«هآرتس»: حل أزمة الأسرى.. أو انتفاضة ثالثة
الاثنين / 26 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 22 مايو 2017 02:48
ردينة فارس (غزة)
حذرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، من انتفاضة فلسطينية ثالثة ما لم يتم التفاوض على حل لإنهاء أزمة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر. ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها أمس (الأحد)، إلى أن هذا الاحتجاج غير العنيف انتقل إلى خارج جدران السجون وتسلل إلى الشارع الفلسطيني، وغيّر من طابعه وأصبح عنيفا. وشددت على ضرورة مسارعة الحكومة الإسرائيلية إلى العثور على طريقة لمعالجة هذا الإضراب، محذرة من احتمالات موت مئات الأسرى الذين تدهورت حالتهم الصحية، منتقدة التغذية القسرية باعتبارها طريقة مرفوضة تتعارض مع الأخلاق الطبية، وأن هناك من يعتبرها وسيلة تعذيب.
ودعت «هآرتس» إلى استخلاص الدروس من تجربة الماضي، وعدم انتظار الموت الزائد للمضربين والمتظاهرين أو التصعيد الشامل في الشارع الفلسطيني، لكي تتم الموافقة على مفاوضة الأسرى. ولفتت إلى أن بعض رجال الاستخبارات في إسرائيل يعتقدون أنه يمكن إنهاء الأزمة بواسطة تسوية تشمل التنازل الرمزي، معتبرة أنه من الأفضل أن يصغي وزير الأمن الداخلي لهم ويبدأ فوراً بمفاوضة قيادة المضربين. وتساءلت: «هل يساوي هذا التدهور اندلاع انتفاضة ثالثة بدلا من الإصغاء للمضربين؟».
من جهة أخرى، أصدرت محكمة عسكرية نهائيا في غزة أمس (الأحد) بالإعدام على المتهمين الثلاثة باغتيال القيادي في حركة حماس مازن فقهاء. وأثار اغتيال فقهاء في 24 مارس بأربع رصاصات قرب منزله في غزة، صدمة في القطاع. وتوعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، آنذاك «بالثأر».
ودعت «هآرتس» إلى استخلاص الدروس من تجربة الماضي، وعدم انتظار الموت الزائد للمضربين والمتظاهرين أو التصعيد الشامل في الشارع الفلسطيني، لكي تتم الموافقة على مفاوضة الأسرى. ولفتت إلى أن بعض رجال الاستخبارات في إسرائيل يعتقدون أنه يمكن إنهاء الأزمة بواسطة تسوية تشمل التنازل الرمزي، معتبرة أنه من الأفضل أن يصغي وزير الأمن الداخلي لهم ويبدأ فوراً بمفاوضة قيادة المضربين. وتساءلت: «هل يساوي هذا التدهور اندلاع انتفاضة ثالثة بدلا من الإصغاء للمضربين؟».
من جهة أخرى، أصدرت محكمة عسكرية نهائيا في غزة أمس (الأحد) بالإعدام على المتهمين الثلاثة باغتيال القيادي في حركة حماس مازن فقهاء. وأثار اغتيال فقهاء في 24 مارس بأربع رصاصات قرب منزله في غزة، صدمة في القطاع. وتوعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، آنذاك «بالثأر».