الشارع الرياضي السعودي، وجماهير كرة القدم السعودية تحديدا، في اتحاد كرة القدم الحالي برئاسة عادل عزت، ولم يرد في الموضوع بجزءيه، أي حكم مطلق على هذا الاتحاد، بقدر ما كان تسليط الضوء منصبا على استياء الوسط الرياضي من ذلك التعثر والتردد والإخفاق الذي كان عليه هذا الاتحاد وأهم لجانه، أمام أولى القضايا التي يباشرها، ما جعل تلك البداية المهزوزة غير مبشرة وتتنافى مع ما كان مرتقبا ومأمولا من انطلاقة نوعية تليق بهذا الاتحاد وتقدمه للوسط الرياضي عمليا، بما يُنبئ بأحقية هذا الاتحاد بحمل شعار «عصر ذهبي جديد»، الذي اختاره له رئيسه، إلا أن تلك البداية المخيبة جاءت لتؤكد مجددا تلك القاعدة التي تقول: «ما بُني على خطأ فهو خطأ»، ومن بين أبرز الأخطاء التي اقترفها هذا الاتحاد، عدم استفادته «عمليا» من سلبيات الاتحاد السابق، وإصراره على خوض التجربة بنفس أو جل أدوات «عناصر» التجربة السابقة، فما الذي كان ينتظر؟! أليست النتائج نفسها!، إذن ما الغرابة في ذلك الإخفاق الذي أصاب بداية هذا الاتحاد؟!
•• إن السبيل الأمثل لتغلب هذا الاتحاد على «إخفاق البداية» وتجنبه مستقبلا، لن يتأتى إلا بالعلاج السريع والناجع لما ذكر من أخطاء، خصوصا ضرورة اعتماد هذا الاتحاد على دماء جديدة وكوادر نيرة، والحذر كل الحذر ممن يوهمه ويخادعه بمثل ما جاء في رد صاحب الرسالة، وليتذكر هذا الاتحاد بأن أكثر من ثلث السنة الأولى، قد مضى من عمر فترته الانتخابية، وبنفس السرعة الخاطفة ستنصرم كل الفترة، كما انصرمت الفترة الانتخابية السابقة ومضى ذلك الاتحاد وملفاته لم تزل مثقلة بالوعود، فالوقت لا يرحم ولنعتبر من تسارع السنين وتقارب الزمن.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، ها هو شهر رمضان المبارك، الذي نشعر وكأننا ودعناه بالأمس القريب، لم يبق على إطلالته مجددا سوى 4 أيام أو أقل، فأسأل الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير والعفو والعافية، وكل عام وأنتم بخير، والله من وراء القصد.
• تأمل:
الوقت هو أكثر ما نحتاج وأسوأ ما نستخدم.
«وهذه الحكمة أهديها أيضا لهيئة الرياضة وتأخر حسمها
لمصير نادي الاتحاد».
فاكس: 6923348