بدأ الإفلاس الإعلامي يظهر جليا على قناة الجزيرة القطرية، بعد أن نشرت كاريكاتيرا مسيئاً لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القائد الذي راهن العالم عليه بسعيه في إحقاق السلام في الإقليم والعالم.

وكشف الكاريكاتير توجه القناة القطرية التي بدأت تحيد عن سياسة شقيقاتها الكبرى من دول الخليج، في نفث سمومها وشق الصف العربي لكسب رضا دول إرهابية، مثل إيران، وأحزاب سياسية مثل الإخوان وحزب الله.

وغاب عمن يقف خلف تلك القناة أن الرأي العام لم يكن كما هو في السابق، بل أصبح واعيا ومدركا لكل ما يدور حوله من الأعيب سياسية وانتهازية حزبية، تسعى لتحقيق مصالح رموزها على حساب أمن الشعوب ورخائها، وأمن المنطقة واستقرارها.

ولم يكن الرسم الكاريكاتيري المسيء بمستغرب على قناة تعمل وفق سياسة تحريضية عبثية، ولكن مهما حاولت من نشر رسومات كاريكاتيرية أو تقارير ملفقة، إلا أن الواقع المنصف ينسف كل تلك المحاولات الخبيثة، ويبرهن للعالم من هو الصادق ومن الكذاب الأشر.