ثمن مديرو الإدارات الحكومية في المدينة المنورة استمرار جائزة التميز للأداء الحكومي، للعام الرابع، باعتبارها تساهم في تحقيق رؤية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، وذلك في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة مواطنين ومقيمين، إلى مستوى أضفى المزيد من السعادة والرضا، بما يلمسونه عمليا من مساعي الحكومة الرشيدة في توفير كل أسباب الحياة الكريمة والرفاه الاجتماعي بشكل يضاهي أفضل المستويات على مستوى العالم.

وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة بالمدينة المنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي أن حكومة المملكة دأبت منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) على توفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وقاصدي الحرمين الشريفين، عبر العناية بأجهزة الدولة والإنفاق عليها بسخاء وتوفير الكفاءات الوطنية والخبرات العالمية التي تمتلك قدرات التسيير، ومن هذا المنطلق جاءت تطلعات أمير منطقة المدينة المنورة بإطلاق جائزة الأداء الحكومي المتميز بالمدينة المنورة للارتقاء بمستوى الخدمات وتحسينها في جميع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال المنافسة الشريفة والتحفيز بمنهجية علمية موضوعية تسهم في تحقيق التميز والجودة المنشودة.

وقال البيجاوي: يعد تكريم المتميزين أفرادا ومنظمات أهم عوامل الحراك الإداري والتحفيز المعنوي وتحسين المناخ التنظيمي والبيئة الإدارية وتحقيق الرضا الوظيفي للعاملين، إذ يساهم ذلك في إشعار العاملين بوجود تقدير حقيقي لجهودهم وتميزهم الإداري، وهذا ما تجسده الجائزة بمفهومها وأهدافها ورؤيتها ورسالتها التي كانت من أهم الأسباب في زيادة التنافس للرقي بمستوى الأداء للعاملين في المؤسسات الحكومية ورفع التنافس بين المؤسسات، لتقديم أفضل الخدمات وتسهيل وتذليل العقبات والإجراءات على المستفيدين.

ووافقه الرأي مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، قائلا: تمثل جائزة الأداء الحكومي المتميز بمنطقة المدينة المنورة، إحدى المبادرات التي أطلقها أمير المدينة المنورة، وهي تشكل حافزا لمختلف الجهات والقطاعات الحكومية بالمنطقة والمحافظات التابعة لها من خلال الجدارة والتميز في إنجاز الأعمال والرقي بخدمة المستفيدين، لافتا إلى أن الجائزة تمنح من خلال لجنة التحكيم وفرق التقييم المستقلة التي تراجع الاستمارات، وتجري المقابلات الشخصية والزيارات الميدانية المجدولة والمفاجئة التي أثمرت شفافية نتائج التقويم، مؤكدا أن الجائزة خطوة مباركة ومميزة أثبتت نجاحها في دورتها الأولى، وبدأت بوادر ظهور إدارات تميزت في الخدمة وإدارات تلحق بركب التطور لكل ما فيه صالح المواطن والمقيم والمستهدفين بالخدمة، وذلك عبر مرتكزات النجاح بمتابعة أمير المنطقة، الذي لم يبخل على هذه المدينة الطيبة وأهلها الكرام، بكل ما من شأنه العمل على أن تكون مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من أوائل مدن العالم في جميع المجالات.

وأبان العبدالكريم أن إدارة تعليم المنطقة حققت العديد من المكتسبات عبر تطبيقها لمؤشرات ومعايير التميز التي أسهمت الجائزة بدور فاعل في ترسيخها وتعزيزها لدى الجهات، التي أثمرت أيضا تطويراً في الخدمات والأداء، وخلق بيئة تنافسية بين الجهات للتسابق على تقديم افضل الخدمات للمستفيدين وما تهدف إليه من تشجيع ونشر لثقافة الجودة، مشيرا إلى أن جائزة الأداء الحكومي المتميز تعد منعطفا مهما لتحفيز العاملين في جميع الجهات للرقي بمستوى الأداء وجودة الخدمة وهما المطلبان الأساسيان في نجاح أي عمل وتميزه ملمحاً إلى أن عنصرا التحفيز والتشجيع يوصلان إلى بيئة عمل مثالية فاعلة ومنتجة وحققت الادارة الجائز الجائزة الذهبية في محور أ نظمة إدارة الجودة وتطبيقات التحسين المستمر.

أما مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة علي الغامدي فذكر أن الجائزة أسهمت في إشعال المنافسة بين مختلف القطاعات الحكومية وتبنيها لمفهوم التميز في الأداء وسعيها نحو ذلك من خلال تدريب العاملين والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم لمواكبة ذلك التطور والمنهجية، إذ تمنح الجائزة من خلال لجنة التحكيم وفرق التقييم المستقلة التي تقوم بمراجعة الاستمارات وإجراء المقابلات الشخصية والقيام بالزيارات الميدانية المجدولة والمفاجئة التي أثمرت شفافية نتائج التقويم، مؤكدا أن الجائزة خطوة مباركة ومميزة أثبتت نجاحها في دوراتها السابقة وظهور إدارات تميزت في الخدمة وإدارات تلحق بركب التطور لكل ما فيه صالح المواطن والمقيم والمستهدفين من الخدمة. ما سيؤثر إيجابا على وضع مدينة المصطفى في صدارة المدن حول العالم.