رحلة «توطين الصناعة».. من التخطيط إلى التنفيذ
الاثنين / 26 / شعبان / 1438 هـ الاثنين 22 مايو 2017 02:57
أنس اليوسف (جدة)
@20_anas
اعتبر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية بتاريخ 24 أبريل 2016، أن افتقار المملكة لصناعة عسكرية داخل الحدود، بمثابة أمر خارج العقل والمنطق، في ظل الإنفاق العسكري الهائل للمملكة كرابع أكبر دولة في العالم إنفاقاً، رغم الطلب القوي على الصناعات العسكرية، الذي يجب أن يلبى داخل السعودية.
وكانت الاتفاقات المبرمة بين الجانبين السعودي والأمريكي أخيراً، استثنائية ومختلفة عن سابقاتها، إذ تجاوزت مفهوم التبادل التجاري والصفقات والمشتريات، إلى مرحلة جديدة تعنى بـالتبادل الصناعي والمعرفي، وتؤسس لمبدأ تطوير الصناعة وتبنيها وإنشائها محلياً، بسواعد سعودية، مما يخلق قطاعات صناعية جديدة، تدعم الاقتصاد المحلي، وتخلق فرصا وظيفية جديدة.
وأطل ملف «توطين الصناعات» في الاتفاقات، إضافة إلى تأسيس مشاريع متقدمة ونوعية بشكل كبير، اتفق فيها السعوديون مع نظرائهم الأمريكيين على اتفاقات عدة في جانب تطوير منظومة الدفاع العسكري، من بينها تصنيع بعض مكونات الذخائر الذكية وأنظمة الدفاع المتطورة، فيما أكدت مصادر أن أربعة آلاف موظف سعودي سيشارك في تصنيعها من داخل المملكة.
وظهرت اتفاقات بناء 150 طائرة هليكوبتر من طراز «بلاك هوك» في السعودية، مما يساعد المملكة على تطوير صناعاتها الدفاعية، إضافة إلى إنشاء شركة الدفاع الأمريكية «رايثيون» فرعاً في السعودية، ووافقت شركة «جنرال ديناميكس» على توطين التصميم والهندسة والتصنيع والدعم للمركبات القتالية المدرعة، وتسعى الحكومة السعودية لتوطين الصناعات العسكرية في المملكة، ودمج الخبرات الأمريكية والسعودية، ورفع القدرات السعودية في مجال التصنيع العسكري والاستفادة من التقدم التكنولوجي الأمريكي المتطور في مجال التسليح العسكري.
اعتبر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية بتاريخ 24 أبريل 2016، أن افتقار المملكة لصناعة عسكرية داخل الحدود، بمثابة أمر خارج العقل والمنطق، في ظل الإنفاق العسكري الهائل للمملكة كرابع أكبر دولة في العالم إنفاقاً، رغم الطلب القوي على الصناعات العسكرية، الذي يجب أن يلبى داخل السعودية.
وكانت الاتفاقات المبرمة بين الجانبين السعودي والأمريكي أخيراً، استثنائية ومختلفة عن سابقاتها، إذ تجاوزت مفهوم التبادل التجاري والصفقات والمشتريات، إلى مرحلة جديدة تعنى بـالتبادل الصناعي والمعرفي، وتؤسس لمبدأ تطوير الصناعة وتبنيها وإنشائها محلياً، بسواعد سعودية، مما يخلق قطاعات صناعية جديدة، تدعم الاقتصاد المحلي، وتخلق فرصا وظيفية جديدة.
وأطل ملف «توطين الصناعات» في الاتفاقات، إضافة إلى تأسيس مشاريع متقدمة ونوعية بشكل كبير، اتفق فيها السعوديون مع نظرائهم الأمريكيين على اتفاقات عدة في جانب تطوير منظومة الدفاع العسكري، من بينها تصنيع بعض مكونات الذخائر الذكية وأنظمة الدفاع المتطورة، فيما أكدت مصادر أن أربعة آلاف موظف سعودي سيشارك في تصنيعها من داخل المملكة.
وظهرت اتفاقات بناء 150 طائرة هليكوبتر من طراز «بلاك هوك» في السعودية، مما يساعد المملكة على تطوير صناعاتها الدفاعية، إضافة إلى إنشاء شركة الدفاع الأمريكية «رايثيون» فرعاً في السعودية، ووافقت شركة «جنرال ديناميكس» على توطين التصميم والهندسة والتصنيع والدعم للمركبات القتالية المدرعة، وتسعى الحكومة السعودية لتوطين الصناعات العسكرية في المملكة، ودمج الخبرات الأمريكية والسعودية، ورفع القدرات السعودية في مجال التصنيع العسكري والاستفادة من التقدم التكنولوجي الأمريكي المتطور في مجال التسليح العسكري.