ليكن الغد أجمل
أشواك
الثلاثاء / 27 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 23 مايو 2017 02:36
عبده خال
كانت لمجهودات المملكة في محاربة الإرهاب الأثر البالغ على مستوى العالم حتى أن كثيرا من الدول سعت لتبادل الخبرة مع السعودية، وقد ظهرت هذه الثقة الدولية من خلال إجماع القمة السعودية الأمريكية (إضافة إلى القمة الإسلامية الأمريكية) على إنشاء مركز (اعتدال)، واختيار الرياض مقرا لهذا المركز؛ ليكون مرجعا رئيسيا لمكافحة الفكر المتطرف المؤدي للإرهاب. وهذا المركز اشترط لنجاحه عند تأسيسه رصد بواعث ذلك الفكر وتحليل منطلقاته مع الاستعداد التام للتصدي لآثاره ومواجهته من خلال التصدي الميداني أو التصدي الفكري القائم على نقض الأفكار المتطرفة، وإيضاح الأخطاء والتدليس الملتصقين بتلك الأفكار المتشددة التي تجيز وتدعم الإرهاب مع التأسيس لفكرة التعاون الفعلي بين الحكومات والمنظمات لتعزيز ثقافة الاعتدال..
ولأن الفكر المتطرف نقل تحريضه إلى فضاء الإنترنت الشاسع لاجتذاب المؤيدين أو المنفذين الفعليين للعمليات الإرهابية، فقد تم إعلان امتلاك المركز للتقنيات المستحدثة والمبتكرة التي تستطيع تحليل البيانات خلال ست ثوانٍ بما يمكن أدوات المكافحة أن تكون على اطلاع وحضور دائمين في الفضاء الرقمي، بحيث يقف المركز في مواجهة أي عملية سواء كانت في بدايتها أو أثناء التنفيذ أو التهيئة.
ولأن المركز مركز دولي فقد تم توفير كل الإمكانات التقنية والموارد البشرية من موظفين وخبراء وأموال ولغات؛ لكي تكون كل وسائل المكافحة حاضرة.
ومركز (اعتدال) يحمل تأكيدا صريحا على أن دول العالم (ممثل لها كل من حضر) استيقظت من أجل محاربة آفة الإرهاب سواء تزعمه أفراد أو جماعات أو دول.. وبهذه الاتفاقية تتم عملية المراقبة، وتكون العجلة الإعلامية الضخمة للمركز مصححة للأفكار المتطرفة، وهذا يعني عدم الرجوع للخلف بل السير للأمام في حزمة دولية تضمن للإنسان أن يعيش آمنا على نفسه وماله ومعتقده من غير تثوير الناس بآراء متشددة تؤدي إلى القتل وسفك الدماء..
غدا سيكون مختلفا عما كان عليه الجو العام من تسويق للإرهاب والأفكار المتشددة، فإذا نهض المركز على ما أسس عليه فيمكن القول وداعا للتشدد، وليس وداعا للإرهاب؛ لأن الإرهاب منشؤه الأفكار، ومتى تمت إعادة تأهيل الفرد يستطيع التخلي عن الفكرة، ويمكن العمل بهذه الصيغة لمن لم يتورط فعليا في الإرهاب، فهؤلاء لم يعد بالإمكان جذبهم إلا من خلال قناعتهم الشخصية التي تتشكل من خلال تجاربهم مع الإرهابيين والمتشددين، وقد أثبت الواقع أن كثيرين ينضمون إلى الإرهابيين فيكتشفون الخلل واضحا بين الأقوال والأفعال.. ليكن الغد أجمل.
ولأن الفكر المتطرف نقل تحريضه إلى فضاء الإنترنت الشاسع لاجتذاب المؤيدين أو المنفذين الفعليين للعمليات الإرهابية، فقد تم إعلان امتلاك المركز للتقنيات المستحدثة والمبتكرة التي تستطيع تحليل البيانات خلال ست ثوانٍ بما يمكن أدوات المكافحة أن تكون على اطلاع وحضور دائمين في الفضاء الرقمي، بحيث يقف المركز في مواجهة أي عملية سواء كانت في بدايتها أو أثناء التنفيذ أو التهيئة.
ولأن المركز مركز دولي فقد تم توفير كل الإمكانات التقنية والموارد البشرية من موظفين وخبراء وأموال ولغات؛ لكي تكون كل وسائل المكافحة حاضرة.
ومركز (اعتدال) يحمل تأكيدا صريحا على أن دول العالم (ممثل لها كل من حضر) استيقظت من أجل محاربة آفة الإرهاب سواء تزعمه أفراد أو جماعات أو دول.. وبهذه الاتفاقية تتم عملية المراقبة، وتكون العجلة الإعلامية الضخمة للمركز مصححة للأفكار المتطرفة، وهذا يعني عدم الرجوع للخلف بل السير للأمام في حزمة دولية تضمن للإنسان أن يعيش آمنا على نفسه وماله ومعتقده من غير تثوير الناس بآراء متشددة تؤدي إلى القتل وسفك الدماء..
غدا سيكون مختلفا عما كان عليه الجو العام من تسويق للإرهاب والأفكار المتشددة، فإذا نهض المركز على ما أسس عليه فيمكن القول وداعا للتشدد، وليس وداعا للإرهاب؛ لأن الإرهاب منشؤه الأفكار، ومتى تمت إعادة تأهيل الفرد يستطيع التخلي عن الفكرة، ويمكن العمل بهذه الصيغة لمن لم يتورط فعليا في الإرهاب، فهؤلاء لم يعد بالإمكان جذبهم إلا من خلال قناعتهم الشخصية التي تتشكل من خلال تجاربهم مع الإرهابيين والمتشددين، وقد أثبت الواقع أن كثيرين ينضمون إلى الإرهابيين فيكتشفون الخلل واضحا بين الأقوال والأفعال.. ليكن الغد أجمل.