تحويل «الحشد» لقوات تدخل سريع لحماية الطائفية
بموجب اتفاق بين بغداد وطهران
الاثنين / 26 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 22 مايو 2017 02:49
«عكاظ» (بغداد)
OKAZ_online@
كشفت مراسلات سرية بين بغداد وطهران، عن خطة شاملة يتم بموجبها تحويل ميليشيا «الحشد الشعبي» بعد انتهاء معركة الموصل، إلى جيش رديف للجيش العراقي تنحصر مهمته في التدخل السريع، لإنهاء أي محاولة تمرد أو انقلاب على نظام الحكم في العراق. وهذه المراسلات جرت بعد أن طالب التحالف السني في العراق بحل هذه الميليشيات.
وأكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع كشف لـ «عكاظ» عن هذه المراسلات، أن التنسيق العراقي الإيراني بهذا الشأن وصل مرحلة متقدمة ويجري الآن ترتيب الأمر بحيث يتم إطلاق وحدات التدخل السريع على ميليشيا الحشد وتوزيعها على محتلف المحافظات.
وتزامن الكشف عن هذه المعلومات مع تسريبات من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية التي ألمحت فيها تحويل إلى الحشد إلى جيش رديف للقوات الأمنية، محذرة أن العراق بعد تحرير جميع أراضيه سيتعرض إلى مؤامرات دولية بمساعدة بعض الساسة العراقيين، وزعمت أن وجود الحشد بعد التحرير مهم لإيقاف تلك المؤامرات.
من جهته، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، النظام الإيراني إلى التخلي عن المهاترات السياسية والطائفية والانفتاح على دول المنطقة. وقال الصدر في بيان له، إن على الحكومة الانفتاح على دول المنطقة، وترك المهاترات السياسية والطائفية التي ما جرت عليهم وعلى المنطقة إلا الويل.
كشفت مراسلات سرية بين بغداد وطهران، عن خطة شاملة يتم بموجبها تحويل ميليشيا «الحشد الشعبي» بعد انتهاء معركة الموصل، إلى جيش رديف للجيش العراقي تنحصر مهمته في التدخل السريع، لإنهاء أي محاولة تمرد أو انقلاب على نظام الحكم في العراق. وهذه المراسلات جرت بعد أن طالب التحالف السني في العراق بحل هذه الميليشيات.
وأكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع كشف لـ «عكاظ» عن هذه المراسلات، أن التنسيق العراقي الإيراني بهذا الشأن وصل مرحلة متقدمة ويجري الآن ترتيب الأمر بحيث يتم إطلاق وحدات التدخل السريع على ميليشيا الحشد وتوزيعها على محتلف المحافظات.
وتزامن الكشف عن هذه المعلومات مع تسريبات من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية التي ألمحت فيها تحويل إلى الحشد إلى جيش رديف للقوات الأمنية، محذرة أن العراق بعد تحرير جميع أراضيه سيتعرض إلى مؤامرات دولية بمساعدة بعض الساسة العراقيين، وزعمت أن وجود الحشد بعد التحرير مهم لإيقاف تلك المؤامرات.
من جهته، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، النظام الإيراني إلى التخلي عن المهاترات السياسية والطائفية والانفتاح على دول المنطقة. وقال الصدر في بيان له، إن على الحكومة الانفتاح على دول المنطقة، وترك المهاترات السياسية والطائفية التي ما جرت عليهم وعلى المنطقة إلا الويل.