السجون لـ«عكاظ»: طاقة الإصلاحية 7200 نزيل.. لم نستهلك غير 60%
الأربعاء / 28 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 24 مايو 2017 02:57
علي الرباعي (الباحة)
Okaz_riyadh @
كشفت الإدارة العامة للسجون تصنيفها لقضايا النزلاء مسبقاً وتخصيص جناح خاص لكل قضية، منها أجنحة للشباب من 18 - 22 عاماً. وأكد المتحدث باسم السجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت لـ «عكاظ» تخصيص أجنحة للمحكومين في قضايا مخدرات، وأخرى لقضايا الاعتداء على النفس، وثالثة للسرقات، ومثلها للأموال، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية للسجون تصل إلى 7200 نزيل فيما لم يشغّل منها حتى غير 60 % من الطاقة الإجمالية. ولفت المتحدث إلى أن القائمين على السجون يؤدون دوراً إنسانياً واجتماعياً ووظيفياً متناغماً مع الطموحات الكبيرة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وكشف أن حكومة المملكة توفر الإمكانات كافة في سبيل إعادة النزيل عضواً صالحاً يسهم مع أبناء مجتمعه في البناء. وأضاف أن المديرية العامة للسجون تعمل على تفعيل المهمات والوظائف المناطة بها وبذل قصارى الجهود لتطوير العمل التأهيلي والإصلاحي. وتأمين كافة أنواع الرعاية للنزلاء، وإقامة إصلاحيات لا تقل مساحة كل إصلاحية عن مليون وثمانمائة ألف متر مربع، وفق معايير هندسية ومقاييس إصلاحية عالمية، محققة ما تطمح إليه الدولة من رعاية وتأهيل مع مراعاة النواحي الأمنية. وأكد ابن نحيت أن السجن لم يعد مكاناً لقضاء عقوبة بل تحول إلى بيئة جديدة لاحتواء النزيل وتعليمه وتدريبه وإصلاحه وتوجيهه من خلال فصول التعليم والورش التدريبية التي تقوم عليها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وعدّ التوسع في فكرة البيت العائلي داخل السجن من أهم خطوات تعديل سلوك النزيل والنزيلة بعد قضاء ثلاثة أشهر في السجن ويشمل البيت العائلي كل الموقوفين والمحكومين من السعوديين والمقيمين. ورأى المتحدث أن البرامج الدعوية والتوعوية والإرشادية تحظى بتفاعل النزلاء والنزيلات خصوصاً حفظ القرآن الكريم ما يسهم في تقليص مدة العقوبة، إضافة إلى إقبالهم على المحاضرات والندوات والإفادة من المكتبة المزودة بإصدارات مرئية ومسموعة، وتجهيز ملاعب رياضية مؤمنة بأحدث التجهيزات. وكشف ابن نحيت أن مطبخ إصلاحية الرياض حاز شهادة (هاسب) للجودة الغذائية.
كشفت الإدارة العامة للسجون تصنيفها لقضايا النزلاء مسبقاً وتخصيص جناح خاص لكل قضية، منها أجنحة للشباب من 18 - 22 عاماً. وأكد المتحدث باسم السجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت لـ «عكاظ» تخصيص أجنحة للمحكومين في قضايا مخدرات، وأخرى لقضايا الاعتداء على النفس، وثالثة للسرقات، ومثلها للأموال، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية للسجون تصل إلى 7200 نزيل فيما لم يشغّل منها حتى غير 60 % من الطاقة الإجمالية. ولفت المتحدث إلى أن القائمين على السجون يؤدون دوراً إنسانياً واجتماعياً ووظيفياً متناغماً مع الطموحات الكبيرة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وكشف أن حكومة المملكة توفر الإمكانات كافة في سبيل إعادة النزيل عضواً صالحاً يسهم مع أبناء مجتمعه في البناء. وأضاف أن المديرية العامة للسجون تعمل على تفعيل المهمات والوظائف المناطة بها وبذل قصارى الجهود لتطوير العمل التأهيلي والإصلاحي. وتأمين كافة أنواع الرعاية للنزلاء، وإقامة إصلاحيات لا تقل مساحة كل إصلاحية عن مليون وثمانمائة ألف متر مربع، وفق معايير هندسية ومقاييس إصلاحية عالمية، محققة ما تطمح إليه الدولة من رعاية وتأهيل مع مراعاة النواحي الأمنية. وأكد ابن نحيت أن السجن لم يعد مكاناً لقضاء عقوبة بل تحول إلى بيئة جديدة لاحتواء النزيل وتعليمه وتدريبه وإصلاحه وتوجيهه من خلال فصول التعليم والورش التدريبية التي تقوم عليها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وعدّ التوسع في فكرة البيت العائلي داخل السجن من أهم خطوات تعديل سلوك النزيل والنزيلة بعد قضاء ثلاثة أشهر في السجن ويشمل البيت العائلي كل الموقوفين والمحكومين من السعوديين والمقيمين. ورأى المتحدث أن البرامج الدعوية والتوعوية والإرشادية تحظى بتفاعل النزلاء والنزيلات خصوصاً حفظ القرآن الكريم ما يسهم في تقليص مدة العقوبة، إضافة إلى إقبالهم على المحاضرات والندوات والإفادة من المكتبة المزودة بإصدارات مرئية ومسموعة، وتجهيز ملاعب رياضية مؤمنة بأحدث التجهيزات. وكشف ابن نحيت أن مطبخ إصلاحية الرياض حاز شهادة (هاسب) للجودة الغذائية.