«اتفاقية السوبيا».. تحرج جامعة أم القرى!
مغردون: انحرفت عن مسارها.. و«وادي مكة» لـ«عكاظ» : حق مشروع.. وظفنا 3 آلاف مندوب
الاثنين / 03 / رمضان / 1438 هـ الاثنين 29 مايو 2017 02:45
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florest66@
بعد ساعات قليلة من توقيع اتفاقيتي شراكة لـ(توصيل) إحدى الشركات الناشئة لشركة وادي مكة التابعة لجامعة أم القرى مع شركتين رائدتين في مجال الأطعمة والمشروبات، سارع مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لانتقاد هذه الشراكة التي اعتبروها تحط من شأن الجامعة وتقلص دورها العلمي والاجتماعي.
وتحت عنوان «جامعة أم القرى توصل السوبيا»، ثارت انتقادات العشرات من المغردين، معربين عن استيائهم من أن تعلن الجامعة التوقيع على هذه الاتفاقية بحضور مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة الدكتور بكري عساس، داعين لفتح تحقيق في ما اعتبروه انحراف الجامعة عن مسارها العلمي والابتكاري والتقني.
وتهكم أبو حسين في تغريدة، وقال «أرجو أن يشمل الاتفاق توصيل السوبيا للجنوب نضمن سوبيا أصلي بضمان الجامعة»، بعدما أشارت الاتفاقية إلى أن التوصيل يشمل جدة ومكة المكرمة.
وقال أبو محمد «وش هذا الإنجاز العلمي.. الجامعة توصل طلبات مطعم»، فيما سخر المغرد الفايز وقال «خطوة جبارة في مجال التعليم الجامعي.. من المؤكد لو يحطون معاها حبة فرموزا بنحرج جامعة هارفارد».
وانتقدت سارة الاتفاقية وقالت «كيف أسجل صيفي في قسم السوبيا؟».
لكن المتحدث باسم شركات وادي مكة ماجد عبدالله الذي بشر باتفاقيات جديدة في الطريق في مجال البروستد، أكد لـ«عكاظ» أن الاتفاقية تأتي دعما لرواد الأعمال من أصحاب الشركات الناشئة من أجل نموها واستدامتها، ودافع عن الاتفاقية وقال «هي حق مشروع لشركة توصيل من أجل نمو مشروعها واستدامته، من خلال توفير فُرص العمل لشباب الوطن للعمل كمندوبي توصيل، وستتبع هذه الاتفاقية اتفاقيات مع الكثير من الشركات الكبيرة والصغيرة طالما كانت تلك الاتفاقيات تدعم أهداف الشركة التي أُسّست من أجلها بموجب سجل تجاري قانوني».
وبين أن الشركة لها إسهامات كبيرة في طريق التحول نحو اقتصاد المعرفة، وتقديم العديد من الخدمات في منظومة الحج والعمرة، وتقنيات الرعاية الصحية، وتقنيات النقل، وإدارة الحشود، وغيرها.
واعتبر الاتفاقية في إطار «الاقتصاد التشاركي» الذي يتم من خلاله زيادة مصادر الدخل للشباب في أوقات الفراغ من خلال العمل كمندوبي توصيل في مدينتي جدة ومكة، وقد تجاوز عددهم 3000 مندوب غير متفرغ.
وأشار إلى أن واجب شركة وادي مكة للتقنية كمستثمرة في شركاتها الناشئة هو دعم تلك الأهداف، دعما لرواد الأعمال من أصحاب الشركات الناشئة، ودعما لطالبي فرص العمل من الشباب. علما بأن شركة توصيل لا تقل أهمية عن الشركات المشابهة في خدماتها كـ«أوبر» و«كريم» وغيرهما، واللتين وصلت الاستثمارات فيهما لمئات الملايين.
ولفت إلى أن الاتفاقية لم يترتب عليها دفع أية مبالغ مالية لأي من الأطراف بأي شكل من الأشكال، وما أُثير عن أنّ أحد الأطراف قد حصل على مبلغ مالي بموجبها فهو حديثٌ عارٍ عن الصحة تماما.
وتحت عنوان «جامعة أم القرى توصل السوبيا»، ثارت انتقادات العشرات من المغردين، معربين عن استيائهم من أن تعلن الجامعة التوقيع على هذه الاتفاقية بحضور مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة الدكتور بكري عساس، داعين لفتح تحقيق في ما اعتبروه انحراف الجامعة عن مسارها العلمي والابتكاري والتقني.
وتهكم أبو حسين في تغريدة، وقال «أرجو أن يشمل الاتفاق توصيل السوبيا للجنوب نضمن سوبيا أصلي بضمان الجامعة»، بعدما أشارت الاتفاقية إلى أن التوصيل يشمل جدة ومكة المكرمة.
وقال أبو محمد «وش هذا الإنجاز العلمي.. الجامعة توصل طلبات مطعم»، فيما سخر المغرد الفايز وقال «خطوة جبارة في مجال التعليم الجامعي.. من المؤكد لو يحطون معاها حبة فرموزا بنحرج جامعة هارفارد».
وانتقدت سارة الاتفاقية وقالت «كيف أسجل صيفي في قسم السوبيا؟».
لكن المتحدث باسم شركات وادي مكة ماجد عبدالله الذي بشر باتفاقيات جديدة في الطريق في مجال البروستد، أكد لـ«عكاظ» أن الاتفاقية تأتي دعما لرواد الأعمال من أصحاب الشركات الناشئة من أجل نموها واستدامتها، ودافع عن الاتفاقية وقال «هي حق مشروع لشركة توصيل من أجل نمو مشروعها واستدامته، من خلال توفير فُرص العمل لشباب الوطن للعمل كمندوبي توصيل، وستتبع هذه الاتفاقية اتفاقيات مع الكثير من الشركات الكبيرة والصغيرة طالما كانت تلك الاتفاقيات تدعم أهداف الشركة التي أُسّست من أجلها بموجب سجل تجاري قانوني».
وبين أن الشركة لها إسهامات كبيرة في طريق التحول نحو اقتصاد المعرفة، وتقديم العديد من الخدمات في منظومة الحج والعمرة، وتقنيات الرعاية الصحية، وتقنيات النقل، وإدارة الحشود، وغيرها.
واعتبر الاتفاقية في إطار «الاقتصاد التشاركي» الذي يتم من خلاله زيادة مصادر الدخل للشباب في أوقات الفراغ من خلال العمل كمندوبي توصيل في مدينتي جدة ومكة، وقد تجاوز عددهم 3000 مندوب غير متفرغ.
وأشار إلى أن واجب شركة وادي مكة للتقنية كمستثمرة في شركاتها الناشئة هو دعم تلك الأهداف، دعما لرواد الأعمال من أصحاب الشركات الناشئة، ودعما لطالبي فرص العمل من الشباب. علما بأن شركة توصيل لا تقل أهمية عن الشركات المشابهة في خدماتها كـ«أوبر» و«كريم» وغيرهما، واللتين وصلت الاستثمارات فيهما لمئات الملايين.
ولفت إلى أن الاتفاقية لم يترتب عليها دفع أية مبالغ مالية لأي من الأطراف بأي شكل من الأشكال، وما أُثير عن أنّ أحد الأطراف قد حصل على مبلغ مالي بموجبها فهو حديثٌ عارٍ عن الصحة تماما.