حذر تقرير نشرته مجلة «نيوزويك» من خطورة وجود قاعدة العديد العسكرية الأمريكية في قطر، على أساس أنه قد يعطي إشارة تطمين للدوحة بالاستمرار في ممارستها في مساندة الإرهاب، ويشجع الدوحة على استمرار دعم الإرهاب بما يتعارض مع المصالح الأمريكية.

وطالب التقرير الإدارة الأمريكية بالبحث عن مركز آخر للقوات الأمريكية عوضاً عن قطر.

وبحسب الصحيفة، فإن قطر حليف مثير للتساؤل، محذرة من أنها تحاول مصادقة الإرهاب والغرب في آن معاً.

ويرتكز التقرير الذي أعده مسؤول سابق في الخزانة الأمريكية جوناثان تشانزر، والمحلل الاستراتيجي في مجلة «نيوزويك» كيت هافارد، على اتهام قطر بعلاقات مثيرة للجدل من وجهة نظر الكاتبين؛ مثل العلاقة مع جبهة النصرة مرورا بحماس ودعم الدوحة لسياستها في غزة، وصولا إلى طالبان.

ويتهم التقرير قطر بعلاقات مميزة مع قادة كبار في طالبان، لا سيما المفرج عنهم من سجن غوانتانامو في صفقة الإفراج عن الجندي الأمريكي «بو برغدال».

ويسعى التقرير في «النيوزويك» إلى رسم خارطة لشبكة علاقات قطر، إذ يشير إلى أن الدوحة نجحت في إقامة علاقات تجارية وسياسية مع إسرائيل وبروابط متينة مع إيران وحزب الله، ومع خصومهما من الجماعات المقربة من القاعدة في آن.