alruwayshid_f@

يشهد شهر رمضان هذا العام غياب الرطب لأول مرة منذ نحو 15 عاما عن موائد أهالي المدينة المنورة، إذ يشكل رطب المدينة جزءا كبيرا من متطلبات أسواق المملكة للتمور. وتعتبر قرى المدينة المنورة هي الأولى بالمملكة في إنتاج الرطب بأنواع عدة، أشهرها «الروثانة والربيعة».

وكشف نائب شيخ التمور بالمدينة المنورة سلطان سليهم لـ«عكاظ» أن غياب الرطب عن شهر رمضان يتكرر كل 15 عاما، وأنه من المتوقع أن طلائع بشائر الرطب قد تظهر في الـ10 الأواخر من رمضان الجاري بالمناطق الأكثر حرارة في منطقة المدينة المنورة، كوادي الصفراء، وقرية الجديدة.

وأشار إلى أن أهالي المدينة المنورة سيلجأون إلى محصول العام الماضي من الرطب المثلج.

من جهته، أوضح رئيس مجلس الجمعية التعاونية بالمدينة المنورة المهندس حمود عليثة لـ«عكاظ» أن المتوفر بثلاجات الرطب للعام الماضي والأنواع الأخرى من التمور المحشوة باللوز وغيرها المنتجة بمصانع التمور المنتشرة في السعودية ستساهم في تغطية حاجة السوق خلال شهر رمضان.

ولفت إلى أن غياب الرطب لهذا العام هو بمثابة دورة تتكرر كل 15 عاما، بسبب الظروف المناخية، وأن منطقة المدينة المنورة تعتبر الأولى في السعودية في إنتاج الرطب، بسبب شدة حرارة القرى المعروفة بإنتاج الرطب مثل مزارع وادي الصفراء لوقوعها بين الجبال.