قطر تشق الصف .. وتنحاز لأعداء الأمة
تصريحات تثير الاستهجان وتتحدى الإرادة الدولية
الأربعاء / 28 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 24 مايو 2017 03:08
«عكاظ» (الدوحة) okaz_online@
في تصريحات أثارت استهجان المراقبين، وُصفت بالمجازفة لما انضوت عليه من شقٍّ للصف العربي، عد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني «حزب الله» بأنه حزب مقاوم، وأن إيران دولة إسلامية تمثل ثقلا إقليميا لا يمكن تجاهله ــ على حد قوله، محذرا مما أسماه التصعيد معها.
وفيما امتدح أمير قطر علاقة بلاده بإسرائيل، شكك في توجهات الإدارة الأمريكية الحالية تجاه قطر، واصفا إياها بغير الإيجابية، مؤكدا أن الوضع القائم لن يستمر «بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأمريكي»، وأشار إلى أن قاعدة العديد تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة. داعياً مصر، الإمارات والبحرين إلى مراجعة مواقفهم المناهضة لقطر ــ على حد تعبيره.
وأكد أمير قطر أن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع، وسنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات؛ حماية للدور الرائد لقطر إقليمياً ودولياً، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها.
جاء ذلك في حديث أمير قطر بعد حفلة تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال القطري أمس (الثلاثاء)، مؤكدا أن قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أمريكا وإيران في وقت واحد؛ نظراً لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة.
وقال: «إننا نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش». وأضاف «إن الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام لا تمثل حقيقته السمحة، ولم تستطع مواجهته سوى بإصدار تصنيفات تجرم كل نشاط عادل».
وواصل حديثه قائلاً: «ولا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله»، داعيا الأشقاء في جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين إلى مراجعة موقفهم المناهض لقطر، ووقف سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة، مؤكدا أن قطر لا تتدخل بشؤون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه.
وشدد أمير قطر على أن العلاقة مع الولايات المتحدة قوية ومتينة رغم التوجهات غير الإيجابية للإدارة الأمريكية الحالية، مع ثقتنا أن الوضع القائم لن يستمر بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأمريكي. وأشار إلى أن قاعدة العديد مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأمريكا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره.
وعن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي شاركت فيها قطر بالرياض، جدد الشيخ تميم بن حمد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الحفاوة وكريم الضيافة، داعياً إلى العمل الجاد المتوازن بعيداً عن العواطف، وسوء تقدير الأمور، مما ينذر بمخاطر قد تعصف بالمنطقة مجدداً نتيجة ذلك، وبين أن قطر لا تعرف الإرهاب والتطرف، وأنها تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وإسرائيل؛ بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، فليس لقطر أعداء بحكم سياستها المرنة.
ودعا أمير قطر إلى ضرورة الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر، بدلاً من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة، ولا تحقق النماء والاستقرار لأي دولة تقوم بذلك، مختتما حديثه بالتأكيد على التزام دولة قطر بمواقفها السياسية الراسخة تجاه القضايا العادلة للشعوب العربية، مهما تعرضت لمحاولات تشويه أو هجمات تستهدف زعزعة موقفها والإخلال بدورها.
وفيما امتدح أمير قطر علاقة بلاده بإسرائيل، شكك في توجهات الإدارة الأمريكية الحالية تجاه قطر، واصفا إياها بغير الإيجابية، مؤكدا أن الوضع القائم لن يستمر «بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأمريكي»، وأشار إلى أن قاعدة العديد تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة. داعياً مصر، الإمارات والبحرين إلى مراجعة مواقفهم المناهضة لقطر ــ على حد تعبيره.
وأكد أمير قطر أن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع، وسنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات؛ حماية للدور الرائد لقطر إقليمياً ودولياً، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها.
جاء ذلك في حديث أمير قطر بعد حفلة تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال القطري أمس (الثلاثاء)، مؤكدا أن قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أمريكا وإيران في وقت واحد؛ نظراً لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة.
وقال: «إننا نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش». وأضاف «إن الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام لا تمثل حقيقته السمحة، ولم تستطع مواجهته سوى بإصدار تصنيفات تجرم كل نشاط عادل».
وواصل حديثه قائلاً: «ولا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله»، داعيا الأشقاء في جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين إلى مراجعة موقفهم المناهض لقطر، ووقف سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة، مؤكدا أن قطر لا تتدخل بشؤون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه.
وشدد أمير قطر على أن العلاقة مع الولايات المتحدة قوية ومتينة رغم التوجهات غير الإيجابية للإدارة الأمريكية الحالية، مع ثقتنا أن الوضع القائم لن يستمر بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأمريكي. وأشار إلى أن قاعدة العديد مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأمريكا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره.
وعن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي شاركت فيها قطر بالرياض، جدد الشيخ تميم بن حمد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الحفاوة وكريم الضيافة، داعياً إلى العمل الجاد المتوازن بعيداً عن العواطف، وسوء تقدير الأمور، مما ينذر بمخاطر قد تعصف بالمنطقة مجدداً نتيجة ذلك، وبين أن قطر لا تعرف الإرهاب والتطرف، وأنها تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وإسرائيل؛ بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، فليس لقطر أعداء بحكم سياستها المرنة.
ودعا أمير قطر إلى ضرورة الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر، بدلاً من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة، ولا تحقق النماء والاستقرار لأي دولة تقوم بذلك، مختتما حديثه بالتأكيد على التزام دولة قطر بمواقفها السياسية الراسخة تجاه القضايا العادلة للشعوب العربية، مهما تعرضت لمحاولات تشويه أو هجمات تستهدف زعزعة موقفها والإخلال بدورها.