أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن من الالتزامات التي حددتها رؤية المملكة لمتابعة مخرجات التعليم وتقويمها وتحسينها ونشر نتائجها، إنشاء قاعدة بيانات شاملة لرصد المسيرة الدراسية للطلاب، بدءاً من مراحل التعليم المبكرة إلى المراحل المتقدمة، بما يسمح بتوفير المعلومات الكمية والنوعية الموثوقة لدعم اتخاذ القرار، وضبط الأداء المؤسسي والفعالية التعليمية، ومتابعة مؤشرات قياس الأداء بما يعزز المساءلة والشفافية.

وأضاف الوزير أثناء رعايته ورشة عمل (تحليل البيانات لإدارة وتخطيط التعليم)، التي نفذتها وكالة التخطيط والمعلومات بوزارة التعليم، بمشاركة 86 عضوا من موظفي وزارة التعليم أنه تفعيلا لتوجهات الدولة عملت الوزارة على تنفيذ إطار برنامج التعاون الفني مع البنك الدولي حول دعم جودة التعليم في السعودية، باعتباره أحد دعائم خطة الوزارة ومقوماتها الرئيسية للتحول الوطني والذي يستهدف تحسين أداء نظام التعليم، ويتكون إطار عمل البرنامج من أربعة عناصر رئيسية تسير في خطوط متوازية تضمنت تعليم الطفولة المبكرة، التعليم بالصفوف الأولية، كفايات ومهارات القرن الواحد والعشرين في ممارسات التعليم والتعلم وبناء القدرات من أجل التغيير المستدام وشهدت الورشة ست جلسات عمل استعرضت تخطيط التعليم وأهمية البيانات، الرصد والتقييم من أجل صنع القرار القائم على الأدلة، مؤشرات التعليم الرئيسية المعنية بتخطيط التعليم، مبادئ وأمثلة على استخدام البيانات، التقنيات الإحصائية، المحاكاة والإسقاطات.