من باب «الإبهار»: 30 يوما ًللإنجاز
الأربعاء / 28 / شعبان / 1438 هـ الأربعاء 24 مايو 2017 03:40
أنس اليوسف (جدة)
20_anas@
يبدو أن إعجاز السعوديين لم يتوقف عند إبهار العالم بما أنجز في القمم الثلاث، طيلة الـ48 ساعة الماضية، واستضافة القادة والزعماء في عاصمة المجد الرياض، بعد إعلان بناء مركز مكافحة التطرف «اعتدال» في ثلاثين يوما فقط.
وأظهر مقطع فيديو لم يتجاوز الدقيقتين، سباق «العناكب السعودية» مع الزمن، للخروج بالمركز بحلته الزاهية، في موعد الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
المركز الذي تبلغ مساحته الكلية 70 ألف متر، وأنجز منه 20 ألف متر في المرحلة الأولى، تم استغلال قدرات شباب سعودي في مهارة تسلق الجبال، لإنجاز أعمال إنشائية شاقة، وبتلك القدرات الاستثنائية تمكن الفريق من تسريع أعمال الإنشاء في وقت قياسي، في مشهد يصعب تكراره في العالم.
وكان للسعوديين يد كبرى في بناء تلك التحفة المعمارية، إذ عمل على المشروع أكثر من 200 مهندس، وأكثر من 2000 عامل على مدار الساعة، وتجاوز إجمالي الأسلاك والتوصيلات الكهربائية بالمرحلة الأولى 8 آلاف متر من التمديدات المعقدة.
تلك القدرة الهائلة، تشكل برهاناً كافياً على تمتع السعوديين بمقدرة فريدة على الإنجاز، ليفخر أبناء وبنات الوطن بإبهار العالم.
الأمر الذي خطف إعجاب مستشارة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترمب، التي قالت في ملتقى «مغردون»، «إنها قد تحتاج إلى الاستعانة بالمقاولين الذين أنشأوا المركز»، في وقت لم يخفِ وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس دهشته بما قامت به المملكة خلال أيام القمة، وتأكيده عدم إمكان أي دولة غير السعودية إقامة حدث بهذه الضخامة.
لم يعد ثمة مجال للتراجع، والسعوديون يمضون بخطوات متسارعة ومتأنية، نحو الانطلاق إلى مواكبة دول العالم الأول، في سبيل تحقيق تطلعات القيادة.
يبدو أن إعجاز السعوديين لم يتوقف عند إبهار العالم بما أنجز في القمم الثلاث، طيلة الـ48 ساعة الماضية، واستضافة القادة والزعماء في عاصمة المجد الرياض، بعد إعلان بناء مركز مكافحة التطرف «اعتدال» في ثلاثين يوما فقط.
وأظهر مقطع فيديو لم يتجاوز الدقيقتين، سباق «العناكب السعودية» مع الزمن، للخروج بالمركز بحلته الزاهية، في موعد الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
المركز الذي تبلغ مساحته الكلية 70 ألف متر، وأنجز منه 20 ألف متر في المرحلة الأولى، تم استغلال قدرات شباب سعودي في مهارة تسلق الجبال، لإنجاز أعمال إنشائية شاقة، وبتلك القدرات الاستثنائية تمكن الفريق من تسريع أعمال الإنشاء في وقت قياسي، في مشهد يصعب تكراره في العالم.
وكان للسعوديين يد كبرى في بناء تلك التحفة المعمارية، إذ عمل على المشروع أكثر من 200 مهندس، وأكثر من 2000 عامل على مدار الساعة، وتجاوز إجمالي الأسلاك والتوصيلات الكهربائية بالمرحلة الأولى 8 آلاف متر من التمديدات المعقدة.
تلك القدرة الهائلة، تشكل برهاناً كافياً على تمتع السعوديين بمقدرة فريدة على الإنجاز، ليفخر أبناء وبنات الوطن بإبهار العالم.
الأمر الذي خطف إعجاب مستشارة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترمب، التي قالت في ملتقى «مغردون»، «إنها قد تحتاج إلى الاستعانة بالمقاولين الذين أنشأوا المركز»، في وقت لم يخفِ وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس دهشته بما قامت به المملكة خلال أيام القمة، وتأكيده عدم إمكان أي دولة غير السعودية إقامة حدث بهذه الضخامة.
لم يعد ثمة مجال للتراجع، والسعوديون يمضون بخطوات متسارعة ومتأنية، نحو الانطلاق إلى مواكبة دول العالم الأول، في سبيل تحقيق تطلعات القيادة.