الانقلاب يستهدف تعز.. 62قتيلاً وجريحاً في 24ساعة
«الصحفيين» تحمل الحوثيين مسؤولية تصفية منتسبيها
الأحد / 02 / رمضان / 1438 هـ الاحد 28 مايو 2017 03:18
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
سقط أكثر من 62 يمنيا بين قتيل وجريح، خلال الـ24 ساعة الماضية في تعز، جراء القصف العشوائي للميليشيات الانقلابية على أحياء المدينة.
وأوضح مستشار محافظ تعز نبيل جامل لـ«عكاظ»، أن قصف الميليشيات أسفر عن مقتل مدنيين، أحدهما طفلة وإصابة خمسة آخرين أمس (السبت) في مديرية موزع، لترتفع إحصائية القتلى والجرحى إلى 62 بينهم 8 عسكريين قتلوا في مواجهات شرق تعز أمس، مضيفا أن الانقلابيين مستمرون في قصف أحياء وسط تعز.
وأفاد أن الميليشيات تستهدف المنازل السكنية بشكل مباشر مستخدمة المدافع وصواريخ الكاتيوشا، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الضغط على الميليشيات لوقف استهداف الأحياء المدنية، وفك الحصار عن المدينة التي تعيش وضعا إنسانيا مأساويا.
وأشار جامل إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها نتيجة النقص الحاد في الأدوية، مضيفا أن المجازر التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في تعز تزيد من حدة معاناتهم، خصوصا في شهر رمضان.
من جهة أخرى، حملت نقابة الصحفيين اليمنيين ميليشيات الحوثي مسؤولية مقتل ثلاثة مصورين وإصابة اثنين آخرين، شرقي تعز أمس الأول.
وقالت النقابة في بيان أمس: نحمّل قادة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، التي تأتي بعد سلسلة تحريض ممنهجة ضد الإعلاميين من قبل قادة الجماعة، وفي مقدمتهم زعيم التمرد عبدالملك الحوثي الذي دعا صراحة إلى تصفيتهم، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الوقوف بمسؤولية أمام هذه الجرائم، واتخاذ إجراءات عاجلة للقبض على مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكم الدولية.
وأوضح مستشار محافظ تعز نبيل جامل لـ«عكاظ»، أن قصف الميليشيات أسفر عن مقتل مدنيين، أحدهما طفلة وإصابة خمسة آخرين أمس (السبت) في مديرية موزع، لترتفع إحصائية القتلى والجرحى إلى 62 بينهم 8 عسكريين قتلوا في مواجهات شرق تعز أمس، مضيفا أن الانقلابيين مستمرون في قصف أحياء وسط تعز.
وأفاد أن الميليشيات تستهدف المنازل السكنية بشكل مباشر مستخدمة المدافع وصواريخ الكاتيوشا، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الضغط على الميليشيات لوقف استهداف الأحياء المدنية، وفك الحصار عن المدينة التي تعيش وضعا إنسانيا مأساويا.
وأشار جامل إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها نتيجة النقص الحاد في الأدوية، مضيفا أن المجازر التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في تعز تزيد من حدة معاناتهم، خصوصا في شهر رمضان.
من جهة أخرى، حملت نقابة الصحفيين اليمنيين ميليشيات الحوثي مسؤولية مقتل ثلاثة مصورين وإصابة اثنين آخرين، شرقي تعز أمس الأول.
وقالت النقابة في بيان أمس: نحمّل قادة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، التي تأتي بعد سلسلة تحريض ممنهجة ضد الإعلاميين من قبل قادة الجماعة، وفي مقدمتهم زعيم التمرد عبدالملك الحوثي الذي دعا صراحة إلى تصفيتهم، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الوقوف بمسؤولية أمام هذه الجرائم، واتخاذ إجراءات عاجلة للقبض على مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكم الدولية.