«بائعات الورود» يستبقن تأنيـث المحال بـ «متاجر إلكترونية»
يشتكين من ارتفـاع أسعار المواد الخام
الأربعاء / 28 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 24 مايو 2017 03:34
سارة الشريف (المدينة المنورة)
alsharef_sara@
من نافذة مواقع التواصل الاجتماعي، تطل سعوديات متميزات في جانب آخر وقطاع مختلف من الأعمال، ليبرهن أن المرأة قادرة على خوض غمار العمل، وتبوؤ مكانها الطبيعي في سوق لم تزل تواجه فيه تحديات ندرة الفرص، وسيطرة العمالة الذكورية على أغلب الوظائف.
تنسيق وتزيين الورود، مهنة اقتحمتها المرأة السعودية، عبر مواقع التواصل لتوفير الورود وتزيينها حسب الطلب، وإيصالها للوجهة المطلوبة، ما يوفر الوقت والجهد على العملاء، ويبرز نجاح المرأة في التصدي للعديد من الأعمال، مستفيدة من الخامات المتوافرة في المنزل، وإعادة تدويرها، دون الحاجة إلى تمويل كبير.
وفي هذا الصدد، أطلقت إبتسام الصاعدي فكرة إنشاء مشروع متجر إلكتروني لتوفير الهدايا والورود وتنسيقها وتوصيلها للعملاء في مناسباتهم في أي مكان وتمكنت من استقطاب 59 ألف متابع، إذ انطلقت المرحلة الأولى من المشروع عبر الاستفادة من الخامات المتوافرة في المنزل، وبعد تحقيق جزء من النجاح وتوفير بعض المال، شرعت في اقتناء باقي الاحتياجات لإنجاح المشروع في مرحلته الثانية، دون طلب أي تمويل، إذ وضعت خطة واضحة للاستفادة من العائد، مشيرة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست بحاجة إلى ميزانية كبيرة لبدء أي مشروع.
ولم يثن الصاعدي الارتفاع الكبير في أسعار الخامات والورود خلال الفترة الماضية، إذ اتجهت لتوفير الأدوات المستخدمة من خارج المملكة، لتقدم المنتج للمستفيدين بسعر مناسب، مع ضمانة ربح جيد، كما استقطبت ودربت عددا من المساعدات للترويج للموقع، لانعدام هذا النوع من التدريب من جانب الجهات الخاصة أو الحكومية.
واتفقت الهنوف الردادي مع سابقتها، إذ تواجه مشكلة ارتفاع ثمن الورود، مع غياب الرقابة، وذكرت أن الفتيات هن الأنسب لتنسيق الزهور، فعلى الرغم من إجماع الناس على حب الأزهار والورود، إلا أن تنسيقها من الفنون التي لا يتقنها الكثيرون، ولعلّ من يقومون بتنسيق الزهور يمتلكون بعض المهارات الخاصة أو الحس الفني الذي يجعلهم يبدعون في هذا المجال. فيما ترى بدور الحربي أن مجال تنسيق الزهور من أبسط المجالات على المرأة لما تملكه من حس جمالي، منوهة أن مجال تنسيق الزهور ينتظر مستقبلا ناجحا وممتعا، خصوصا لمن تمتلك ذائقة فنية، وعليها تطوير ذاتها في هذا المجال من خلال التدريب المستمر والاطلاع على كل ما هو جديد.
أما إيمان محمد إحدى عميلات المتاجر الإلكترونية، فقد أبدت إعجابها بالعاملات من خلال مواقع التواصل في مجال تنسيق الورود وتوصيلها، وأكدت أن ثقتها بالمرأة السعودية، وراء لجوئها إليهن، متخلية عن المحلات التي يعمل بها رجال، مشيرة إلى أن للأنثى طبيعة خاصة، فلديها إحساس بالجمال والتنسيق، ما يجعل تزيين الورود مهمة سهلة عليها. وعن تأنيث محلات تنسيق الورود، قالت: يجب أن تؤنث هذه المحلات لما تمتلكه المرأة من ذائقة ورؤية جمالية مختلفة عن الرجل، إضافة إلى تقليص نسبة البطالة بفسح المجال أمام الفتيات الموهوبات أو الدارسات في تنسيق ديكور داخلي وهن الأقرب لشغل هذه الوظائف.
من جهته، أوضح مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة المدينة المنورة علي الغامدي أن تفعيل قرار تأنيث محلات الزهور والتنسيق في المدينة في بيع الزهور والتنسيق لم تدرج ضمن مراحل أنشطة التأنيث، مضيفا: لا تمنع التعليمات عمل مواطنات في أي نشاط تجاري، إذا ما توافرت فيها اشتراطات العمل، ويتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن تدريب النساء في هذا المجال أو غيره من اختصاص المؤسسات المعنية في الوزارة مثل صندوق تنمية الموارد البشرية، منوها أنها ليست من اختصاص مكتب العمل.
ولفت إلى أن للمواطنات العاملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي جهودا ملفتة، قائلا: حبذا لو كان ذلك تحت مظلة مراكز التنمية واللجان الأهلية، مثل عمل الأسر المنتجة الذي يُتيح لهن المشاركات بالمهرجانات والبازارات والبوتيكات، خصوصا أن الأعمال التي تتصدى لها المواطنات تتميز بالإتقان والحرفية.
