نعم.. قال سنبدأ العمل ومن هذه اللحظة
السبت / 01 / رمضان / 1438 هـ السبت 27 مايو 2017 01:49
عيسى المشهدي
ببشاشته واتزانه وتواضعه، نعم، قالها وأوقد بأيدينا شعلة الأمل من جديد بضوء أكبر ونار أقوى، رسامٌ بارع بريشته ويعطي كل لون حقه والرؤية خير برهان، ضابطٌ محترف لهندسة الصوت الدبلوماسي والتحالفات.. يشاع عنه وعن رجالات مجلسه بأنهم من «أولئك الذين لا يهدأون حتى إكمال أهدافهم» هذا ما أعلمه وما خفي كان أجمل.
سررت كثيرا بخبر إطلاق «الملف الصحي الإلكتروني الموحد»، وسريعا ذهبت لأتصفح المركز الوطني للمعلومات الصحية وقرأت مراحل الإطلاق الأولى والثانية، وسألت نفسي ما إذا كان لي حق التفكير بصوت عال أم لا، وعندها تذكرت حديث تركي الدخيل مع الرسام البارع عندما قال «سنجعل المواطن هو الرقيب». أخذ بعين الاعتبار حديدُ البصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان «حفظه الله» ما تحتاجه هذه المرحلة من جنود ولا أحد ينكر مدى حجم المسؤولية الضخمة التي تقع على عاتق الدكتور توفيق الربيعة، فوزارة الصحة حقيبة شائكة بالخيوط الرفيعة والوزير من «أولئك الذين لا يهدأون».
عند قراءتي للمرحلة الثانية كنت أتمنى:
1- أن أرى إضافة حقل كـ«مكان الدراسة أو العمل» من قاعدة بيانات وزارة التعليم أو التأمينات الاجتماعية، وزارة الخدمة المدنية.
2- أن أرى بموجب المادة 30/12 من اللائحة التنفيذية للمؤسسات الطبية الخاصة – إدارة شؤون القطاع الصحي الخاص يتم إلزام جميع مقدمي الخدمات الطبية الخاصة من عيادات، مستوصفات ومستشفيات برفع جميع سجلات المرضى المتاحة برقم الهوية وتاريخ الزيارة والتشخيص حسب التصنيف الدولي للأمراض والعلاجات الممنوحة من تاريخ افتتاح المنشأة.
3- أن أرى بعض التركيز على القطاع الصحي الخاص بثقة أكبر مع العلم أن نسبة تغطية القطاع الحكومي الصحي ممثلا بوزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى يمثل أربعة أضعافه، ولكن لا يمكننا تجاهلها وعدم التركيز عليها لأنها بكل بساطة كأسوأ الاحتمالات.. حفظنا الله جميعا .. قنابل موقوتة للأوبئة.
4- أن أرى توحيد أنظمة السجلات الطبية لدى جميع مقدمي الخدمات بالمملكة أو حصر الملائمة والأغلب منها لتكون صالحة للربط الإلكتروني بنظام سريع.
إذا تم أخذ النقاط السابقة بعين الاعتبار، لماذا لا نتخيل إلى ماذا قد نصل؟
برج المراقبة الطبي بمركز القيادة والتحكم رصد ارتفاع حالات للطفح الجلدي في نفس البناية التي قام بموجبها بتوجيه فريق المختصين من طب المجتمع، إذ اتضح لديهم بعد أخذ العينات أن هناك تلوثا بمياه الاستخدام اليومي وعليه تم توجيه الموضوع للجهة المعنية.
هل ترون برج المراقبة الطبي بمركز القيادة والتحكم عندما حلل بيانات عدد عمليات جراحية معينة كـ(البواسير) حسب المكان والزمان ووجد أنها مرتفعة في منطقة أو مدرسة أو مكان عمل، قام بتوجيه الفريق المختص لفحص كراسي الجلوس لأنه منطقيا قد لا تكون صحية.
