أكدت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن عاصفة الإقالات والاستقالات في النادي الأهلي لن تنحصر في إدارة النادي والجهاز الفني والإداري فقط، بل ستطال هيئة أعضاء الشرف، إذ أبان المصدر أن الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل سيترك منصبه هذا الصيف بعد ثلاث سنوات قضاها رئيسا لهيئة أعضاء الشرف، بعد أن ابتعد الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز عن الرئاسة في مايو موسم 2014، خصوصا أن ارتباطات الأمير تركي حالت دون إنجاز تطلعاته ومهماته، إضافة إلى عدم القدرة على إيجاد حلول إيجابية في الكثير من المواقف عطفا على الدعم المادي المتواضع.

وعلمت المصادر ذاتها، أن عودة الأمير منصور بن مشعل بن عبدالعزيز إلى الرياضة من الممكن أن تكون عبر منصب رئيس هيئة أعضاء الشرف بدلا عن الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل.

يذكر أن الأمير منصور بن مشعل سبق أن صرّح بهجره وتركه للرياضة عام 2009، ولكن الأنباء تشير إلى عودته قريبا. فيما ورد اسم الأمير نواف بن عبدالعزيز كأحد المرشحين لشغل المنصب في حال عدم تقدّم الأمير منصور بن مشعل له.

من جهة ثانية، أنهت اللجنة الثلاثية بقيادة الأمير فيصل بن خالد، وموسى المحياني، وبندر الأحمدي مهمتها في لندن بدراسة عدد من ملفات المدربين والاجتماع مع بعضهم من أجل التعاقد مع أحدهم خلفاً للسويسري كريستيان جروس، إذ عاد أعضاء اللجنة إلى جدة تمهيدا لدراسة الملفات خلال الأيام القادمة، قبل الاستقرار على هوية المدرب، والذي يطمح الأهلاويون أن يكون على قدر كبير من التطلعات.

وكانت بعثة الفريق الكروي الأول غادرت إلى مدينة دبي الإماراتية استعداداً للقاء أهلي دبي ضمن إياب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا، إذ أدى الفريق تدريبه الأخير عصر أمس في ملعب النادي.