البكيري: تكليف باعشن «مسكن ساذج»
اعترف بقيادته جبهة إعلامية ضد المفلسين.. ورمى الانقسام الاتحادي على «المرزوقي»
السبت / 01 / رمضان / 1438 هـ السبت 27 مايو 2017 02:20
حاوره: محمد النعمي
meiss20@
وصف رئيس تحرير صحيفة النادي محمد البكيري، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالبحر الواسع، المتضمن لوجهات النظر المتعددة، وأنه فرصة لطرح الآراء والنقد المباشر والنقاش حولها، وتلمس ردة فعل المتابع السريعة والحيوية، وهذا بحد ذاته أعطى لـ«تويتر» أهمية جعلت منه نقطة تحول تحظى باهتمام الشريحة الأكبر من الجماهير في مختلف التخصصات ومن ضمنها الشأن الرياضي، ورغم كونه في الفترة الأخيرة واحدا من أهم مصادر المعلومات، إلا أنه يعاب عليه اختلاط «الحابل بالنابل».
واعترف البكيري بقيادته لجبهة إعلامية بشكل غير مباشر ضد من سماهم بالمفلسين وبياعي الكلام من «رؤساء سابقين أو أعضاء شرف» منتمين للبيت الاتحادي طوال 40 عاما مضت، ساهم في ذلك اقتناع الجماهير بما تحتويه التغريدات، كاشفا أن الانقسام الشرفي والإعلامي داخل البيت الاتحادي بدأ مع إدارة الدكتور خالد المرزوقي «إن ما صاحب تلك الفترة من أحداث وقضايا يؤكد مع مرور الوقت أن رأيي كان هو عين الصواب».
وعن رأيه في ما يخص قرار التكليف بالتمديد لإدارة باعشن لعام رياضي قادم، قال البكيري: «أرى أنه من مصلحة نادي الاتحاد فتح باب الانتخابات ومنح الجماهير فرصة اختيار الرئيس الأنسب لقيادة العميد الفترة القادمة، وبالتالي فإن قرار تمديد التكليف لباعشن لرئاسة نادي الاتحاد هو بمثابة «المسكن الساذج» من الهيئة العامة للرياضة، ومن شأنه زيادة الأوجاع وتفاقم الصراعات داخل البيت الاتحادي، ولن يكون الحل الأنسب في ظل المديونيات المهولة». وتابع: «من هنا حرصت على المشاركة بفاعلية في هاشتاق (#الهويش_يدمر_الاتحاد_بالتكليف) عبر «تويتر»، وبالتالي فالتكليف أكبر توريطة لزيادة الديون على الخزينة الاتحادية، واتساع رقعة الصراع داخل الصف الاتحادي».
ويرى البكيري أن إدارة حاتم باعشن فشلت في توفير أبسط الحقوق المتمثلة في تسليم اللاعبين للرواتب الشهرية، التي اتضح أنها تتأخر لأكثر من سبعة أشهر، إضافة إلى الفشل الذريع في قيادة النادي إداريا وتكليف النادي خسارة ثلاث نقاط، ومنع النادي من تسجيل لاعبين محترفين وهواة، والانسحاب من آسيا، وهذه الكوارث غير مسبوقة على نادي الاتحاد ولم تكن لتحدث لولا سوء العمل الإداري. في المقابل، وبمقارنة مع إدارة إبراهيم البلوي التي لم تنجح في استقطاب لاعبين محليين وأجانب ومدربين من شأنهم صنع الفارق فنيا، إلا أنها في الوقت نفسه تمكنت بفضل الحنكة الإدارية من تجنيب النادي الكثير من القرارات الانضباطية رغم وجود ديون كبيرة على النادي خلفتها إدارتي محمد الفايز وعادل جمجوم.
وأضاف البكيري: «حظيت إدارة باعشن بأفضل وقفة جماهيرية وإعلامية من بين الإدارات الاتحادية الأخيرة رغم وجود الأخطاء والإهمال كونها إدارة مكلفة لعام واحد، ولكن قرار المنع من التسجيل لفترتين كان بمثابة الشرارة لضرورة نقد الأخطاء والإهمال الفاضح رغم تحقيق منجز كأس ولي العهد، الذي أراه منجزا للنادي، ولكن ما الفائدة من تحقيق المنجزات وأنت في الوقت نفسه مهدد بالهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى».
