كتاب ومقالات

عدو واضح.. أم نصف صديق!

من ثقب الباب

تركي الدخيل

حين تمر مؤامرة منظمة على وطنك، الوقوف على الحياد خيانة عظمى. نحب الأشقاء، والإخوة العرب، والدول الصديقة، ولكننا نحب وطننا أكثر؛ وحين تتعارض مصالحنا مع مصالحهم فإننا ندافع عن حقنا بكل الأسلحة، أن تبرم صفقات بالظلّ والخفاء بغية التخريب بالسعودية، وتقوية شوكة الأعداء، ولقاء قادة الميليشيات الذين نقاتلهم في اليمن، فإن الحياد يغدو جريمة الجرائم، وأسّ الكبائر!

منذ تأسيس الدولة السعودية الثانية والمؤامرات مستمرة، منذ أحداث العراق وتأديب الملك عبدالعزيز للمتمردين شمالا، وصولا إلى حروب إيران، والغزو العراقي، ومن ثم الإرهاب وميليشياته، والآن تأتي الدول الشقيقة لتضرب عصب الدولة، وتؤسس لتيارات تخريبية داخل أوطاننا وبلداننا.

العدو الواضح أفضل بكثير من نصف صديق!