قمة الرعب
رماح كويتية
الجمعة / 30 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 26 مايو 2017 01:25
سعد المعطش
لكل عملة نقدية حقيقية في العالم وجهان مختلفان وحتى المزورة منها تكون بنفس الطريقة ولكن حين تكون وجها واحدا فهي مجرد أوراق لعب كما في ألعاب الأطفال، وما ينطبق على العملات الورقية أو المعدنية ينطبق على كثير من أمور الحياة.
وبما أننا ما زلنا نتابع أصداء أول قمة إسلامية أمريكية استضافتها المملكة العربية السعودية فيجب أن أوضح رؤيتي البسيطة عن هذه القمة، فالقمم حالها حال العملة، فقمة الحزم والعزم ذات وجهان مختلفان تماما فقد أطلقت عليها اسم «القمة المرعبة المطمئنة».
فهي مطمئنة لكل من يريد السلام ويحترم الإنسانية والتعايش السلمي بين الأمم والأديان فقد قوبلت بارتياح من قبل الشعوب الخليجية، أما الوجه المرعب فهو سيكون لكل فصائل الإرهاب من كل الطوائف المتطرفة ولأعداء الإنسانية في بعض البلدان.
والرعب سيكون لكل دولة تدعم الإرهاب ماديا أو إعلاميا أو معنويا فعليهم أن يحذروا، فالكلمات التي سمعناها من الزعماء العرب وعلى رأسهم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني ملك الأردن هي كلمات حددت من الذي يجب عليه أن يراجع حساباته في ما يقوم به، أما الكلمات التي سمعناها من غير الرؤساء العرب فأتمنى أن يكونوا صادقين في «الخمس» مما سمعناه منها وحينها سيختفى الإرهاب من العالم جميعا.
أدام الله زعماء العرب الذين تمنوا إزاحة الإرهاب لأنه أضر بشعوبهم ولا دام من صنعه ويرعاه.
وبما أننا ما زلنا نتابع أصداء أول قمة إسلامية أمريكية استضافتها المملكة العربية السعودية فيجب أن أوضح رؤيتي البسيطة عن هذه القمة، فالقمم حالها حال العملة، فقمة الحزم والعزم ذات وجهان مختلفان تماما فقد أطلقت عليها اسم «القمة المرعبة المطمئنة».
فهي مطمئنة لكل من يريد السلام ويحترم الإنسانية والتعايش السلمي بين الأمم والأديان فقد قوبلت بارتياح من قبل الشعوب الخليجية، أما الوجه المرعب فهو سيكون لكل فصائل الإرهاب من كل الطوائف المتطرفة ولأعداء الإنسانية في بعض البلدان.
والرعب سيكون لكل دولة تدعم الإرهاب ماديا أو إعلاميا أو معنويا فعليهم أن يحذروا، فالكلمات التي سمعناها من الزعماء العرب وعلى رأسهم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني ملك الأردن هي كلمات حددت من الذي يجب عليه أن يراجع حساباته في ما يقوم به، أما الكلمات التي سمعناها من غير الرؤساء العرب فأتمنى أن يكونوا صادقين في «الخمس» مما سمعناه منها وحينها سيختفى الإرهاب من العالم جميعا.
أدام الله زعماء العرب الذين تمنوا إزاحة الإرهاب لأنه أضر بشعوبهم ولا دام من صنعه ويرعاه.