نظام الأسد ينتهي من تهجير أهالي برزة والوعر
الاثنين / 26 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 22 مايو 2017 02:48
أ ف ب، رويترز( بيروت)
OKAZ_online@
انتهت المرحلة الثالثة من تهجير أهالي حي برزة على الأطراف الشرقية لدمشق. ونقلت الحافلات أمس (الأحد)، الدفعة الثالثة من المسلحين، وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين للتسوية مع النظام السوري تمهيداً لإخراجهم باتجاه إدلب. وضمت القافلة 33 حافلة، تضم قرابة 1700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي حمص، انتهت المرحلة الأخيرة من اتفاق تهجير السكان من حي الوعر، حيث نقلت حافلات مقاتلين وعائلات إلى الشمال السوري، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية الحي. وتقل الحافلات الأهالي من داخل الحي إلى شماله، حيث تفتش قوات نظام الأسد الأمتعة، وبعدها يبدأ سكان حي الوعر صعودهم الحافلات التي تنقلهم إلى مكان بعيد عن بيوتهم.
وتضم مرحلة التهجير الأخيرة نحو 2500 شخص بينهم 400 شاب والباقي نساء وأطفال وكبار في السن. وكان تهجير سكان الوعر قد بدأ قبل شهرين بإشراف الشرطة العسكرية الروسية. في غضون ذلك، قتل 14 مسلحا سوريا في مقر لحركة «أحرار الشام». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد) إن تفجيرين؛ أحدهما نفذه انتحاري، استهدفا المقر شرقي سراقب في إدلب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
انتهت المرحلة الثالثة من تهجير أهالي حي برزة على الأطراف الشرقية لدمشق. ونقلت الحافلات أمس (الأحد)، الدفعة الثالثة من المسلحين، وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين للتسوية مع النظام السوري تمهيداً لإخراجهم باتجاه إدلب. وضمت القافلة 33 حافلة، تضم قرابة 1700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي حمص، انتهت المرحلة الأخيرة من اتفاق تهجير السكان من حي الوعر، حيث نقلت حافلات مقاتلين وعائلات إلى الشمال السوري، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية الحي. وتقل الحافلات الأهالي من داخل الحي إلى شماله، حيث تفتش قوات نظام الأسد الأمتعة، وبعدها يبدأ سكان حي الوعر صعودهم الحافلات التي تنقلهم إلى مكان بعيد عن بيوتهم.
وتضم مرحلة التهجير الأخيرة نحو 2500 شخص بينهم 400 شاب والباقي نساء وأطفال وكبار في السن. وكان تهجير سكان الوعر قد بدأ قبل شهرين بإشراف الشرطة العسكرية الروسية. في غضون ذلك، قتل 14 مسلحا سوريا في مقر لحركة «أحرار الشام». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد) إن تفجيرين؛ أحدهما نفذه انتحاري، استهدفا المقر شرقي سراقب في إدلب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.