وصف رئيس تحرير صحيفة النادي محمد البكيري، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالبحر الواسع، المتضمن لوجهات النظر المتعددة، وأنه فرصة لطرح الآراء والنقد المباشر والنقاش حولها، وتلمس ردة فعل المتابع السريعة والحيوية، وهذا بحد ذاته أعطى لـ«تويتر» أهمية جعلت منه نقطة تحول تحظى باهتمام الشريحة الأكبر من الجماهير في مختلف التخصصات ومن ضمنها الشأن الرياضي، ورغم كونه في الفترة الأخيرة واحدا من أهم مصادر المعلومات، إلا أنه يعاب عليه اختلاط «الحابل بالنابل».
واعترف البكيري بقيادته لجبهة إعلامية بشكل غير مباشر ضد من سماهم بالمفلسين وبياعي الكلام من «رؤساء سابقين أو أعضاء شرف» منتمين للبيت الاتحادي طوال 40 عاما مضت، ساهم في ذلك اقتناع الجماهير بما تحتويه التغريدات، كاشفا أن الانقسام الشرفي والإعلامي داخل البيت الاتحادي بدأ مع إدارة الدكتور خالد المرزوقي «إن ما صاحب تلك الفترة من أحداث وقضايا يؤكد مع مرور الوقت أن رأيي كان هو عين الصواب».
وعن رأيه في ما يخص قرار التكليف بالتمديد لإدارة باعشن لعام رياضي قادم، قال البكيري: «أرى أنه من مصلحة نادي الاتحاد فتح باب الانتخابات ومنح الجماهير فرصة اختيار الرئيس الأنسب لقيادة العميد الفترة القادمة، وبالتالي فإن قرار تمديد التكليف لباعشن لرئاسة نادي الاتحاد هو بمثابة «المسكن الساذج» من الهيئة العامة للرياضة، ومن شأنه زيادة الأوجاع وتفاقم الصراعات داخل البيت الاتحادي، ولن يكون الحل الأنسب في ظل المديونيات المهولة». وتابع: «من هنا حرصت على المشاركة بفاعلية في هاشتاق (#الهويش_يدمر_الاتحاد_بالتكليف) عبر «تويتر»، وبالتالي فالتكليف أكبر توريطة لزيادة الديون على الخزينة الاتحادية، واتساع رقعة الصراع داخل الصف الاتحادي».
ويرى البكيري أن إدارة حاتم باعشن فشلت في توفير أبسط الحقوق المتمثلة في تسليم اللاعبين للرواتب الشهرية، التي اتضح أنها تتأخر لأكثر من سبعة أشهر، إضافة إلى الفشل الذريع في قيادة النادي إداريا وتكليف النادي خسارة ثلاث نقاط، ومنع النادي من تسجيل لاعبين محترفين وهواة، والانسحاب من آسيا، وهذه الكوارث غير مسبوقة على نادي الاتحاد ولم تكن لتحدث لولا سوء العمل الإداري. في المقابل، وبمقارنة مع إدارة إبراهيم البلوي التي لم تنجح في استقطاب لاعبين محليين وأجانب ومدربين من شأنهم صنع الفارق فنيا، إلا أنها في الوقت نفسه تمكنت بفضل الحنكة الإدارية من تجنيب النادي الكثير من القرارات الانضباطية رغم وجود ديون كبيرة على النادي خلفتها إدارتي محمد الفايز وعادل جمجوم.
وأضاف البكيري: «حظيت إدارة باعشن بأفضل وقفة جماهيرية وإعلامية من بين الإدارات الاتحادية الأخيرة رغم وجود الأخطاء والإهمال كونها إدارة مكلفة لعام واحد، ولكن قرار المنع من التسجيل لفترتين كان بمثابة الشرارة لضرورة نقد الأخطاء والإهمال الفاضح رغم تحقيق منجز كأس ولي العهد، الذي أراه منجزا للنادي، ولكن ما الفائدة من تحقيق المنجزات وأنت في الوقت نفسه مهدد بالهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى».