أخبار

ولي ولي العهد يرفد القوات الجوية بكوادر جديدة

رعى تخريج طلاب كلية القيادة والأركان.. ومنح جائزة «السلامة» لقاعدة الملك عبدالله

ولي ولي العهد في صورة جماعية مع خريجي كلية الملك فيصل الجوية. (تصوير: عبدالعزيز الجابر)

منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@

رعى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس (الإثنين)، تخريج الدفعة 92 من طلاب كلية الملك فيصل الجوية في الرياض.وأكد قائد القوات الجوية الملكية السعودية المكلف اللواء الطيار ركن محمد العتيبي، في كلمته، جاهزية الطلاب الخريجين من خلال إكمال متطلبات التأهيل العسكري والأكاديمي علميا وعمليا، منوها بما يجده القطاع العسكري من اهتمام من القيادة وفق رؤية السعودية 2030، ومنها ما تم أخيرا بالإعلان عن إنشاء الشركة السعودية للصناعات العسكرية، مهنئا الطلاب على تخرجهم، سائلا الله تعالى لهم التوفيق في الوحدات الميدانية التي سيعملون بها. وأشار إلى أن الدفعة تضم تسعة طلاب من ثلاث دول هي البحرين وقطر والكويت.

بعد ذلك، ألقى الخريج مرزوق العنزي كلمة الخريجين، عبر فيها عن سرورهم برعاية ولي ولي العهد لحفلة تخرجهم، وتوجههم إلى ميادين العمل، داعين الله أن يديم على وطننا أمنه واستقراره وأن يحفظ قيادته.إثر ذلك جرى تسليم راية الكلية، بعدها أدى الخريجون القسم، ثم أعلنت النتائج، وسلم ولي ولي العهد الجوائز للطلاب المتفوقين في الدورة، كما سلم الشهادات للخريجين من الدول الشقيقة.بعدها منح الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، جائزة سموه للسلامة لهذا العام لقاعدة الملك عبدالله الجوية بالقطاع الغربي تسلمها قائد القاعدة اللواء طيار ركن طلال الغامدي، إذ تمنح هذه الجائزة للقاعدة أو للكلية التي تحقق أعلى معدل ساعات طيران بأقل حوادث وكذلك في مجالات السلامة الأخرى، فيما تسلم ولي ولي العهد هدية تذكارية بهذه المناسبة، ثم قلد الخريجون بعضهم بعضا رتبهم الجديدة، والتقطت الصور التذكارية لولي ولي العهد معهم وأولياء أمورهم.من جهة ثانية، رعى ولي ولي العهد أمس، حفلة تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة في مقر الكلية بالرياض.

وقال قائد الكلية اللواء ركن علي القحطاني في كلمته بالحفلة: «تقف الكلية شامخة هذا المساء بين كليات وطننا العسكرية، متوجة بحضور سموكم الكريم، ورعايتكم لهذه المناسبة الغالية، حيث تحتفي بخريجيها لهذا العام، من دورة الحرب الثامنة ودورة القيادة والأركان 43، وهم نخبة مميزة مختارة من الضباط، الذين كان لهم شرف الالتحاق بالكلية، حيث شارك في دورة القيادة والأركان 310 ضباط من أفرع القوات المسلحة والقطاعات العسكرية الأخرى، و32 ضابطا من 17 دولة عربية وإسلامية».

وأضاف «تأتي هذه المناسبة امتدادا لما تقدمه الكلية ولا زالت على مدى ما يقارب 60 عاما مضت من العطاء في تأهيل ضباط القوات المسلحة، للدفاع عن حدود المملكة ومقدساتها، وبخاصة في هذا الوقت، الذي كثرت فيه التحديات السياسية، والتهديدات العسكرية، والمخاوف الأمنية، والإرهاب العابر للحدود، والتي أتت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بمبادراتها الإبداعية لتطوير وتسخير كافة إمكانات عناصر القوة الوطنية، في مقاربة شاملة لمجابهة تلك المخاطر التي تحدق بالمنطقة».

بعد ذلك ألقيت كلمتا الخريجين السعوديين، والدول الشقيقة والصديقة، ثم أعلنت النتيجة العامة للخريجين، وكرم وزير الدفاع المتفوقين في الدورة، وتسلم درعا تذكارية بهذه المناسبة من قائد الكلية.