أفادت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد أمس (الجمعة) أن التأهب الأمني في بريطانيا سيظل في أعلى مستوياته وهو «حرج»، مما يعني أن المتوقع وقوع هجوم قريبا، وذلك بعد أربعة أيام من التفجير الانتحاري الذي قتل 22 شخصا في مانشستر.

في السياق نفسه، قبضت الشرطة البريطانية على مشتبه جديد أمس في ضاحية موس سايد، ليكون بذلك الشخص العاشر الذي تحتجزه السلطات، في ما له صلة بهجوم مانشستر الذي وقع ليل (الإثنين) الماضي.

وأوضحت شرطة مانشستر الكبرى في تغريدة على «تويتر» أنه يوجد حاليا ثمانية رجال قيد الاحتجاز بعد إطلاق سراح رجل وامرأة من دون توجيه اتهامات.

ومن جهة أخرى، أقر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس بتحمل الحكومة الأمريكية للمسؤولية الكاملة عن تسريب معلومات من تحقيق الشرطة البريطانية في تفجير مانشستر.

وقال تيلرسون خلال وقوفه إلى جوار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في لندن: «انفطرت القلوب في كل أنحاء أمريكا لدى سماع نبأ الهجوم على جمهور يحضر حفلة موسيقية لمغنية البوب الأمريكية أريانا غراندي».