بيت عائلي وأجنحة ورواتب في إصلاحية الرياض
45 % من النزلاء غير سعوديين والمخدرات والسرقة تتصدران قضاياهم
السبت / 01 / رمضان / 1438 هـ السبت 27 مايو 2017 02:27
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)
aalblahdi@
قضت «عكاظ» يوما كاملا في جولة على إصلاحية الرياض التي تستوعب نحو 7270 نزيلا مع توسع مستقبلي يتيح لها استضافة 2404 على مساحة 545000 متر مربع. وكانت المديرية العامة للسجون وجهت دعوات لعدد من الإعلاميين أمس الأول (الخميس) لزيارة الإصلاحية للوقوف على الخدمات والبرامج التي تقدمها لنزلائها والمشاركة في تدشين الأنشطة الرياضية والبرامج الرمضانية المقدمة بمختلف اللغات بالتعاون مع مكتب الدعوة بالصناعية. وأشرف على الزيارة فريق عمل من منسوبي العلاقات العامة والإعلام بمتابعة مدير عام الإصلاحية العقيد سليمان العواد الذي رافق الإعلاميين في جولة شملت جميع المرافق الإدارية وأجنحة النزلاء ومرافق الخدمات والإصلاحية والتعليمية والمرافق الصحية.
علامة الجودة
الإصلاحية مشيدة وفق معايير عالمية وتضم 44 جناحا يسع الواحد منه 124 نزيلا يتم تصنيفهم وفق نوع القضية والفئة العمرية من سن 18 فأكثر، ويبلغ عدد النزلاء قرابة 4900 نزيل أغلب قضاياهم تتعلق بمخدرات وسرقة، ونسبة غير السعوديين 45% ويتمتع النزلاء جميعهم بكافة المزايا والخدمات دون استثناء أو تمييز في جوانب الملابس والأثاث والرعاية الصحية المتكاملة والشاملة من تغذية سليمة مقدمة من مطبخ حديث حاصل على شهادة الجودة الغذائية العالمية «هاسب».
في الإصلاحية مرافق تعليمية عالية المستوى والكفاءة والرقي يستفيد من خدماتها قرابة 800 نزيل 500 منهم تعليم عام و300 تعليم جامعي، إضافة إلى مراكز التعليم الفني والتدريب المهني التي تقدم برامجها لتأهيل النزيل لمزاولة المهنة التي يختار وإكسابه المهارات اللازمة للعمل في شركات ومصانع، إذ تم إبرام مذكرات تفاهم وعقود تعاون لتوظيف النزلاء أثناء وبعد انتهاء مدة تنفيذ الحكم.
بيت عائلي
وتقدم الإصلاحية خدمات اجتماعية للنزيل على يد أخصائيين اجتماعيين ونفسيين يعملون على دراسة حالة النزيل لتقديم ما يناسبه من خدمات العلاج والتأهيل اللازمة. ويحظى النزلاء المتزوجون بخدمات عائلية إذ تم توفير البيت العائلي بطاقم نسائي متخصص يحتوي على ١٦ جناحا بخدمات فندقية وفناء ألعاب لتوفير جو عائلي يتمتع به النزيل مع زوجته وأطفاله لمدة يوم كامل، إضافة إلى إمكان الخروج لزيارة عائلته في المنزل، وحضور المناسبات الطارئة من علاج أو عزاء وزواج لمدة 24 ساعة وتصل إلى 48 ساعة وفق الشروط والضوابط المنظمة لذلك.
ويتمتع النزلاء أيضا بحجم إنفاق مالي كبير من راتب شهري ومكافأة مالية مقابل التدريب وحفظ القرآن الكريم ونفقات التعليم والتدريب والعلاج والتغذية والخدمات، إضافة إلى تخفيض مدة الحكم 5% مقابل كل شهادة تعليمية أو برنامج تدريب يحصل عليه وحتى 15% كحد أعلى، وتخفيض ربع المدة مقابل حسن السيرة والسلوك، والعفو الملكي في شهر رمضان المبارك والمناسبات الوطنية.
تطوير المؤسسات العقابية
وأكد العميد أيوب بن نحيت المتحدث باسم السجون على أهمية وتأثير وسائل الإعلام الوطنية المختلفة للتعريف بالمنجزات الوطنية التي نفخر بها من تطوير للمؤسسات العقابية وتفعيل دورها الإصلاحي لتهذيب نزلائها وتأهيلهم ليعودوا لمجتمعاتهم أعضاء صالحين ومنتجين.
كما أشار إلى مستوى التأهيل العالي والمتخصص للعاملين على إدارة وتشغيل مثل هذه المشروعات العملاقة من ضباط وإداريين وأطباء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومدربين ومعلمين ومقدمي الخدمات المساندة وذلك بجودة عالية وضمن معايير دولية مع المحافظة على كامل حقوقهم المدنية والإنسانية.