هل ترون عندما تصرح (واس) عن اسم وباء جديد تم اكتشافه والتصدي له نقلا عن المرصد الصحي الوطني وتصبح أصول بلادنا أحد المراجع العالمية بهذا الصدد.
وإن لم تروا ادعو الله ليل نهار ليحفظ لنا ما أنعم به علينا، والنعم كثيرة ولله الحمد لمن يرى ويقنع.
سررت كثيرا بخبر إطلاق «الملف الصحي الإلكتروني الموحد»، وسريعا ذهبت لأتصفح المركز الوطني للمعلومات الصحية وقرأت مراحل الإطلاق الأولى والثانية، وسألت نفسي ما إذا كان لي حق التفكير بصوت عال أم لا، وعندها تذكرت حديث تركي الدخيل مع الرسام البارع عندما قال «سنجعل المواطن هو الرقيب». أخذ بعين الاعتبار حديدُ البصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان «حفظه الله» ما تحتاجه هذه المرحلة من جنود ولا أحد ينكر مدى حجم المسؤولية الضخمة التي تقع على عاتق الدكتور توفيق الربيعة، فوزارة الصحة حقيبة شائكة بالخيوط الرفيعة والوزير من «أولئك الذين لا يهدأون».
عند قراءتي للمرحلة الثانية كنت أتمنى:
1- أن أرى إضافة حقل كـ«مكان الدراسة أو العمل» من قاعدة بيانات وزارة التعليم أو التأمينات الاجتماعية، وزارة الخدمة المدنية.
2- أن أرى بموجب المادة 30/12 من اللائحة التنفيذية للمؤسسات الطبية الخاصة – إدارة شؤون القطاع الصحي الخاص يتم إلزام جميع مقدمي الخدمات الطبية الخاصة من عيادات، مستوصفات ومستشفيات برفع جميع سجلات المرضى المتاحة برقم الهوية وتاريخ الزيارة والتشخيص حسب التصنيف الدولي للأمراض والعلاجات الممنوحة من تاريخ افتتاح المنشأة.
3- أن أرى بعض التركيز على القطاع الصحي الخاص بثقة أكبر مع العلم أن نسبة تغطية القطاع الحكومي الصحي ممثلا بوزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى يمثل أربعة أضعافه، ولكن لا يمكننا تجاهلها وعدم التركيز عليها لأنها بكل بساطة كأسوأ الاحتمالات.. حفظنا الله جميعا .. قنابل موقوتة للأوبئة.
4- أن أرى توحيد أنظمة السجلات الطبية لدى جميع مقدمي الخدمات بالمملكة أو حصر الملائمة والأغلب منها لتكون صالحة للربط الإلكتروني بنظام سريع.
إذا تم أخذ النقاط السابقة بعين الاعتبار، لماذا لا نتخيل إلى ماذا قد نصل؟
برج المراقبة الطبي بمركز القيادة والتحكم رصد ارتفاع حالات للطفح الجلدي في نفس البناية التي قام بموجبها بتوجيه فريق المختصين من طب المجتمع، إذ اتضح لديهم بعد أخذ العينات أن هناك تلوثا بمياه الاستخدام اليومي وعليه تم توجيه الموضوع للجهة المعنية.
هل ترون برج المراقبة الطبي بمركز القيادة والتحكم عندما حلل بيانات عدد عمليات جراحية معينة كـ(البواسير) حسب المكان والزمان ووجد أنها مرتفعة في منطقة أو مدرسة أو مكان عمل، قام بتوجيه الفريق المختص لفحص كراسي الجلوس لأنه منطقيا قد لا تكون صحية.
هل ترون عندما تصرح (واس) عن اسم وباء جديد تم اكتشافه والتصدي له نقلا عن المرصد الصحي الوطني وتصبح أصول بلادنا أحد المراجع العالمية بهذا الصدد.
وإن لم تروا ادعو الله ليل نهار ليحفظ لنا ما أنعم به علينا، والنعم كثيرة ولله الحمد لمن يرى ويقنع.