المملكة تكافح الكوليرا في اليمن بـ 8.2 مليون دولار
الجمعة / 30 / شعبان / 1438 هـ الجمعة 26 مايو 2017 02:25
مريم الصغير (الرياض)
maryam9902@
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استجاب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمكافحة واحتواء وباء الكوليرا في اليمن، ونفذ العديد من المشاريع في هذا الخصوص، ووقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس (الخميس) مشروعاً مع منظمة الصحة العالمية بمبلغ 8.224.299 دولارا، يخدم جميع محافظات اليمن، ووقعه عن المنظمة رئيس بعثتها في اليمن الدكتور نيفيو زاجريا.
وأوضح الربيعة، عقب التوقيع، أن المركز نفذ عملية تكاملية وبرامج متنوعة لمواجهة وباء الكوليرا والتخفيف من آثاره، مبيناً أن المشروع تستفيد منه جميع محافظات اليمن، لافتاً إلى أن المركز سير قافلة برية تحوي 550 طنا من الأدوية والمستلزمات بمبلغ تجاوز مليونا و200 ألف دولار لتشخيص ومكافحة وعلاج الكوليرا.
وأفاد بأن المشروع يهدف إلى الحد من الوفيات والأمراض الناجمة عن «الكوليرا» في جميع محافظات ومديريات جمهورية اليمن، من خلال زيادة المراقبة والاستجابة، والكشف المبكر للوباء، مبيناً أن المشروع يتضمن أنشطة المراقبة، وتعزيز، وتحسين مكافحته، والكشف المبكر له، والتحقق من الحالات المصابة، وتحديد مصادر العدوى وعوامل الخطر، ومتابعة الحالات، وإنشاء أماكن مراقبة مجتمعية من خلال المتطوعين الصحيين.
وأكد أن المركز اتخذ التدابير اللازمة لتعقيم المياه واختبار جودتها وتطهير مصادرها وتدريب العاملين الصحيين وموظفي المختبرات على اكتشاف الحالات وتشخيصها، وعمل على تثقيف وتحسين السلوك الصحي، وتطبيق النظافة وسلامة الأغذية، والعناية بالإصحاح البيئي في المحافظات المستهدفة، وتم توزيع اللوازم الطبية والأدوية الأساسية لمكافحة الوباء في المواقع المستهدفة، وشراء منتجات مكافحة العدوى (الكلور) ومعدات الوقاية وتقديمها إلى المراكز الصحية.
وقال: «المملكة أول من استجاب لدعم نداءات الأمم المتحدة تجاه اليمن وتبنت النداء الأول كاملاً بـ274 مليون دولار وما تلاه، وكانت في مقدمة الدول دعما لليمن وشعبه في هذه الأزمة التي يعاني فيها اليمنيون ظروفا إنسانية صعبة، وكانت المملكة أول من سارع لاحتواء وباء الكوليرا في اليمن». وناشد المجتمع الإنساني الدولي ومنظمات الأمم المتحدة الوقوف مع المركز في هذه الحملة لمنع أي محاولة اعتداء من قبل المليشيات الحوثية التي سبق أن نهبت وأعاقت واحتجزت المساعدات الإغاثية من الوصول لمستحقيها، خلافا لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
من جهته، أكد رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور نيفيو زاجريا أن دعم المركز مهم جداً للمنظمة لتواجه وباء الكوليرا في اليمن، وقال: دعمكم ودعم الآخرين مهم لنا، ولكن بشكل خاص دعمكم هو الأهم، وهو ما نحتاجه لتسريع الاستجابة العاجلة لمواجهة الوباء، ونتفق مع رؤيتكم التي أوضحتموها تجاه مكافحة الوباء وهي امتداد لشراكة عمل معكم منذ عام ونصف، نأخذ بعين الاعتبار أن بدايتنا الصحيحة معكم لمحاربة المرض الذي لم يصل إلى ذروته حتى الآن، ونسعى للقضاء عليه.
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استجاب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمكافحة واحتواء وباء الكوليرا في اليمن، ونفذ العديد من المشاريع في هذا الخصوص، ووقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس (الخميس) مشروعاً مع منظمة الصحة العالمية بمبلغ 8.224.299 دولارا، يخدم جميع محافظات اليمن، ووقعه عن المنظمة رئيس بعثتها في اليمن الدكتور نيفيو زاجريا.
وأوضح الربيعة، عقب التوقيع، أن المركز نفذ عملية تكاملية وبرامج متنوعة لمواجهة وباء الكوليرا والتخفيف من آثاره، مبيناً أن المشروع تستفيد منه جميع محافظات اليمن، لافتاً إلى أن المركز سير قافلة برية تحوي 550 طنا من الأدوية والمستلزمات بمبلغ تجاوز مليونا و200 ألف دولار لتشخيص ومكافحة وعلاج الكوليرا.
وأفاد بأن المشروع يهدف إلى الحد من الوفيات والأمراض الناجمة عن «الكوليرا» في جميع محافظات ومديريات جمهورية اليمن، من خلال زيادة المراقبة والاستجابة، والكشف المبكر للوباء، مبيناً أن المشروع يتضمن أنشطة المراقبة، وتعزيز، وتحسين مكافحته، والكشف المبكر له، والتحقق من الحالات المصابة، وتحديد مصادر العدوى وعوامل الخطر، ومتابعة الحالات، وإنشاء أماكن مراقبة مجتمعية من خلال المتطوعين الصحيين.
وأكد أن المركز اتخذ التدابير اللازمة لتعقيم المياه واختبار جودتها وتطهير مصادرها وتدريب العاملين الصحيين وموظفي المختبرات على اكتشاف الحالات وتشخيصها، وعمل على تثقيف وتحسين السلوك الصحي، وتطبيق النظافة وسلامة الأغذية، والعناية بالإصحاح البيئي في المحافظات المستهدفة، وتم توزيع اللوازم الطبية والأدوية الأساسية لمكافحة الوباء في المواقع المستهدفة، وشراء منتجات مكافحة العدوى (الكلور) ومعدات الوقاية وتقديمها إلى المراكز الصحية.
وقال: «المملكة أول من استجاب لدعم نداءات الأمم المتحدة تجاه اليمن وتبنت النداء الأول كاملاً بـ274 مليون دولار وما تلاه، وكانت في مقدمة الدول دعما لليمن وشعبه في هذه الأزمة التي يعاني فيها اليمنيون ظروفا إنسانية صعبة، وكانت المملكة أول من سارع لاحتواء وباء الكوليرا في اليمن». وناشد المجتمع الإنساني الدولي ومنظمات الأمم المتحدة الوقوف مع المركز في هذه الحملة لمنع أي محاولة اعتداء من قبل المليشيات الحوثية التي سبق أن نهبت وأعاقت واحتجزت المساعدات الإغاثية من الوصول لمستحقيها، خلافا لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
من جهته، أكد رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور نيفيو زاجريا أن دعم المركز مهم جداً للمنظمة لتواجه وباء الكوليرا في اليمن، وقال: دعمكم ودعم الآخرين مهم لنا، ولكن بشكل خاص دعمكم هو الأهم، وهو ما نحتاجه لتسريع الاستجابة العاجلة لمواجهة الوباء، ونتفق مع رؤيتكم التي أوضحتموها تجاه مكافحة الوباء وهي امتداد لشراكة عمل معكم منذ عام ونصف، نأخذ بعين الاعتبار أن بدايتنا الصحيحة معكم لمحاربة المرض الذي لم يصل إلى ذروته حتى الآن، ونسعى للقضاء عليه.