ترمب يعلن التزامه بالتوصل إلى اتفاق سلام وعباس يتمسك بحل الدولتين
الثلاثاء / 27 / شعبان / 1438 هـ الثلاثاء 23 مايو 2017 13:01
أ ف ب (بيت لحم)
التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في آخر يوم من زيارته للشرق الأوسط.
وقال ترمب، عقب لقائه بعباس في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، إنه ملتزم بالسعي إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وعبر عن امتنانه لأن الرئيس عباس مستعد لمواجهة ما سماه ترمب بالإرهاب.
وقال عباس إن الاجتماع أعطى الفلسطينيين كثيرا من الأمل، وإنه مستعد لأن يكون شريكا للرئيس ترمب في السعي إلى السلام.
ولكن لم يشر أي من الزعيمين إلى الكيفية التي يمكن التوصل بها إلى اتفاق.
ولم يدخل الإسرائيليون والفلسطينيون في محادثات مباشرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. واعترف ترمب بأن الوصول إلى اتفاق بينهما سيكون "مهمة غاية في الصعوبة".
من جانبه كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسك الفلسطينيين بحل الدولتين كسبيل وحيد لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، فيما لم يأت ترمب على ذكر هذا الحل.
وقال عباس "نؤكد لكم مرة أخرى على موقفنا باعتماد حل الدولتين على حدود 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وأمان وحسن الجوار".
وتعهد الرئيس الأمريكي من جهته بالقيام بكل ما بوسعه من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين.
وقال عباس "نحرص على فتح باب الحوار مع جيراننا الإسرائيليين بأطيافهم كافة، وذلك من أجل تعزيز الثقة وخلق فرصة حقيقية للسلام".
وأضاف "مشكلتنا الحقيقية مع الاحتلال والاستيطان وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين، كما اعترفنا بها، الأمر الذي يقوض تحقيق حل الدولتين".
وبحسب عباس، فإن "نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم"، مؤكدا مرة أخرى "التزامنا بالتعاون من أجل صنع السلام وعقد صفقة سلام تاريخية بيننا وبين الإسرائيليين".
ووصل ترمب إلى بيت لحم في سيارة ليموزين قادما من مدينة القدس. وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني الذي شارك في مراسم استقبال تم فيها عزف النشيدين الوطنيين الأمريكي والفلسطيني.
وقال ترمب، عقب لقائه بعباس في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، إنه ملتزم بالسعي إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وعبر عن امتنانه لأن الرئيس عباس مستعد لمواجهة ما سماه ترمب بالإرهاب.
وقال عباس إن الاجتماع أعطى الفلسطينيين كثيرا من الأمل، وإنه مستعد لأن يكون شريكا للرئيس ترمب في السعي إلى السلام.
ولكن لم يشر أي من الزعيمين إلى الكيفية التي يمكن التوصل بها إلى اتفاق.
ولم يدخل الإسرائيليون والفلسطينيون في محادثات مباشرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. واعترف ترمب بأن الوصول إلى اتفاق بينهما سيكون "مهمة غاية في الصعوبة".
من جانبه كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسك الفلسطينيين بحل الدولتين كسبيل وحيد لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، فيما لم يأت ترمب على ذكر هذا الحل.
وقال عباس "نؤكد لكم مرة أخرى على موقفنا باعتماد حل الدولتين على حدود 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وأمان وحسن الجوار".
وتعهد الرئيس الأمريكي من جهته بالقيام بكل ما بوسعه من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين.
وقال عباس "نحرص على فتح باب الحوار مع جيراننا الإسرائيليين بأطيافهم كافة، وذلك من أجل تعزيز الثقة وخلق فرصة حقيقية للسلام".
وأضاف "مشكلتنا الحقيقية مع الاحتلال والاستيطان وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين، كما اعترفنا بها، الأمر الذي يقوض تحقيق حل الدولتين".
وبحسب عباس، فإن "نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم"، مؤكدا مرة أخرى "التزامنا بالتعاون من أجل صنع السلام وعقد صفقة سلام تاريخية بيننا وبين الإسرائيليين".
ووصل ترمب إلى بيت لحم في سيارة ليموزين قادما من مدينة القدس. وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني الذي شارك في مراسم استقبال تم فيها عزف النشيدين الوطنيين الأمريكي والفلسطيني.