من نافذة مواقع التواصل الاجتماعي، تطل سعوديات متميزات في جانب آخر وقطاع مختلف من الأعمال، ليبرهن أن المرأة قادرة على خوض غمار العمل، وتبوؤ مكانها الطبيعي في سوق لم تزل تواجه فيه تحديات ندرة الفرص، وسيطرة العمالة الذكورية على أغلب الوظائف.
تنسيق وتزيين الورود، مهنة اقتحمتها المرأة السعودية، عبر مواقع التواصل لتوفير الورود وتزيينها حسب الطلب، وإيصالها للوجهة المطلوبة، ما يوفر الوقت والجهد على العملاء، ويبرز نجاح المرأة في التصدي للعديد من الأعمال، مستفيدة من الخامات المتوافرة في المنزل، وإعادة تدويرها، دون الحاجة إلى تمويل كبير.
وفي هذا الصدد، أطلقت إبتسام الصاعدي فكرة إنشاء مشروع متجر إلكتروني لتوفير الهدايا والورود وتنسيقها وتوصيلها للعملاء في مناسباتهم في أي مكان وتمكنت من استقطاب 59 ألف متابع، إذ انطلقت المرحلة الأولى من المشروع عبر الاستفادة من الخامات المتوافرة في المنزل، وبعد تحقيق جزء من النجاح وتوفير بعض المال، شرعت في اقتناء باقي الاحتياجات لإنجاح المشروع في مرحلته الثانية، دون طلب أي تمويل، إذ وضعت خطة واضحة للاستفادة من العائد، مشيرة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست بحاجة إلى ميزانية كبيرة لبدء أي مشروع.
ولم يثن الصاعدي الارتفاع الكبير في أسعار الخامات والورود خلال الفترة الماضية، إذ اتجهت لتوفير الأدوات المستخدمة من خارج المملكة، لتقدم المنتج للمستفيدين بسعر مناسب، مع ضمانة ربح جيد، كما استقطبت ودربت عددا من المساعدات للترويج للموقع، لانعدام هذا النوع من التدريب من جانب الجهات الخاصة أو الحكومية.
واتفقت الهنوف الردادي مع سابقتها، إذ تواجه مشكلة ارتفاع ثمن الورود، مع غياب الرقابة، وذكرت أن الفتيات هن الأنسب لتنسيق الزهور، فعلى الرغم من إجماع الناس على حب الأزهار والورود، إلا أن تنسيقها من الفنون التي لا يتقنها الكثيرون، ولعلّ من يقومون بتنسيق الزهور يمتلكون بعض المهارات الخاصة أو الحس الفني الذي يجعلهم يبدعون في هذا المجال. فيما ترى بدور الحربي أن مجال تنسيق الزهور من أبسط المجالات على المرأة لما تملكه من حس جمالي، منوهة أن مجال تنسيق الزهور ينتظر مستقبلا ناجحا وممتعا، خصوصا لمن تمتلك ذائقة فنية، وعليها تطوير ذاتها في هذا المجال من خلال التدريب المستمر والاطلاع على كل ما هو جديد.
أما إيمان محمد إحدى عميلات المتاجر الإلكترونية، فقد أبدت إعجابها بالعاملات من خلال مواقع التواصل في مجال تنسيق الورود وتوصيلها، وأكدت أن ثقتها بالمرأة السعودية، وراء لجوئها إليهن، متخلية عن المحلات التي يعمل بها رجال، مشيرة إلى أن للأنثى طبيعة خاصة، فلديها إحساس بالجمال والتنسيق، ما يجعل تزيين الورود مهمة سهلة عليها. وعن تأنيث محلات تنسيق الورود، قالت: يجب أن تؤنث هذه المحلات لما تمتلكه المرأة من ذائقة ورؤية جمالية مختلفة عن الرجل، إضافة إلى تقليص نسبة البطالة بفسح المجال أمام الفتيات الموهوبات أو الدارسات في تنسيق ديكور داخلي وهن الأقرب لشغل هذه الوظائف.
من جهته، أوضح مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة المدينة المنورة علي الغامدي أن تفعيل قرار تأنيث محلات الزهور والتنسيق في المدينة في بيع الزهور والتنسيق لم تدرج ضمن مراحل أنشطة التأنيث، مضيفا: لا تمنع التعليمات عمل مواطنات في أي نشاط تجاري، إذا ما توافرت فيها اشتراطات العمل، ويتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن تدريب النساء في هذا المجال أو غيره من اختصاص المؤسسات المعنية في الوزارة مثل صندوق تنمية الموارد البشرية، منوها أنها ليست من اختصاص مكتب العمل.
ولفت إلى أن للمواطنات العاملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي جهودا ملفتة، قائلا: حبذا لو كان ذلك تحت مظلة مراكز التنمية واللجان الأهلية، مثل عمل الأسر المنتجة الذي يُتيح لهن المشاركات بالمهرجانات والبازارات والبوتيكات، خصوصا أن الأعمال التي تتصدى لها المواطنات تتميز بالإتقان والحرفية.