قضت «عكاظ» يوما كاملا في جولة على إصلاحية الرياض التي تستوعب نحو 7270 نزيلا مع توسع مستقبلي يتيح لها استضافة 2404 على مساحة 545000 متر مربع. وكانت المديرية العامة للسجون وجهت دعوات لعدد من الإعلاميين أمس الأول (الخميس) لزيارة الإصلاحية للوقوف على الخدمات والبرامج التي تقدمها لنزلائها والمشاركة في تدشين الأنشطة الرياضية والبرامج الرمضانية المقدمة بمختلف اللغات بالتعاون مع مكتب الدعوة بالصناعية. وأشرف على الزيارة فريق عمل من منسوبي العلاقات العامة والإعلام بمتابعة مدير عام الإصلاحية العقيد سليمان العواد الذي رافق الإعلاميين في جولة شملت جميع المرافق الإدارية وأجنحة النزلاء ومرافق الخدمات والإصلاحية والتعليمية والمرافق الصحية.
علامة الجودة
الإصلاحية مشيدة وفق معايير عالمية وتضم 44 جناحا يسع الواحد منه 124 نزيلا يتم تصنيفهم وفق نوع القضية والفئة العمرية من سن 18 فأكثر، ويبلغ عدد النزلاء قرابة 4900 نزيل أغلب قضاياهم تتعلق بمخدرات وسرقة، ونسبة غير السعوديين 45% ويتمتع النزلاء جميعهم بكافة المزايا والخدمات دون استثناء أو تمييز في جوانب الملابس والأثاث والرعاية الصحية المتكاملة والشاملة من تغذية سليمة مقدمة من مطبخ حديث حاصل على شهادة الجودة الغذائية العالمية «هاسب».
في الإصلاحية مرافق تعليمية عالية المستوى والكفاءة والرقي يستفيد من خدماتها قرابة 800 نزيل 500 منهم تعليم عام و300 تعليم جامعي، إضافة إلى مراكز التعليم الفني والتدريب المهني التي تقدم برامجها لتأهيل النزيل لمزاولة المهنة التي يختار وإكسابه المهارات اللازمة للعمل في شركات ومصانع، إذ تم إبرام مذكرات تفاهم وعقود تعاون لتوظيف النزلاء أثناء وبعد انتهاء مدة تنفيذ الحكم.
بيت عائلي
وتقدم الإصلاحية خدمات اجتماعية للنزيل على يد أخصائيين اجتماعيين ونفسيين يعملون على دراسة حالة النزيل لتقديم ما يناسبه من خدمات العلاج والتأهيل اللازمة. ويحظى النزلاء المتزوجون بخدمات عائلية إذ تم توفير البيت العائلي بطاقم نسائي متخصص يحتوي على ١٦ جناحا بخدمات فندقية وفناء ألعاب لتوفير جو عائلي يتمتع به النزيل مع زوجته وأطفاله لمدة يوم كامل، إضافة إلى إمكان الخروج لزيارة عائلته في المنزل، وحضور المناسبات الطارئة من علاج أو عزاء وزواج لمدة 24 ساعة وتصل إلى 48 ساعة وفق الشروط والضوابط المنظمة لذلك.
ويتمتع النزلاء أيضا بحجم إنفاق مالي كبير من راتب شهري ومكافأة مالية مقابل التدريب وحفظ القرآن الكريم ونفقات التعليم والتدريب والعلاج والتغذية والخدمات، إضافة إلى تخفيض مدة الحكم 5% مقابل كل شهادة تعليمية أو برنامج تدريب يحصل عليه وحتى 15% كحد أعلى، وتخفيض ربع المدة مقابل حسن السيرة والسلوك، والعفو الملكي في شهر رمضان المبارك والمناسبات الوطنية.
تطوير المؤسسات العقابية
وأكد العميد أيوب بن نحيت المتحدث باسم السجون على أهمية وتأثير وسائل الإعلام الوطنية المختلفة للتعريف بالمنجزات الوطنية التي نفخر بها من تطوير للمؤسسات العقابية وتفعيل دورها الإصلاحي لتهذيب نزلائها وتأهيلهم ليعودوا لمجتمعاتهم أعضاء صالحين ومنتجين.
كما أشار إلى مستوى التأهيل العالي والمتخصص للعاملين على إدارة وتشغيل مثل هذه المشروعات العملاقة من ضباط وإداريين وأطباء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومدربين ومعلمين ومقدمي الخدمات المساندة وذلك بجودة عالية وضمن معايير دولية مع المحافظة على كامل حقوقهم المدنية والإنسانية.