الشورى: نتواصل مع مركز الحوار لاتخاذ القرارات بموضوعية
الجمعة / 30 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 26 مايو 2017 02:23
«عكاظ» (الرياض)
OKAZ_online@
أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان أهمية الشراكة بين المجلس ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال مذكرة التفاهم الموقعة بينهما وما وصل إليه التعاون بينهما من مراحل متقدمة بما يعزز دور «الشورى» في خدمة الوطن والمواطن.
وأشار الصمعان في كلمة أثناء اجتماع فريق عمل المجلس والمركز أمس الأول (الأربعاء) إلى أن المجلس يسعى لفتح مزيد من قنوات التواصل مع المجتمع بالاستفادة من الدور الرائد للمركز في مجال رصد الآراء وتحديد مؤشرات الرأي العام إزاء القضايا الوطنية التي تحتل الأولوية في اهتمامات المواطن عن طريق إجراء الدراسات الاستطلاعية التي ينفذها المركز لاستطلاعات الرأي العام مطبقاً فيها المعايير العالمية.
وأفاد بأن نتائج هذه الاستطلاعات ستكون إحدى أدوات لجان المجلس في تقويم أداء الجهات الحكومية ودعم الدور الرقابي للمجلس وإيجاد مصادر لتقويم أداء هذه الجهات، إضافة إلى ما يرد من معلومات في تقارير الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن من شأن ذلك مساعدة المجلس في اتخاذ قرارات مبنية على دراسات ونتائج استطلاع رأي تم إجراؤها بشكل موضوعي وعلمي.
وبين أن تفعيل دور «الشورى» في مجال الدبلوماسية البرلمانية يتطلب الحصول على المزيد من المعلومات التي تتناول المملكة في وسائل الإعلام العالمية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاجتماع في وضع الأطر التنفيذية لاستفادة المجلس من مشروع سلام للتواصل الحضاري الذي أطلقه المركز ومن شأنه رصد وتحليل أبرز القضايا المثارة في وسائل الإعلام الدولية وما تنشره بعض المنظمات ومراكز البحوث الدولية عن المملكة والدين الإسلامي الحنيف مما يسهم في مد «الشورى» بالمعلومات التي من شأنها تفعيل الدور الذي يقوم به المجلس في مجال الدبلوماسية البرلمانية.
وأكد أن المرحلة الثانية من التعاون بين المجلس والمركز تتطلب وضع الخطوات اللازمة لعقد جلسات حوارية مع الشباب، تأكيداً لدورهم في صناعة مستقبل المملكة وفق ما نصت عليه رؤية المملكة 2030، وتنفيذاً للاستراتيجية الإعلامية والاتصالية التي أقرها المجلس للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
من جهته، أعـد نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن الشراكة مع «الشورى» والمركز من أنجح الشراكات التي عقدها المركز أخيراً مع الجهات الحكومية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق نتائج إيجابية في مجال عمل الشورى الرقابي وبما يخدم مصالح الوطن والمواطن.
يذكر أن اجتماع فريق عمل المجلس والمركز يأتي لتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعها في وقت سابق رئيس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن المعمر تقضي بالتعاون بين المجلس والمركز في مجالات التدريب، وعقد المؤتمرات ذات العلاقة باهتمامات المجلس والمواطن، والتعاون بين الجانبين في مجال إعداد البحوث والدراسات ودراسات استطلاع الرأي ذات العلاقة بأعمال «الشورى» التي تهتم بقضايا المجتمع، وتقديم الدعم العلمي حسب الأنظمة المعمول بها في الجهتين، وتنص المذكرة على التعاون بين الجانبين لإيجاد آلية لتشجيع مشاركة أفراد المجتمع من خلال طرح القضايا التي تلامس همومهم ومشاركتهم بما يحقق مزيداً من التواصل بين المجلس والمجتمع، وعلى التعاون بين الجانبين لإنشاء قواعد معلومات مشتركة حول ثقافة قياس اتجاهات الرأي العام وتبادل النشرات العملية والإصدارات ونحوها.
شارك في الاجتماع أعضاء الشورى الدكتور هاني خاشقجي، والدكتور غازي بن زقر، والدكتور محمد الحيزان، والدكتورة فوزية أبا الخيل، ومساعد المدير العام لمركز أبحاث الشورى الدكتور مطر الجميلي، ومدير إدارة رصد الآراء سليمان الناصر، وعدد من إداريي المجلس والمركز.
أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان أهمية الشراكة بين المجلس ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال مذكرة التفاهم الموقعة بينهما وما وصل إليه التعاون بينهما من مراحل متقدمة بما يعزز دور «الشورى» في خدمة الوطن والمواطن.
وأشار الصمعان في كلمة أثناء اجتماع فريق عمل المجلس والمركز أمس الأول (الأربعاء) إلى أن المجلس يسعى لفتح مزيد من قنوات التواصل مع المجتمع بالاستفادة من الدور الرائد للمركز في مجال رصد الآراء وتحديد مؤشرات الرأي العام إزاء القضايا الوطنية التي تحتل الأولوية في اهتمامات المواطن عن طريق إجراء الدراسات الاستطلاعية التي ينفذها المركز لاستطلاعات الرأي العام مطبقاً فيها المعايير العالمية.
وأفاد بأن نتائج هذه الاستطلاعات ستكون إحدى أدوات لجان المجلس في تقويم أداء الجهات الحكومية ودعم الدور الرقابي للمجلس وإيجاد مصادر لتقويم أداء هذه الجهات، إضافة إلى ما يرد من معلومات في تقارير الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن من شأن ذلك مساعدة المجلس في اتخاذ قرارات مبنية على دراسات ونتائج استطلاع رأي تم إجراؤها بشكل موضوعي وعلمي.
وبين أن تفعيل دور «الشورى» في مجال الدبلوماسية البرلمانية يتطلب الحصول على المزيد من المعلومات التي تتناول المملكة في وسائل الإعلام العالمية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاجتماع في وضع الأطر التنفيذية لاستفادة المجلس من مشروع سلام للتواصل الحضاري الذي أطلقه المركز ومن شأنه رصد وتحليل أبرز القضايا المثارة في وسائل الإعلام الدولية وما تنشره بعض المنظمات ومراكز البحوث الدولية عن المملكة والدين الإسلامي الحنيف مما يسهم في مد «الشورى» بالمعلومات التي من شأنها تفعيل الدور الذي يقوم به المجلس في مجال الدبلوماسية البرلمانية.
وأكد أن المرحلة الثانية من التعاون بين المجلس والمركز تتطلب وضع الخطوات اللازمة لعقد جلسات حوارية مع الشباب، تأكيداً لدورهم في صناعة مستقبل المملكة وفق ما نصت عليه رؤية المملكة 2030، وتنفيذاً للاستراتيجية الإعلامية والاتصالية التي أقرها المجلس للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
من جهته، أعـد نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن الشراكة مع «الشورى» والمركز من أنجح الشراكات التي عقدها المركز أخيراً مع الجهات الحكومية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق نتائج إيجابية في مجال عمل الشورى الرقابي وبما يخدم مصالح الوطن والمواطن.
يذكر أن اجتماع فريق عمل المجلس والمركز يأتي لتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعها في وقت سابق رئيس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن المعمر تقضي بالتعاون بين المجلس والمركز في مجالات التدريب، وعقد المؤتمرات ذات العلاقة باهتمامات المجلس والمواطن، والتعاون بين الجانبين في مجال إعداد البحوث والدراسات ودراسات استطلاع الرأي ذات العلاقة بأعمال «الشورى» التي تهتم بقضايا المجتمع، وتقديم الدعم العلمي حسب الأنظمة المعمول بها في الجهتين، وتنص المذكرة على التعاون بين الجانبين لإيجاد آلية لتشجيع مشاركة أفراد المجتمع من خلال طرح القضايا التي تلامس همومهم ومشاركتهم بما يحقق مزيداً من التواصل بين المجلس والمجتمع، وعلى التعاون بين الجانبين لإنشاء قواعد معلومات مشتركة حول ثقافة قياس اتجاهات الرأي العام وتبادل النشرات العملية والإصدارات ونحوها.
شارك في الاجتماع أعضاء الشورى الدكتور هاني خاشقجي، والدكتور غازي بن زقر، والدكتور محمد الحيزان، والدكتورة فوزية أبا الخيل، ومساعد المدير العام لمركز أبحاث الشورى الدكتور مطر الجميلي، ومدير إدارة رصد الآراء سليمان الناصر، وعدد من إداريي المجلس والمركز.